:: الفصل الرابع و الستون ::

885 82 6
                                    

- سأظل بجوارك -

الحب جحيم يطاق ، و الحياة دون حب نعيم لا يطاق !!
#كامل_الشناوي

ركبنا السيارة و تحركنا حتى توقفنا امام المقهى ، حيث تركنا سيارته مسبقاً ، نظرت إلى روبن و تحدثت برقة

" اقضي وقتاً ممتعاً !! "

ابتسم دون أن ينطق بأي كلمة ، امسكت بيده

" غداً سيكون موعدنا .. صحيح ؟؟ "

حرك رأسه نفياً و اردف

" عطلة آخر الاسبوع ، لأنني مرتبط بالدراسة "

انزلت نظراتي بحزن فسمعت صوت فتح باب  ، خرجت من السيارة لأودعه لكنه ركب سيارته و انطلق مباشرةً ، كنت قد رفعت يدي لألوح له لكنه غادر بالفعل ، انزلتها باحباط شديد ..

" يبدو أن عليّ الانتظار حتى عطلة الاسبوع "

نطقتها بصوت خافت و انا اتكئ على سيارتي ، رفعت نظري للسماء ، لسبب ما اشعر انه يفضلهم عليّ رغم كوني حبيبته ، حركت رأسي لأبعد هذه الافكار فبرأيي لا توجد مقارنة حقيقية بين الأصدقاء و الحبيبة ، فلكل مكانته في قلب الشخص !!

ركبت سيارتي و تحركت قاصدة شقتي و انا اتعجب من كل ما يحصل حولي ، فلماذا الجميع يرفض علاقتي بروبن ، لا زال السؤال يطرح نفسه دون أن اجد أي اجابة شافية !!

قررت تجاهل كل ذلك ، فما دمت راضية و مرتاحة فهذا يكفيني ، بالإضافة لكون والدتي تدعمني و هذا كل ما احتاجه ، وصلت لحيث اسكن ..

صعدت بالمصعد و حالما وصلت استلقيت على السرير و عندها لاحظت أنني بالفعل لا املك فستاناً جديداً يليق بمناسبة جميلة كأول رقصة لي مع روبن ، قررت شراء واحد جديد و ذلك بعد الدوام في الغد ، اخرجت هاتفي و ارسلت لبيلا

[ بيلا ، رجاءً اسألي والدتك عن تاريخ مولد روبن و اخبريني به ، سأكون شاكرةً لك جداً !! ]

اغلقت هاتفي و اخذت اقوم بالتنظيفات المعتادة اليومية و اداء الواجبات الجامعية ، ثم جهزت قائمة بما اريد شراءه ، مضى اليوم بشكل هادئ حتى خلدت للنوم ..

في اليوم التالي وصلتني رسالة من روبن

[ صباح الخير حبيبتي ❤️
تعالي مبكراً ، اود قضاء الوقت معكِ قبل بدء المحاضرات 😉 ]

المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن