- المرض -
لا تعتقد أن بإمكانك توجيه الحب في مساره ، فالحب متى وجدك جديراً به وجه مسارك !!
حملني للسيارة سريعاً ، جلس في الخلف ليكون برفقتي ، اخذ يعبث بخصال شعري و ينادي باسمي حتى اظل مستيقظة ، كان مارك يقود السيارة و ينظر إلينا من خلال المرآة بين الفينة و الأخرى ..
و عندما توقفت السيارة عند احد اشارات المرور اتصل دان مجدداً بشخص ما و حدثه
" اخي انا قادم للمنزل و قد سقطتُ في الماء برفقة صديقتي ، حالتنا صعبة و ستأتي برفقتي ، جهز غرفة و اوقد المدفئة لتصبح دافئة ، ضع بها مناشف و ثياب نظيفة ، رجاءً افعلها سريعاً .. اعتمد عليك !! "
حدثه اخاه على ما يبدو فأجابه دان
" لا تقلق بشأني ، سأتدبر الأمر ، الأهم الآن جهز ما طلبته منك "
اغلق هاتفه المحمول ثم نظر إلي ، و يبدو أنه لم يستطع رؤية شيء عدى رأسي فأمسك بذقني و رفعه لينظر إلي قائلاً
" لم تنامي ، أليس كذلك ؟؟ "
لا ازال شبه واعية ، اراه روبن مرات و دان في مرات اخرى ، التركيز عندي منعدم !!
احتضن رأسي عندها نطق مارك
" دان ، لن تخفي ذلك عني اكثر ، اعترف أنك تحب ڤيولا !! "
اخذ نفساً و شعرت بنبضات قلبه التي ازدادت
" احبها مارك ، احبها كثيراً لكن لا فرصة لدي !! "
أخذ مارك نفساً و زفر ثم حدثني
" ڤيولا ، اعترف للتو الوسيم الذي بجوارك ، ألن توافقي ؟؟ "
لم اجبه فكما قلت لم اكن منتبهة لما يحصل حولي و لم استمع لأيٍ مما قاله ، اخذ دان يضحك بيأس
" لا تحاول ، كانت بكامل وعيها عندما رفضتني !! "
صفر مارك و نطق
" كسرت غرورك و ثقتك اللامتناهيين ، احييها فقد قدمت لك درساً ثميناً برفضها لك !! "
انزعج دان و نطق بحدة
" مارك !! "
ضحك
" امزح معك يا صديقي !! "
أنت تقرأ
المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل )
Romanceنواصل العيش باحثين عن شريك الحياة و سواء كان يطابق فارس الأحلام الذي كنا نرسمه أم لا إلا أنه المقدر لنا !! | اذا قرأت و لم تحب القصة اخرج دون كتابة رأي أو انتقاد ، ابحث عن غيرها فالواتباد ملئ بالروايات ! |