- قطعة شوكلاة -
ليس هناك رجل لا يتألم ، فهو عندما يحزن لا يبكي ، بل يكون في داخله نار لو اشتعلت لأحرقت مدينة بكاملها ، الرجل حزنه و ألمه و وجعه صمت !!
#قائل_مجهولوصلنا للمبنى و قد ركضت الفتاتين ناحيتنا و اخذتا تحدثان دان و تنظران للجروح الطفيفة التي تسبب بها ذلك الشاب ، ابتسمت فدان كعادته يحتل مرتبة الطفل المدلل للمجموعة !!
اخذ يحدثهم على بطولته و كيف ضرب ذلك المزعج و يبدو أن الجميع يعرفونه فهو عدو دان ، قاطعه مارك
" بالمناسبة ، لقد تكفل هينري بجعل الأمر يبدو و كأنه شاهد جاك و هو ملقى و فاقد للوعي ، حتى و إن استيقظ و اخبر عنك يمكنك الانكار لعدم وجود الشهود ، لذا كفاك تفاخراً و انهي الموضوع و انساه تماماً و كأنه لم يحصل "
اخرجت بيلا من حقيبتها لاصقات جروح و بجدية
" اذهب و اغسل وجهك بالماء اولاً ثم سنعقم جرحك و نضع لاصقات الجروح "
أومأ برأسه ثم رمقني بنظرة و كأنه يريد مني تقديم ما وعدته به ، ابتسمت
" سأذهب ايضاً لدورة المياه فشعري يزعجني "
وقف كلانا و اخذنا نسير معاً فتحدث
" اسمعيني ، إياك ثم إياكِ أن ترضخي لرغبات خبيثة كهذه مجدداً "
تحدثت ببرود
" كنت مضطرة ، ليس و كأنني وافقت دون سبب !! "
امسكني من كلا كتفاي و نطق بصوته المخيف
" أياً كان السبب ، لا تفعلي !! "
ازعجني فتحدثت
" لا تكن احمق !! فعلت ذلك من اجل اختك !! "
ثم اردفت
" و لا تنسى أنني لست حبيبتك لأبرر لك !! "
اخذ نفساً و زفر
" كان بإمكانك المماطلة ، فأنتِ بالفعل تصرفتي و طلبتِ المساعدة !! "
نطقت بسرعة
" لا يمكنني المماطلة لفترة طويلة ، لنتخيل أنك لم تنتبه على رسالتي !! كم من الفترة برأيك سيتركني و انا اماطله !! "
أنت تقرأ
المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل )
Romanceنواصل العيش باحثين عن شريك الحياة و سواء كان يطابق فارس الأحلام الذي كنا نرسمه أم لا إلا أنه المقدر لنا !! | اذا قرأت و لم تحب القصة اخرج دون كتابة رأي أو انتقاد ، ابحث عن غيرها فالواتباد ملئ بالروايات ! |