بصراحة طلبي للفوتات مو عشان ازعجكم او اي شيء ثاني .. بس انا ككاتبة ما اقدر اعرف عدد الي فعلاً يتابعو الرواية و يتحمسو معاها غير بهذه الطريقة ، مو طالبة منكم تعليق اذا وقتكم ما يسمح بس الفوتات شيء بسيط يدعمني و يحسسني انكم معايا !!
- حقيقة المشاعر -
" ثمل الشباب اقوى من ثمل الخمرة " فعلاً فالأشخاص في فترة الشباب لا يدركون ما يريدون و ما يفعلون !!
# "مثل فارسي "صعد ليبدل ثيابه تاركاً لي المجال للتبديل أيضاً ، وقفت و انا ارجف و سريعاً نزعت ثيابي و جففت نفسي ، ثم ارتديت الثياب التي احضرها و التي تخصه ..
واسعة للغاية رغم أنه احضر بنطال قصير "برمودا" و قميص ذا اكمام متوسطة ، استلقيت على اريكة اخرى و تغطيت بالغطاء لأتدفأ و ارتاح فجسدي يؤلمني و رأسي كذلك بسبب استنشاق الماء ..
شعور غريب بالخمول ينتابني ربما لأن انفاسي انقطعت تحت الماء لفترة ليست بالقصيرة ، اغلقت عيناي و قبل أن انتقل لعالم الأحلام تذكرت ملامحه مما افزعني ، لا اريد النوم هنا ، عليّ العودة مهما كان الثمن !!
في تلك اللحظة سمعت طرقاً على الباب ، إنه دان و بلا شك !!
" تفضل "
و حالما نطقتها دخل للغرفة بهدوء ليجدني مستلقيةً على الأريكة و ألف نفسي بالغطاء الذي قدمه لي ، جلس على اريكة مجاورة لرأسي ، مد يده ليلمس شعري لكنني نطقت بجدية
" لا تلمسني !! "
انسحب بهدوء و اعتدل في جلوسه
" كيف تشعرين ؟؟ "
لم اجبه في بادئ الأمر ، فأنا لا زلت غاضبةً عليه و على ما حصل ، لكنني اضطررت للحديث فهناك امر أخذ يشغل بالي و لا بد من الافصاح عنه
" دان "
حالما ناديته نظر إلي بتساؤل و قد اصدر صوتاً خفيفاً يدل على انصاته و يحثني على المتابعة فأردفت
" أنت تتوهم ، انت لا تحبني و لا شيء آخر !! "
تبدلت ملامحه التي كانت هادئة قبل لحظة لملامح ساخطة
" و من الذي ادخلك لأعماقي و اطلعكِ على مشاعري ؟! "
ثم أردف بصوت أعلى
أنت تقرأ
المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل )
Romanceنواصل العيش باحثين عن شريك الحياة و سواء كان يطابق فارس الأحلام الذي كنا نرسمه أم لا إلا أنه المقدر لنا !! | اذا قرأت و لم تحب القصة اخرج دون كتابة رأي أو انتقاد ، ابحث عن غيرها فالواتباد ملئ بالروايات ! |