القرين

6.4K 551 62
                                    

و في هذه اللحظة وجدتهم يهربون فالنار التي بالمنصة و في الداخل بدأت تأكل كل شئ، اما انا في غمرة هلعهم هربت هربت بعيداً، ذهبت للإصطبل بحثاً عن حصان لأهرب و لصدمتي كان يقف أمامي بيتر بشموخ حصاني الفخور.
كم كانت صدمتي كبيرة لقد كان هنا راح يصهل بقوة و شموخ و يضرب الأرض بحافريه، كانت تلك الطريقة التي يعبر فيها ان سعادته، و سريعاً امتطيته
"اسرع يا بيتر اسرع"قلت بقوة
وجدته يرفع قدميه للأعلى و يهم بالرحيل سريعاً،كان الرجال قد لاحظوا هروبي و صاروا يمتطون احصنتهم و يلحقون بي.
"انها هنااااااك" صرخ احدهم
"امسكوا الخائنة" صرخ الآخر
كنت في تلك اللحظة متمسكة بالحياة لا لأنني أرغب بالإستمرار بل لأني لا ارغب بالموت على طريقتهم بل على طريقتي، كانوا يقتربون مني كثيراً و لكن كوني باحثة هذا جعلني اعرف اسرار غابة العذراء ، كنت أختار الطرق الشائكة ، و لكن اصرارهم كان عجيب و هنا خطرت لي خطة كانت صعبه و فيها خطر كبير و لكن اخترت ان اقوم بالأمر كنت أعرف ان هناك مستنقعٌ قريب ففي أسطورة العذراء كانت الجنيات الغاضبات قد بصقن على جثة العاشق القاتل، و كان هذا المستنقع يسمى "قبر المجنون" ،و في ذلك الموضع تكثر الرمال المتحركة، و لهذا و عند عبروي من هناك رحت ابطئ حركتي فوجدت ظالتي اخيراً و امام الرمال المتحركة وقفت، رأيتهم يتجهون الي بسرعة جنونية و هم يصرخون بقوة "توقفي"، وقوفي المفاجئ جعلهم واثقين من انتصارهم فراحوا يسرعون بخطواتهم، اما انا فاخترت اللحظة المناسبة و صرخت"اقفز بيتر"
فوجدت بيتر يعود خطوات للوراء و يبذل كل جهده ليقفز من فوق الرمال المتحركة، كانت احد حوافره الخلفية قد امسكت في الرمال المتحركة و لكنه افلت نفسه من تلك البراثن بسرعه فكان الأمر كالمعجزه.
و اكملت طريقي للأمام و التفت خلفي فوجدتهم يغرقون قي الرمال المتحركة بخيولهم بينما راح بعض اصدقائهم الذين لم يصبهم ذلك بمساعدتهم ، و كأن الرمال المتحركة انستهم وجودي، و لذت بالفرار فكانت الغابات هي طريقي بالتأكيد.
و هنا فقط استطعت ان التقط انفاسي و ان ارتاح ممن الثقل، كنت افكر كيف سأنجو!؟ و أين سأذهب؟!
فدراقون عادت وحيدة و باتت يتيمة لا أحد يحمي خلفها، كنت انظر للفراغ و انا افكر كيف سأعيش من الآن فصاعداً فالموت بات معادلة مستحيلة، كنت ارغب بالعيش لأنتقم!
لم يشفي غليلي انتقامي الصغير كنت ارغب بالتخلص من حركة حقوق الشعب و فضح كل مخطاطتهم، و لكن احتاج للمساعدة لوحدي لن ينجح شئ.
تذكرت حينها جملة لوكي "انتِ لا زلتِ لا تصدقينني، اذهبي و ابحثي عن الحقيقة و صدقيني، ستعودين الي بقدميكِ و ستترجينني ان انقذ حياتكِ"
لقد كانت الحقيقة أمامي ساطعة كالشمس لم أكن أحتاج للبحث كثيراً، لقد كان يعلم اني سأحتاج إليه في النهاية "ستعودين إلي بقدميكِ"
لا أعلم ما الذي دعاني لتتبع الطريق الذي رسمه لي لوكي، و لكن كان هو املي الأخير و الوحيد لم يكن أمامي سوى خياريين الموت ذليلة او العيش لأرد اعتباري و اعتبار أخي الذي ذبح غدراً ،فكان لوكي ملاذي الوحيد .
و من هنا اخترت اني سأتحرك في الصباح الباكر إلى حيث لوكي.
نمت و الكوابيس كانت تلاحقني، فالشياطيين تجمعت في كوابيسي و عكرت صفو أحلامي و هي أجمل ما تبقى لي في الحياة.
استيقظت في الليل و على إثر صوت صادر من بين الحشائش، استيقظت بسرعة و إختبأت بسرعه أكبر خلف أحد الأشجار و هناك رحت أمعن النظر كان مخلوقاً ما يشبه الغزال، كلا كان ماعزاً! كان له قرنان غريبان جداً و رأيت و لصدمتي الماعز و هو يقف على حافريه و كأنه بشر و لكن له هيئة الماعز، خفت كثيراً بل لم أخف في حياتي كهذه المرة، بالرغم من كونه مجرد ظل الا انني وقفت مكاني عاجزةٌ عن الحركة، كنت اريد ان ابكي و لكن عبثاً ، خفت من أن أصدر اي صوت.حتى نفسي رحت آخذه بحذر.
"أعلم أنكِ هناك"
كان صوتاً غريباً بشعاً جداً كأنه قادم من داخل كهف له نبرة بغيضة تجعل سامعه يقشعر لا شعورياً.
لم اتحرك مو مكاني فلقد كنت غير متأكدتاً ان ذلك الشئ الغريب هو مصدر الصوت.
"أوه عزيزتي دراقون، أيتها الصغيرة البائسة، لست هنا لأخيفكِ، انما انا هنا لمساعدتكِ"
أجبت بخوف و تردد كبير:"م.م.من تتتتكون !؟ بل ما تكون!؟"
"من أنا !؟"قال بفخر و أكمل"ألا يبدو واضحاً لكِ؟! أنا صديقكِ الجديد!؟ سأكون رفيقكِ الجديد"
"ما الذي تريده مني!؟"
"مساعدتكِ"قال و هو يضحك بهستريا
كنت لا أرى سوى ظل لم اره عن قرب ابداً، بل لم اتجرأ ، رحت اغلق اذني بخوف كنت لا أريد ان استمع لصوته، حاولت ان اصرخ لأبعد صوته و لكن صوت ضحكاته كان اقوى نمت بضعف اخيراً على صوت ضحكاته.
استيقظت صباحاً متعبتاً جداً و جائعة و لكني عزمت على ان اكمل طريقي بهدوء و دون خوف، كنت ابحث عن مكان تنبت فيه الفاكهة ، فلقد تكاثر الفطر في تلك الغابات و لكن كانت تناول الفطر مستحيل فأغلبه سام و لذلك لم اكن اريد ان اجازف، كنت استطيع صيد السمك و لكن لا وقت لدي لذلك ، و هذه جعلتي ابحث عن الفاكهة.
"لو تبعتيني و استمعتي الي سأدلك على جنة من الفاكهة الشهية" كان ذلك الصوت مجدداً
رحت التفت حولي بخوف و لكني سمعته يضحك مجدداً و هو يقول:" لا تستطيعين رؤيتي في وضح النهار لا اضهر الا في الليل، و لكن استطيع لن اخادثكِ و ان اقرأ افكاركِ متى شئت"
"ماذا تريد!؟" صرخت بخوف
"مساعدتكِ، انتي يائسة تماماً الآن و تحتاجين للطعام و لذلك سأساعدكِ"
"مقابل لا شئ "
كنت افكر في ظل هذا العالم السئ لماذا قد يساعدني هذا الغريب مقابل لا شئ!؟ فأنا لا أعرف ما يكون هل هو بشري ام ساحر ام شئٌ آخر.
قررت ان اتبعه في الوقت الراهن فقط لأنني جائعة، كنت استمع لتعليماته دون ان اراه فقد كان و مأنه يختبئ في مكان قريب، و اخيراً وصلت لمنطقة في اخدى الغابات تنوعت فيها الفاكهة و لحسن حظي كان هناك بئر ماء ايضاً ، رحت اقطف من الثمار و اتناول بنهم من شدة جوعي.
"هل رأيتي لم أخدعكِ" قال بفخر بصوته المقزز و اكمل " ان تبعتيني حتى النهاية سأساعدكِ حتى تحققي أهدافكِ" قال بخبث
"و كيف ذلك!؟" قلت انا اتناول طعامي
"فقط اتبعي تعليماتي"
كنت قريبةً جداً من قصر لوكي، و لكن هذا الغريب كان سيقدم لي عرضاً افضل ، كنت محتارة بين تصديق هذا الغريب او رمي نفسي في جحيم لوكي فكلاهما لا يبدو شريفاً و لكن لوكي بشري بينما هذا الغريب لا أعرف ما يكون هل هو ساحر!؟
كانت تنتشر الكثير من القصص عن السحره الذين يقطعون طرق المساكين في الغابات ليلعبوا في عقولهم، و لكن لماذا يرغب هذا الساحر بأن يلعب بعقلي !؟
كنت انظر في داخل البئر و انا في حيرتي تلك، آه كم سيكون مريحاً لو اختفيت في ظلمة هذا البئر .
"توقفي عن افكاركِ الغريبة" قال الصوت بهدوء مرعب
خفت كثيراً كان يقرأ افكاري كان الليل قريب لذا كنت اريد ان انام فقط لكي لا ارى هيئة الغريب المرعبه عن قرب و لكن الووم فارق مقلتي.
و مثل ما توقعت من خلف احدى الأعشاب الطويله وجدت الظل يظهر من جديد القرنان المرعبان و هيئة الماعز المقززة مجدداً، كنت استطيع تحمل صوته المقزز و لكن هيئته كانت تجعلني اموت رعباً.
"لا تخافي آن الأوان بأن اقدم لكِ عرضي السخي" قال بخبث
نظرت للظل برعب و قلت بحذر:"ما هو!؟"
"سأساعدكِ هذه المرة و لكن بمقابل!" قال بصوت أقرب لفحيح الأفاعي
"و ما هو عرضك!؟" قلت بخوف
"حسناً انتِ تعلمين بأنني لست مخلوقاً عادياً تسائلتي من اكون؟! لن اخبركِ من اكون او ما اكون و لكن سأخبركِ انني استطيع ان اعيد عزيزاً على قلبكِ للحياة"
نظرت للظل بصدمة مالذي يهذي به هذا الشئ الغريب؟؟
اجبت بحذر و خوف شديد:"كيف ؟؟ و ما المقابل!؟"
"حسناً ها قد وصلنا للمهم ، سأحتاج منكِ ان تقتلي!"
أقتل!! مستحيل، كيف أقتل؟! انا حتى لم استطع بأن اقتل قاتل اخي
"حسناً اقتلي لأجلي اعيد اخيكِ ايليوس للحياة هذا هو عرضي" قال بسرعة و بنبرة غاضبة
"و لكن كيف!؟ انا لا استطيع ان اقتل" قلت بخوف و هلع
"هناك قرية مجاورة تستطيعين ان تبحثي عن اي طفل بائس و تقتلينه انه امر سهل" قال بخبث
"و لكن!"
"و لكن ماذا ألا تشتاقين لأخيكِ!؟"
"بلى، بلى" قلت و أنا ابكي
لقد كان الأمر سهلاً في الليل يتسلل بعض الأطفال من فراشهم ليلهوا قرب الغابات، كان علي ان اختار طفلاً و اقتله ، ارميه في البئر او حتى اشق عنقه بالسيف. مجرد ما تخيلت الأمر شعرت بالإشمئزاز، نفضت ذلك الخيال من عقلي.
"أنت كاذب، الأموات لا يعودون للحياة" قلت بغضب
"عقلكِ البشري الصغير صور لكِ ذلك" قال بثقة
"ابتعد عني " صرخت بالشئ الغريب
وقفت لأتجه ناحيته و اصرخ فيه مجدداً، وجدته يتلاشى من أمامي.
في تلك الليلة نمت مرتاحة فقد اعتقدت ان ذلك الشئ الغريب اختفى للأبد و لكني حينما استيقظت صباحاً شعرت به حولي، كنت اشعر بأنه قريبٌ مني و كأنه يخطط لقتلي بعدما نهرته الليلة الماضيه.
لم اره و لكني خلف الأعشاب كنت اتخيل حركة او شئ يشبه الظل، لم ابرح مكاني بل بقيت لمدة اربعة أيامأشعر به حولي و لكني لا أراه و لا أسمعه ، كنت محتارة و متردده لم أستطع ان اتخذ اية خطوة، كنت اأنام كثيراً بل أبقى لساعات انا اراقب محيطي بحذر.
حتى جائت الليلة الخامسة، قررت اخيراً بعد صراعٌ مع نفسي ان اضع لهذا الأمر الحد، لم انظر لنفسي في المرآة و لكني كنت موقنةً انني بأسوأ حال، فالخوف كان شعوراً اسوأ من الحزن، فالحزن جعلني افكر بالموت صديقي القديم، الذي يزوني بين الفنية و الأخرى ليشعرني بالراحة.
و لكن الخوف كان يشعرني بالرغبة بالحياة و قد كان شعور يشعرني بالضعف و الحيرة و قلة الحيلة.
صرخت فيه:" توقف عن هذا ان كنت بالجوار "
"اخيراً ظننتكِ لن تسألي ابداً" قال بخبث
"لماذا تريدني ان اقوم بذلك !؟ لماذا يجب ان اقتل" قلت بيأس
" انها لعبة الموت يا صغيرة، ليس جميع الناس مثلكِ يستقبلون الموت بسهولة من الممتع ان تري احدهم يموت و يبكي عليه احبائه" قال بهدوء مرعب و أكمل:"الا تريدين الإنتقام!؟ مات كل من تحبيين وُ ضعتِ في موقف مشابه و يجب ان يعاني احدكم معكِ انه لمن غير العدل ان تعاني هكذا لوحدكِ "
لماذا!؟ لماذا يجب أن يعاني أحدهم معي !؟ ما ذنب العالم!؟ لو كنت سأنتقم فسيكون من قتلة أخي و زوجته فقط، و لن أقتل أحد ان القتل مرفوض.
"لا لن أقتل أحد اتركني ابتعد عني" صرخت بيأس
"حسناً اهدئي، انظري لقد احضرت لكِ ضيف"  قال بخبث
نظرت حولي و من خلف الأعشاب وقف الغريب و إلى جانبه تشكل ظل آخر، له هيئة بشرية .
"دراقون، يا تنينتي الصغيرة" كان هذا الظل الجديد هو مصدر الصوت ، كان له صوتاً رقيقاً حزيناً جداً و لكن لم سكن صوتٌ غريب ، اجل انه اخي ايليوس
"إيليوس"قلت و أنا انظر بضعف ناحية الظل
كنت سأقف لأجري خلفه و لكن سرعان ما اختفى .
"ليس بهذه السرعة "قال الخبيث
نظرت للظل بتعجب
"كما اتفقنا، اريدكِ ان تقدمي لي قبل طفل و سأعيد إليكِ أخيكِ و قد أعيد ماريام زوجته لو قتلتي طفلين انا ان قتلتي اربعة قد أعيد أبيكِ أيضاً"
كان يتحدث عن الموت و القتل كأنه شرب كوب من الماء أمرٌ سهل.
كانت روحي مثقلة و حائرة ، وحيدة، يتيمة، بائسة، ملاحقة، فقيرة و بلا مأوى .
فإخترت أجل سأتسلل لأقرب قرية سأخطف طفلاً لن يكون في الليل انما في وضح النهار، انهم فقراء لا يهتمون بأطفالهم سينسوون امره اساساً هذا ما فكرت فيه في تلك اللحظة.
كان بشكل غريب قراري قد اتخذته سريعاً فبعدما سمعت صوت اخي و رأيت ظله زادت عندي الدافعية لذلك.
" حسناً لك ذلك، الطفل عندك الليلة" قلت بخزم و ضعف بنفس الوقت
سمعته يضحك بإنتصار ، حملت أشيائي و في أقرب قرية في غاباتها قررت أن أبقى، انتظرت طلوع الصباح ، تلك الليلة لم تطق عيناي طعماً للنوم ، انما بقيت الكوابيس تحاصرني حتى و أنا مستيقظة، فتحت عيني صباحاً و كان كل شئ أسود في عيني، اقتربت من القرية و بالقرب من الغابة وقفت طفلة صغيرة بشعر أسودٍ  قصير و ثوب ممزق تنظر من بعيد لمجموعة أخرى من الأطفال و هم يلعبون، كنت انتظر اللحظة المناسبة فتلك الفريسة التي تقف وحدها ستعيد أخي إلي.
كنت مستعدة للقتل في تلك اللحظة كنت مستعدك لقتل روحٌ طاهرة بريئة ذنبها الوحيد انها وقفت لوحدها.
و فجأة وجدت الأطفال يلقون عليها الحجارة و يصرخون فيها
" ابتعدي أيتها البائسة عنا" كان يصرخ أحدهم فيها
بقست الطفلة واقفة في مكانها دون حراك مستسلمة تماماً، هذا الأمر أصابني بالصميم،
تذكرت طفولتي ، أجل كنت أقف هناك من قبل تماماً كتلك الطفلة كانوا يهينونني و لكني كنت استسلم تماما مثلها.
لا أحد يستحق الموت.توقفت هناك و أخيراً صرخت
"لن أفعل ذلك هل تسمعني"
"ماذا تقصدين؟! " قال الغريب بقلق و أكمل" لقد قطعتي وعداً"
"لم أقطع وعداً و لا تنسى انت مجرد شئ غريب من صنع خيالي"
"لا أنا حقيقي أنا قرينكِ، جانبكِ المظلم، الشر الذي تحملينه بداخلكِ"
"أعلم و لكن ستبقى لوقت أطول محبوس بداخلي لن تخرج" قلت بثقة
فجأتاً و كأنه هم و انزاح تماماً عني ، كان خيالي قد اختلط بألمي و حزني جعلني أتخيل أشياء غريبة، كما ان غضبي اختلط معهم جعلني ارغب بالموت صور لي عقلي ذاك القرين أو الساحر ، كله من صنع عقلي، كنت متعجبتاٌ من تلك التجربة التي جعلتني ادرك ان حتى اطهر مخلوق يختبئ بداخله وحش ينتظر فرصته للظهور، حينما رأيت تلك الصغيرة تذكرت نفسي هذا جعلني ارغب بالعودة لنفسي السابقة لا كلها و لكن نفسي السابقة البسيطة و الصغيرة التي لم تذق طعم الموت ، ربما طفولتي كانت قاسية و لكنها كانت ارحم من الجحيم الذي كنت أعايشه.
تذكرت كتابي ، تذكرت ذلك الرجل الذي فقد زوجته ففقد عقله، كدر اسير بمسار مشابه لولا انني توقفت في اللحظة المناسبة.
. تعلمت درساً مهماً ذلك اليوم درساً و لكن كنت لا أزال وحيدة! لا أعرف ما العمل و أين سأبقى، فلن أبقى للأبد أقتات من ثمار الغابة .
------------
مرحباً أصدقائي
اتمنى ان ينال الفصل الجديد على استحسانكم.

النار التي لا تنطفئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن