:: الفصل الثاني و الثمانون ::

859 75 4
                                    

- قطع الشوكلاة -

وصلت للجامعة و كما اصبح روبن يفعل مؤخراً وجدته ينتظرني على مقاعد موجودة مباشرةً بعد منطقة المواقف ، ابتسمت و ركضت ناحيته

" صباح الخير "

نظر إليّ بسعادة و نطق

" صباح الخير عزيزتي "

كنت اقف امامه فسحبني و اجلسني بجواره ، ثم تحدث

" كيف هي امورك الدراسية ؟؟ "

اخذت نفساً و زفرت

" تمضي بشكل جيد ، لم يتبقى سوى شهر على انتهاء هذا الفصل على اي حال "

أومأ برأسه ثم أخذ نفساً و اخرج علبة صغيرة بها ست قطع شوكلاة

" لنتناولها معاً !! "

نظرت لقطع الشوكلاة و التي كانت تحمل اشكالاً جميلة للغاية ، إلتقطت إحداها و تذوقتها

" لذيذة !! من أين حصلت عليها ؟؟ "

ابتسم و اجابني

" احدى زميلاتي في التخصص قدمتها لي !! "

تعجبت و سألته مباشرةً

" بمناسبة عيد ميلادك ؟؟ "

حرك رأسه نفياً

" لا ، في الواقع اشترتها لمن تحب لكنه رفضها ، كرهت أن تبقى لديها و قدمتها لي و كلها رجاء في أن اقبلها "

ثم تابع و هو يتناول الشوكلاة

" الفتاة ذاتها التي رأيتها في المطعم "

تذكرتها مباشرةً ، يقصد الآنسة التي سحبته مني و لم يقم حتى بتقديمي لها بشكل جيد !!

" تذكرتها ، ما اسمها ؟؟ "

ثم اردفت بسرعة

" و ما نوع الاستشارة التي قدمتها لها ؟؟ "

ظهرت علامات الحزن على ملامحه

" اسمها إيف ، و حالياً تعاني من مشاكل مع حبيبها و غالباً ما تشكو لي و احاول قدر المستطاع مساعدتها !! "

اكملت القطعة التي بيدي

" و لماذا تشكو لك أنت بالذات ؟؟ "

حرك كتفاه للأعلى ثم للأسفل دليلاً على عدم معرفته

" لست اعرف ، لكن ربما تشعر بالراحة عندما تتحدث إلي هذا ما صرحت به "

المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن