الفصل الخامس و التسعون

864 85 8
                                    

- العودة -

الدموع التي تذرف على الحب لا تدل على الضعف بل على قلب احب بصدق !!
#مجهول

نمت دون أن اشعر ، لا اعلم متى و كيف لكنني استيقظت مبكراً بالنسبة لموعد نومي ، على الأقل اعرف انني نمت بعد الرابعة فجراً ، و الآن هي العاشرة صباحاً ..

اشعر بضيق عجيب يخنقني و بانزعاج مما حصل ، لم انسى لحظةً ما حصل و اراهن بأن احلامي لم تخلو منه ، اشعر حقاً بالصداع ، لم تكن النومة بالهانئة أو المريحة ابداً !!

وجدت نفسي بخير ، لا زال عليّ الاستمرار في تناول الدواء لكنني بصفة عامة جيدة و يمكنني الاعتماد على نفسي ..

لذا فلا داعي من بقائي في منزل دان اكثر من ذلك ، ينبغي عليّ العودة و كذلك البدء في الذهاب للجامعة من الغد !!

نظرت للتاريخ و اليوم من هاتفي المحمول ، كل ما حصل معي كان يوم الجمعة ..

السبت و الأحد اجازة الاسبوع أي أنني لم اتغيب سوى ليومين و الثالث هو اليوم الأربعاء ، رفعت نظري للساعة المعلقة على الحائط و تنهدت

" اشعر بالخجل الشديد !! "

فعلاً اشعر بالخجل من عائلة دان ، ماذا اقول لهم و كيف اشكرهم ؟؟

وضعني هذا الفتى في موقف محرج لا اعرف كيف اخرج منه ، كم اتمنى أن تمضي هذه اللحظات سريعاً !!

رتبت ما حولي بشكل سريع و لملمت اغراضي ، خرجت من الغرفة بهدوء فقابلتني الخادمة ، شعرت بالراحة فسوف تساعدني كثيراً

" رجاءً ، اريد منكِ احضار جميع الاغراض التي تخصني أينما كانت ، و من ضمنها الأدوية الخاصة بي "

أومأت برأسها و قد ارتسمت ابتسامة على شفتيها ثم غادرت ، عدت للغرفة و انا افكر بأمر سترتي التي تبللت ، ثيابي التي كنت ارتديها هل تم غسلها أم لا ؟؟

هل سيكون بإمكاني ارتدائها للخروج ، حيث انني لا املك في الوقت الراهن سوى ثياب البيت و خاصة ثياب النوم المريحة !!

وصلت الخادمة و معها حقيبة غريبة ، اعتقد أنها تخص دان ، كانت تحوي اغراضي و ثيابي الخاصة بالنوم ، ثم وضعت امامي الثوب الذي كنت ارتديه يومها و قد تم غسله و كيُّه ..

و كذلك احضرت سترتي و التي تم العناية بها ، بالفعل اخجلني كل ما فعله لأجلي ، مدينة له بالكثير و لا اعلم كيف ينبغي أن اسدد هذه الديون !!

المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن