- قطع الشوكلاة -
وصلت للجامعة و كما اصبح روبن يفعل مؤخراً وجدته ينتظرني على مقاعد موجودة مباشرةً بعد منطقة المواقف ، ابتسمت و ركضت ناحيته
" صباح الخير "
نظر إليّ بسعادة و نطق
" صباح الخير عزيزتي "
كنت اقف امامه فسحبني و اجلسني بجواره ، ثم تحدث
" كيف هي امورك الدراسية ؟؟ "
اخذت نفساً و زفرت
" تمضي بشكل جيد ، لم يتبقى سوى شهر على انتهاء هذا الفصل على اي حال "
أومأ برأسه ثم أخذ نفساً و اخرج علبة صغيرة بها ست قطع شوكلاة
" لنتناولها معاً !! "
نظرت لقطع الشوكلاة و التي كانت تحمل اشكالاً جميلة للغاية ، إلتقطت إحداها و تذوقتها
" لذيذة !! من أين حصلت عليها ؟؟ "
ابتسم و اجابني
" احدى زميلاتي في التخصص قدمتها لي !! "
تعجبت و سألته مباشرةً
" بمناسبة عيد ميلادك ؟؟ "
حرك رأسه نفياً
" لا ، في الواقع اشترتها لمن تحب لكنه رفضها ، كرهت أن تبقى لديها و قدمتها لي و كلها رجاء في أن اقبلها "
ثم تابع و هو يتناول الشوكلاة
" الفتاة ذاتها التي رأيتها في المطعم "
تذكرتها مباشرةً ، يقصد الآنسة التي سحبته مني و لم يقم حتى بتقديمي لها بشكل جيد !!
" تذكرتها ، ما اسمها ؟؟ "
ثم اردفت بسرعة
" و ما نوع الاستشارة التي قدمتها لها ؟؟ "
ظهرت علامات الحزن على ملامحه
" اسمها إيف ، و حالياً تعاني من مشاكل مع حبيبها و غالباً ما تشكو لي و احاول قدر المستطاع مساعدتها !! "
اكملت القطعة التي بيدي
" و لماذا تشكو لك أنت بالذات ؟؟ "
حرك كتفاه للأعلى ثم للأسفل دليلاً على عدم معرفته
" لست اعرف ، لكن ربما تشعر بالراحة عندما تتحدث إلي هذا ما صرحت به "
أنت تقرأ
المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل )
Romanceنواصل العيش باحثين عن شريك الحياة و سواء كان يطابق فارس الأحلام الذي كنا نرسمه أم لا إلا أنه المقدر لنا !! | اذا قرأت و لم تحب القصة اخرج دون كتابة رأي أو انتقاد ، ابحث عن غيرها فالواتباد ملئ بالروايات ! |