:: الفصل السابع و الستون ::

849 84 14
                                    

- الغضب !! -

متى دخلت الغيرة خرجت الحقيقة من الرأس .
#مثل_ارجنتيني

قبل أن ألحظ كان دان قد وصل إلينا و نيران الغضب تتطاير منه ، سحب شقيقته من الشاب في لحظة و قام بإعطائها لي ثم امسك بياقة قميصه و صرخ بأعلى صوت

" كيف تجرؤ على لمسها ايها القذر اللعين !! "

لكمه بقوة جعلته يرتمي و لم يكتفي بل قفز عليه و تشابكا كل منهما يلكم الآخر لكن تفوق دان كان واضحاً ، انزلت الصغيرة و اخذت اصرخ

" توقفا حالاً ستتأذيان !! "

و بالفعل تمكن دان منه و رماه ارضاً على بطنه و قد ثبت يده على ظهره بقوة و جلس عليه

" لم اشوه وجهك كما ينبغي بعد ، ايها اللعين الفاسق "

ثم اردف بنبرة شريرة

" لكن ذلك سيكون اسهل بعد كسر يدك التي كانت تمسك بخصرها ايها القذر !! "

ضغط على يد الشاب و اخذ الاخير يصرخ ، اخذت ارجف من هول الموقف ثم حركت نظري للصغيرة و قمت بإدارة وجهها

" لا تنظري صغيرتي مهما حصل !! "

ركضت ناحية دان و امسكت بكتفاه بكلتا يدي فقد كان جالساً

" اتركه !! يكفي لا يجب عليك المبالغة لهذا الحد !! "

لم يستمع لي و استمر في الضغط فأضطررت للصراخ مرات عديدة باسمه و انا احرك كتفاه للأمام و الخلف

" ارجوك كفى ، دان دعه لم يفعل شيئاً ، توقف لأجل لونا !! "

صرخ و هو يشير إليه

" هذا اللعين كاد يؤذيك !! لا تقولي بأنه لم يفعل شيئاً !! كان سيفعل ذلك و انتِ لم تؤذيه قط !! "

دمعت عيناه و تابع

" إنه يؤذيني في اغلى شيء في حياتي !! "

ثم صرخ

" أنّى له أن يقبلكِ رغماً عنكِ ، من يكون ليرغمك على فعل ما لا تريدين ؟! "

ارتخى جسده و اكمل

" انتِ لن تفهمي ، لم تعرفي يوماً ماذا يعني العشق ، ماذا يعني أن يكون قلبك بين يدي شخص آخر ، ماذا يعني أن تكون مشاعركِ مرهونة بذلك الشخص ، ماذا يعني أن تصابي بالجنون فقط لأنكِ لم تريه ليوم !! "

المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن