- مقهى -
الشعور بالغيرة شعور طبيعي في الحب ، و " ما احسن الغيرة في حينها ، و ما اقبحها في كل حين !!"
#محمد_بن_عمر_الخريميمضت ايامي بهدوء ، فروبن منشغل و دان مضى على اتفاقنا ، طلبت مني كل من سيرافينا و بيلا البقاء برفقتهم فغداً اجازة آخر الاسبوع ، يوم موعدي المنتظر مع روبن ، لم اعترض فلا سبب لأفعل ذلك ..
جلسنا معاً في احد مقاهي على طاولة دائرية ، كان دان هو الشخص المقابل لي ، يجلس بهدوء و مارك يتحدث إليه ، لم انتبه لحديثهم فقد اندمجت مع حديث سيرافينا و بيلا
" تخيلي ، إنه متحمس لذلك بالفعل !! "
ضحكت سيرافينا
" شقيقك ألين غريب "
ضحكت الأخرى و نطقت
" فعلاً ، لكنني اخبرته أنها لا تستحق كل هذه الحماسة ، فتاة عادية لكنه مصر !! "
سألتها بتعجب
" من هي ؟؟ "
اجابتني مباشرةً
" أنتِ !! "
ثم اردفت
" كنا نجلس و كانت أمي تسأل ألين عن ما إن بدأ بمواعدة فتاة جديدة أم ليس بعد ، خاصةً و لأنه شخص عابث لا يفكر بالاستقرار و هنا اخبرها روبن أنه بدأ بالخروج !! "
شعرتُ بالفضول و نطقتُ باهتمام
" تابعي "
اومأت برأسها
" والدتي و ألين ظلا ينظران ناحيته بتعجب و عدم تصديق ، بل إن ألين تحدث مباشرة ( يستحيل على فاشل أن يبدأ بالمواعدة ، لا بد من أنها تستغلك لمكانتك و ستتركك حالما تعرف بطبيعتك الحمقاء !! ) "
ازعجتني كلمات المدعو ألين ، و بهذا اخذت انطباع اشد سوء عن هذا الشخص الذي لم اتعرف إليه أو اراه بعد !!
بينما اكملت بيلا
" و ما حصل أنني تدخلت و اخبرته بأنكِ صديقتي مما زاد من حماسته للتعرف إليك !! "
ضحكت سيرافينا
" لا اعلم لماذا الشباب يتحمسون دائماً للأمور المرتبطة بالنساء !! "
أنت تقرأ
المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل )
Roman d'amourنواصل العيش باحثين عن شريك الحياة و سواء كان يطابق فارس الأحلام الذي كنا نرسمه أم لا إلا أنه المقدر لنا !! | اذا قرأت و لم تحب القصة اخرج دون كتابة رأي أو انتقاد ، ابحث عن غيرها فالواتباد ملئ بالروايات ! |