- ضحكة ساخرة -
في الشتاء لا ألتمس دفئاً مصطنعاً تمنحني إياه الملابس الثقيلة ، بل ألتمسه في نظرة حب من عينيك !!
#مرعي_مصطفىمضت عدة ايام ، اجازة الاسبوع كانت عبارة عن وقت لتعويض ما فاتني ، لم اذق بها طعم الراحة أو الفراغ ، في الوقت الراهن أكثر ما اتجنبه الفراغ !!
فحالما يتسلل الفراغ تبدأ الذكريات المتعلقة بحبي ، روبن الذي لم استطع رؤيته منذ ذلك اليوم ..
مررت عدة مرات بكلية القانون ، لكنني فعلياً لم ارى روبن و لو بالصدفة ، هل ترك الجلوس في مكانه المفضل ؟؟ أم أنه لم يكن مكانه يوماً ؟؟
لا زلت لا اصدق بأنه كان كاذباً ، للأسف لا استطيع رؤيته مصادفة رغم رغبتي الشديدة بحصول ذلك !!
لن انكر بأنني اتذكر امره كل ليلة و اصارع محاولةً النوم ، اسبوع جديد - ٣٠ نوفمبر - يبدأ و لست اعلم هل اقترب موعد نسياني لكل هذه اللحظات المؤلمة ، أم أن الأمر اصعب من ذلك !!
مررت بكلية القانون و ظللت واقفةً امامها لفترة ، امنيتي الصغيرة و التي ارغب بشدة أن تتحقق لا تود ذلك ..
ظللت أنظر لذلك المبنى بهدوء ، شعرت بأحدهم يلمس كتفي ، استدرت و انا اتساءل عن هوية الشخص ، لكنني كنت آمل أن يكون روبن !!
" ماذا تفعلين هنا ؟؟ "
وقعت عيناي على صاحب الصوت ، تعجبت و اخذت أنظر إليه بتساؤل بينما نطق
" ماذا هناك ؟؟ "
تحدثت إليه
" انا من عليه أن يسأل ، ماذا تفعل هنا ؟؟ "
اخذ نفساً و زفر
" ابحث عنكِ !! "
نظرت إليه باستغراب
" كيف عرفت أنني سأكون هنا ؟؟ "
ضحك
" و أين ستكونين برأيك ؟! "
زفرت و اعدت نظري للمبنى ، شردت لوهلة و لم اعلم ما الذي كان يفعله دان فقد بقي واقفاً بهدوء ، و سرعان ما نطق
" تذكري هذه المقولة .. لا يَـستحق الانتظـار مـنْ يعلم انك تنتظـرهُ ولا يأتـي !! "
أنت تقرأ
المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل )
Roman d'amourنواصل العيش باحثين عن شريك الحياة و سواء كان يطابق فارس الأحلام الذي كنا نرسمه أم لا إلا أنه المقدر لنا !! | اذا قرأت و لم تحب القصة اخرج دون كتابة رأي أو انتقاد ، ابحث عن غيرها فالواتباد ملئ بالروايات ! |