:: الفصل الرابع و السبعون ::

856 80 15
                                    

- مقهى -

الشعور بالغيرة شعور طبيعي في الحب ، و " ما احسن الغيرة في حينها ، و ما اقبحها في كل حين !!"
#محمد_بن_عمر_الخريمي

مضت ايامي بهدوء ، فروبن منشغل و دان مضى على اتفاقنا ، طلبت مني كل من سيرافينا و بيلا البقاء برفقتهم فغداً اجازة آخر الاسبوع ، يوم موعدي المنتظر مع روبن ، لم اعترض فلا سبب لأفعل ذلك ..

جلسنا معاً في احد مقاهي على طاولة دائرية ، كان دان هو الشخص المقابل لي ، يجلس بهدوء و مارك يتحدث إليه ، لم انتبه لحديثهم فقد اندمجت مع حديث سيرافينا و بيلا

" تخيلي ، إنه متحمس لذلك بالفعل !! "

ضحكت سيرافينا

" شقيقك ألين غريب "

ضحكت الأخرى و نطقت

" فعلاً ، لكنني اخبرته أنها لا تستحق كل هذه الحماسة ، فتاة عادية لكنه مصر !! "

سألتها بتعجب

" من هي ؟؟ "

اجابتني مباشرةً

" أنتِ !! "

ثم اردفت

" كنا نجلس و كانت أمي تسأل ألين عن ما إن بدأ بمواعدة فتاة جديدة أم ليس بعد ، خاصةً و لأنه شخص عابث لا يفكر بالاستقرار و هنا اخبرها روبن أنه بدأ بالخروج !! "

شعرتُ بالفضول و نطقتُ باهتمام

" تابعي "

اومأت برأسها

" والدتي و ألين ظلا ينظران ناحيته بتعجب و عدم تصديق ، بل إن ألين تحدث مباشرة ( يستحيل على فاشل أن يبدأ بالمواعدة ، لا بد من أنها تستغلك لمكانتك و ستتركك حالما تعرف بطبيعتك الحمقاء !! ) "

ازعجتني كلمات المدعو ألين ، و بهذا اخذت انطباع اشد سوء عن هذا الشخص الذي لم اتعرف إليه أو اراه بعد !!

بينما اكملت بيلا

" و ما حصل أنني تدخلت و اخبرته بأنكِ صديقتي مما زاد من حماسته للتعرف إليك !! "

ضحكت سيرافينا

" لا اعلم لماذا الشباب يتحمسون دائماً للأمور المرتبطة بالنساء !! "

المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن