:: الفصل السادس و الثمانون ::

888 80 10
                                    

- المرض -

لا تعتقد أن بإمكانك توجيه الحب في مساره ، فالحب متى وجدك جديراً به وجه مسارك !!

حملني للسيارة سريعاً ، جلس في الخلف ليكون برفقتي ، اخذ يعبث بخصال شعري و ينادي باسمي حتى اظل مستيقظة ، كان مارك يقود السيارة و ينظر إلينا من خلال المرآة بين الفينة و الأخرى ..

و عندما توقفت السيارة عند احد اشارات المرور اتصل دان مجدداً بشخص ما و حدثه

" اخي انا قادم للمنزل و قد سقطتُ في الماء برفقة صديقتي ، حالتنا صعبة و ستأتي برفقتي ، جهز غرفة و اوقد المدفئة لتصبح دافئة ، ضع بها مناشف و ثياب نظيفة ، رجاءً افعلها سريعاً .. اعتمد عليك !! "

حدثه اخاه على ما يبدو فأجابه دان

" لا تقلق بشأني ، سأتدبر الأمر ، الأهم الآن جهز ما طلبته منك "

اغلق هاتفه المحمول ثم نظر إلي ، و يبدو أنه لم يستطع رؤية شيء عدى رأسي فأمسك بذقني و رفعه لينظر إلي قائلاً

" لم تنامي ، أليس كذلك ؟؟ "

لا ازال شبه واعية ، اراه روبن مرات و دان في مرات اخرى ، التركيز عندي منعدم !!

احتضن رأسي عندها نطق مارك

" دان ، لن تخفي ذلك عني اكثر ، اعترف أنك تحب ڤيولا !! "

اخذ نفساً و شعرت بنبضات قلبه التي ازدادت

" احبها مارك ، احبها كثيراً لكن لا فرصة لدي !! "

أخذ مارك نفساً و زفر ثم حدثني

" ڤيولا ، اعترف للتو الوسيم الذي بجوارك ، ألن توافقي ؟؟ "

لم اجبه فكما قلت لم اكن منتبهة لما يحصل حولي و لم استمع لأيٍ مما قاله ، اخذ دان يضحك بيأس

" لا تحاول ، كانت بكامل وعيها عندما رفضتني !! "

صفر مارك و نطق

" كسرت غرورك و ثقتك اللامتناهيين ، احييها فقد قدمت لك درساً ثميناً برفضها لك !! "

انزعج دان و نطق بحدة

" مارك !! "

ضحك

" امزح معك يا صديقي !! "

المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن