- الإفطار -
" الحب يستأذن المرأة في أن يدخل قلبها، وأما الرجل فإنه يقتحم قلبه دون إستئذان .."
#برنارد_شوعدت و استذكرت دروسي و قمت بما عليّ و نمت بشكل طبيعي و ها هو يوم دراسي جديد ..
أخذت اسير في الجامعة و أنا افكر بما قاله دان فغداً عطلة آخر الاسبوع ، أتساءل فعلاً ماذا سيفعل لأوافق ؟؟
لست أعلم ما يفكر به و منذ دخولي لبوابة الجامعة و أنا اشعر بأنني احاول اتخاذ احتياطاتي الدفاعية ، لا اعلم لماذا لكنني خائفة من التهديد !!
سرت قاصدةً مبنى كلية القانون ، فالوقت مبكر و أنا واثقة من أنني سأجد روبن يجلس على مقعده المفضل !!
وصلت للزهور الجميلة المتألقة و التي يزداد لمعانها صباحاً ، اخذت انظر إليها بإعجاب و اشعر بأعماقي أنها تلقي تحية الصباح لمن يمر بها ..
اخذت النسمات اللطيفة تهزها بخفة ، و قد تطايرت خصلات شعري البنية تبعاً لتلك النسمات ، شعور جميل للغاية لست اعرف كيف اصفه !!
امسكت بخصال شعري الطويلة المتطايرة بجانب رأسي حتى ابعدها عن وجهي و تحركت للمقعد ، شخص ما يجلس عليه .. هذا ما استطيع رؤيته من هذا البعد ، لا بد من أنه روبن !!
تأكدت من الأمر حينما وصلت و وجدته منشغلاً بأحد كتب تخصصه ، لست اعلم إن كان لديه اختبار أو غيره لكنه مندمج جداً
" صباح الخير "
نطقتها بصوت رقيق منخفض ، هذا ما يفعله الخجل المرافق للحب !!
كبداية اعتقدت انه لم يسمع صوتي فقررت التحدث مجدداً لكنه اجاب
" صباح الخير ، انتِ مبكرة اليوم !! "
تحركت و جلست على المقعد الطويل بجواره واضعةً حقيبتي بيننا
" اردت رؤيتك بشدة ، فاستيقظت مبكراً !! "
لم اكذب ، فمنذ رؤيتي لروبن أول مرة اشتعلت بداخلي حماسة غريبة للحضور للجامعة !!
ليس لأجل الدروس ، بل لأجل رؤيته و التحدث معه ، لم اشعر بهذه الحماسة من قبل ، تراودني ليلاً فاستعجل النوم و استيقظ ابكر من المعتاد !!
ابتسم و اعاد نظره للكتاب بخجل
" انا ايضاً احمل الشعور ذاته كل يوم "
أنت تقرأ
المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل )
Romanceنواصل العيش باحثين عن شريك الحياة و سواء كان يطابق فارس الأحلام الذي كنا نرسمه أم لا إلا أنه المقدر لنا !! | اذا قرأت و لم تحب القصة اخرج دون كتابة رأي أو انتقاد ، ابحث عن غيرها فالواتباد ملئ بالروايات ! |