لاحظت و نحن في الطريق الناس ينظرون إلينا أنا و بلاكسون و يشيرون الينا و يهمسون، و قد كانت على وجوههم امارات الإستغراب و على وجه البعض امارات الإشمئزاز و الإزدراء، كنت اعي بأنني ابدو غريبة و مختلفة و لكني لم افهم ما شأن بلاكسون في كل هذا؟!
لم افهم كثيراً و لكن نظراتهم و همساتهم أزعجتني، بالرغم من انني يجب ان اكون معتادة على شئ كهذا، فأهل قريتي وضعوا لي صورة نمطية مسبقة بنائاً على شكلي و لم اشعر بغرابة ملامحي سابقاً و لكن هنا و بسبب تشابه الجميع و بشعري الأحمر كنت اشعر بأنني أكسر القاعدة، نكست رأسي بخجل و فقد فقدت ثقتي بنفسي مجدداً، حاولت ان امشي خلف بلاكسون بحيث اكون خلف ضهره مباشرتاً و بذلك اكون غير مرئية بالقدر المستطاع.
"ارفعي رأسكِ" قال بلاكسون بحزم، رفعت رأسي بصدمة و انا انظر إليه و أكمل:" لا تهتمي لما يقولون، لماذا يجب تخجلي من امر ليس بيدكِ؟! ، ارفعي رأسكِ و دعيهم يخجلون من انفسهم و يكونون هم من ينكسوون رؤوسهم"
كان محقاً فشكلي ليس أمرٌ بإختياري، لماذا يجب ان اعاقب بسبب شكلي او حتى بسبب تصرفات ابي او توجهات اخي ، ربما ذلك بسبب انني عوقبت منذ ولادتي و اتهمت بقتل امي ، امي التي لم اعرف عنها الكثير، فبالنسبة لأبي كان ذكرها هو الموضوع المحرم، اما إيليوس فذكرياته عنها كانت محدودة تماماً.
اخيراً وصلنا لأطراف المدينة، هناك كان يقف مجموعة من الأشخاص يرتدون الأسود كان لهم لباس متشابه بعض الشئ و لكنه مختلف عن بقية الكروتلانديين ، فقد تخلل لباسهم شئ من الأحمر و لكن لم أجد اللون الأبيض في لباسهم ابداً، كانوا اربعة شبان.
رفع أحدهم يده و لوح لنا من بعيد و صرخ:" بلاك من هنا من هنا انه امر مثير" قال احدهم و كان اقصرهم
حتى وصلنا لعندهم، وجدت بلاكسون يقوم بتقديمي لهم:" هذه دراقون يا جماعة انها.."
"ابنة كالدويل الحمراء" صرخ القصيرو اكمل" ان وصفهم دقيق انظر ريجينالد ان شعرها غريب اللون يشبه الياقوت فعلاً"
"توقف يا لونان ما هذه الوقاحة لقد ارعبت الفتاة" صرخ فيه المدعو ريجينالد، و راح يعتذر لي عن تصرف صاحبه:" اعتذر عن تصرفه انه ثرثار فقط، لونان اعتذر على الفور" قال و هو يرمق القصير
لم انزعج من وصفه لشعري بالياقوت، فقد كان الطف وصف سمعته في حياتي يخص شكلي.
"اوه اعتذر ، بالمناسبة يا دراقون انا لونان الأكثر روعة و وسامة في هذه المجموعة البائسة، و هذا طويل القامة الذي بجانبي هو اخي الأكبر ريجينالد" قال و هو يشير على الشاب الذي وبخه قبل قليل، و اكمل:" هذا البدين هو بريندان" ، وجدت الشاب الممتلئ يقفز بسرعة و يقول:" أنا لست بدين انها فقط بعض العضلات الزائدة"
وجدت لونان يتجاهله و يكمل:" و هذا الهزيل القبيح هو روبارت" بينما روبارت لم يكن هزيلاً قبيحاً كما وصفه انما كان شاباً وسيماً تماماً بملامح لطيفة جداً ، و ارتسمت على شفاهه ابتسامة هادئة ذكرتني بأخي ايليوس.
"مرحباً" قلت و انا احيي الجميع بخجل
خمنت انهم جماعة غربان الليل ، صدمت من قلة عددهم و صغر عمرهم، فقد كان اصغرهم لونان و الذي بدى انه لا يتعدى ال١٧ من عمره و اكبرهم ريجنالد و الذي كان في ال ٢٥.
"ماذا حصل!؟" قال بلاك و هو يحادث ريجينالد و الذي بدا
أكبرهم عمراً
"انه الكهل تورا يقول انه يسمع اصواتاً غريبتاً في الليل تحدثه عن كرووتيلان ، و في الليلة الماضية خرج و هو يصرخ ان الموت قادمٌ لكرووتيلان، فراح يشعل بيته بالنار"
"ماذا مجدداً!؟" قال بلاكسون بإنزعاج و أكمل:" أين هو الآن!؟"
قال لونان بحماس:" قمنا بإخماد الحريق بسرعة لم نستطع ان نناديك ليلة البارحة فكل شئ حدث فجأةً، ان الكهل حالياً يبقى عند ابنة اخيه ان المرأة منحرجة من تصرفات عمها، نحن لا نستطيع ان نقبض عليه فالرجل المسكين يبدوا مريضاً جداً، و لكن يجب ان نحقق معه قد يكون محرضاً من احدهم"
"يمكنكم ان تذهبوا و لكني لن اذهب معكم سيتفوه هذا الرجل بكلامه الغريب المعتاد عني" قال بلاكسون بإنزعاج
"لا تهتم لما يقوله لك الآن اني ارى ان خلف الأمر سر، لما يقدم رجلٌ على حرق بيته!؟" قال روبارت
"لأنه مريضً في عقله يا روبارت ان الجميع يعوف بهذا" قال لونان
"حسناً حسناً سآتي و لكني لن أطرح عليه الأسئلة افعل انت ذلك يا رجينالد" قال بلاكسون بإنزعاج
كنت انظر لهم بإستغراب ، فأنا أفكر هل هذه هي مهام "غريان الليل" !؟ كيف يستطيع ٦ رجال فقط ان يهتموا بمدينة بأكملها.
تبعتهم بهدوء و هو يتوجهون لمنزل ابنة أخ السيد تورا، و عند الباب وجدنا طفلةٌ تبكي و الناس تجمعوا امام المنزل المتواضع.
"مرحباً ، مرحباً افسحوا المجال " صرخ لونان بحماس في الناس لكي يفسحوا لنا المجال
و لكن الناس لم يفسحوا لنا المجال ابداً و هنا قررت ان اتصرف و اسأل احدهم ، و لكن كان الجميع كان يبدوا مشغولاً بالثرثرة و لم يبد ان احدهم كان قد يوليني اهتماماً. و لذلك اخترت ان اسأل الصغيرة الباكية لأسألها.
"مرحباً" قلت لها بإبتسامة
رمقتني بغضب و عادت للبكاء ، فاخترت ان لا افاجأها بالسؤال
"ما هو اسمكِ ؟!بالمناسبة اسمي دراقون" قلت و انا اجلس لأصل لطولها
وجدت الطفلة تحدق فيني بإستغراب و اخيراً اتسعت ابتسامتها وراحت تضحك بهستيريا و هي تقول بمرح من بين دموعها:" ان اسمكِ مضحك يشبه لون شعركِ"
"حقاً الجميع يقول لي ذلك" اجبتها بإبتسامة و اكملت:" هل تخبريني ما الذي يحصل هنا !؟"
وجدت الصغيرة تشيح بنظرها بخوف و تقول:" ان عمي تورا مرعب، الليلة الماضية اشعل النار في منزله، و حينما جاء لبيتنا كان يريد قتل امي، يقول اننا يحب ان نموت اليوم و لا نعيش في الزمن الذي سينتهي فيه امر كرووتيلاند"
نظرت اليها بإستغراب ، وجدتها تجهش في بكاء مرير، احتضنتها سريعاً و قلت لها:" لا تهتمي لما يقوله العم تورا المهم انكم بخيرٌ الآن"
"لقد هرب العم تورا صباح اليوم و ابي خرج مع البقية ليبحثوا عنه ، ان امي بالداخل منهارة و الجميع يلومها على تصرفات عمي تورا" قالت بحزن
وقفت سريعاً فعلى ما يبدوا ان اصدقاء الطفلة قد حضروا لمواساتها بدلاً عني و الذين راحوا يرمقونني بإستغراب و إستهجان وجدتها تشكرني بلطف:" شكراً أختي دراقون، بالمناسبة اسمي بيبي"
"اسمٌ لطيفٌ يليق بكِ" قلت بمرح
اتجهت سريعاً حيث يقف بلاكسون، امسكت بذراعه و انا اقول:" استمع الي"
نظر الي بإستغراب وقال:" ماذا هناك!؟"
"الكهل تورا قد هرب صباحاً، و على ما يبدوا ان الرجال قد خرجوا ليبحثوا عنه، لقد حاول ان يقتل ابنة اخيه "
"ماذا!؟، لقد بالغ الكهل تورا كثيراً هذه المرة" قال بغضب
"لقد اخبرتني بيبي هناك" و انا اشير على الطفلة واكملت" ان تورا قال لهم انهم يجب ان يموتوا اليوم و لا يعيشوا في الزمن الذي سينتهي فيه امر كروتيلان"
نظر الي بإنزعاج و صرخ في الجميع:" هل يمكن ان تفسحوا لي المجال"
وجدت الجميع يتفرقون بسرعة و هم يهمسوون بكلمات ك "الغريبة" "الحمراء" و "صاحبة الشعر الياقوتي"
"ما الأمر يا بلاك" قال رجينالد
" لقد هرب تورا بعدما احدث عاصفةٌ هنا ليلة البارحة لقد حاول ان يقتل ابنة اخيه" قال بلاك
"ماذا؟! لقد فقد ما تبقى من عقله" قال بريندان
"قلت لكم انه مريضٌ في عقله" قال لونان
"سأذهب لأتحدث مع السيدة ميتا ، فقط سنحتاج لنبعد الجميع من امام هذا المنزل سينفجر المنزل من هذا العدد الكبير من الناس" قال روبارت
" حسناً سأتصرف" قال بلاك
وجدت بلاك يصرخ في الجميع و هو يقول:" سأطلب منكم الآن بأن تبتعدوا و تعودوا لأعمالكم ، تسمحوا لنا بالتصرف هنا"
كان جميع الفريق يحاولون تفريق الناس بينما اتجه روبارت الى داخل المنزل، كنت استطيع ان استمع لما يدار بداخل المنزل
" سيدة ميتا يجب ان تقفلي عليه في غرفة في منزلكِ ان الرجل بات خطراً على الجميع"
"و لكنه رجل كبيرٌ في السن، و هو مريض" قال المرأة و هي تبكي
"ان لم تتصرفي معه فنحن سنتصرف معه" قال احد الرجال
"حسناً لاتحتاجون لأن تتصرفوا مع احد، أيها السادة سأطلب منكم بأن تنصرفوا من هنا و تتركوني اقوم بواجبي" قال روبارت بإبتسامة
"غربان الليل هنا اخيراً، لقد تأخرتم" صرخ الرجل
خرج الرجال بهدوء من المنزل، بينما بيقينا خارج المنزل نحرسه .
بينما كان روبارت يستجوب السيدة ميتا، سمعنا صوت ضحك غريب، و من البعيد كان هناك مجموعة من الرجال يتجهوون ناحيتنا، كانوا يمسكون برجل قصير القامة بلحية طويلة بيضاء، كان يضحك بهستيريا.خمنت انه السيد تورا.
"اوه غربان الليل هنا، سيد بلاكسون لا تقلق نحن نسيطر على الأمر" قال احد الرجال بهدوء، كان ذلك الشخص زوج السيدة مينا
"لا تقلق يا سيدي لسنا هنا لإيذاء احد فقط نريد ان نتحدث مع السيد تورا" قال بلاكسون بهدوء
"اوه محرر كرووتيلان الأعظم" صرخ الكهل بحماس و اكمل و هو يقاوم الرجال الذين يمسكون به " اتركوني ، اتركوني" وجدت الرجال يتركونه بسهولة.
"هل تأتي معنا لنطرح عليك بعض الأسئلة سيد تورا!؟" قال بلاكسون بلطف
" بالطبع بكل تأكيد فأنت محرر كرووتيلان و صانع رايتها الجديدة" قال بحماس
اتجهنا مباشرتاً مع الكهل للقلعة، ادخلناه احدى القاعات الصغيرة، وجدتهم يقدمون له الطعام ، و في تلك اللحظة انظم السيد كالدويل،
" اذاً يا تورا اخبرني ما الذي يجري!؟" قال بلاكسون
" اوه اوه صحيح ليلة البارحة زارني شبح جدك الأعظم " قال الكهل بحماس و هو يتناول قعطة اللحم التي امامه
" حقاً و ماذا قال لك!؟"
"هل وجدت الفتاة يا محرر كرووتيلان!؟" قال الكهل
"دعكَ من الفتاة الآن، ما الذي قاله لك جدي الأكبر!؟"
"اوه أجل قال بأن كرووتيلان تحترق ، و ستنتهي قريباً و انك لا تبذل جهداً لتجد الفتاة" و اكمل:" و لذلك قررت ان انهي حياتي و حياة من احب سريعاً لكي لا نضطر و نرى احتراق كرووتيلان، ان الفتنة تدخل في صفوفنا ما دام الغريب سيتدخل بنا، انه مندس بيننا يرتدي قناعاً وديع" و اكمل" و لذلك اطلب منك يا بلاكسون ان ان تبحث عن الفتاة انها كرووتلاندية، يجب ان تتزوجها و معها ستحرر كروتيلان و ستنقذنا و سترفع رايتنا من جديد، راية مختلفة تماماً"
"حقاً" قال بلاكسوون بعدم تصديق
"ان الفتاة قريبة جداً يمكنني ان اشعر بذلك و هذا ما جعلني اتراجع عن قتل نفسي" قال بحماس
"حسناٌ يا تورا سنسمح لك بالعودة لإبنة أخيك و لكن ارجوك سيطر على نفسك" قال بلاكسون بضيق
اخرجوا الرجل و سمحوا له بالعودة لإبنة أخيه، فقد كان هذا الكهل من أغرب الناس الذين رأيتهم في حياتي لم يكن شخصاً سيئاً انما فقط مجنون، و حينها فقط تذكرت امرٌ مهم كنت قد غفلت عنه ، توجهت بسرعه إلى كالدويل:" سيد كالدويل هل يمكنني ان اقوم بأمرٌ مهم" قلت
"ما الأمر يا دراقون؟!" قال كالدويل بهدوء و هو ينظر الي بإستفهام
"حصاني بيتر انه عزيزٌ علي أرغب بأن احضره الى هنا تركته سابقاً في الغابة، ان الأجواء باردة و اخاف ان يمرض"
"ماذا!؟ حصان!؟ ، حسناً يمكنكِ احضاره و تركه في الإصطبلات و لكن لا تتأخري و دعي بلاك يذهب معكِ" قال بهدوء
ركضت بسرعة ناحية بلاكسون:" بلاكسون تعال معي!" قلت بسرع
"إلى أين!؟" قال بإستغراب
"لنجد بيتر"
"بيتر!؟ هل هو عشيقكِ؟!"
"هل أنت أحمق ؟!انه حصاني " قلت بغضب
تنهد و قال:" حسناً هيا بسرعة قبل ان يغافلنا الغروب"
ذهبنا مباشرة الى البوابة و هناك التقيت بحراس البوابة هتف احدهم
"دراقون ماذا؟! هل مللتي منا بهذه السرعة!؟ "
" في الحقيقة انا سأستقر هنا بشكل ابدي كما ترى ذاهبة لأجد حصانب لقد تركته في الغابة" قلت بحماس
"تجدينه مات من البرد الآن" قال أحد الجنود بواقعية
"لا اعتقد انت حصان ذكي و قوي" قلت بثقة
و في قلبي شعرت بقلق كبير، هل تأخرت عليه كثيراً ، كنت اشعر بأنني خائنة .
و بعد مرور عدة ساعات وجدناه ، كان يغط في نومٍ عميق و تبدوا عليه امارات البرد و التعب.
هرعت اليه بسرعه:" اوه يا صديقي المسكين"
وجدته يزمجر بشموخ و يربت علي بوجهه، رحت اداعبه بسعادة فقد اشتقت له كثيراً فقد وقف معي هذا المخلوق اكثر من البشر انفسهم.
التفت فوجدت بلاكسون يرمقني بإستغراب
"هل نذهب!؟ قبل ان يداهمنا الظلام في قلب هذه الغابة!؟" قال بلاكسون
"حسناً هيا بنا" قلت بهدوء و اكملت و انا أخاطب بيتر:" هيا يا صاحبي سأطعمك بعض الجزر اللذيذ بالتأكيد تشتاق لمذاقه"
عدنا للمدينة مع بيتر و على الفور دخلت للإصطبل مع بيتر و رحت أطعمه الجزر و اقوم بتنظيفه .
"أرجوكِ يا آنسة تستطعيني ان تثقي بنا ، سنعتني بحصانك خير اعتناء" قال احد عمال الإصطبل
" لا بأس فقط اليوم دعني معه" قلت بإبتسامة
كان الليل قد قارب و انا كنت لا ازال اخاطب بيتر و كأنه انسان لا حيوان.
بينما انا في غمرة احاديثي و راحة بالي فجأة و من دون سابق انذار وجدته يقف امامي، الكهل المجنون تورا، بقامته القصيرك و لحيته الطويلة التي كساها البياض. كان ينظر الي بشكل غريب بشكل جعلني اشعر بالخوف.
"انتِ" قال بغضب و هو يشير بإصبعه لي و اكمل :" لقد قالوا لي الأرواح ان اخذر من ناحيتكِ"
نظرت إليه بإستغراب مادخلي بالأرواح و بخرافات الكهل الغريب؟!
"اجل انت ستكونين سبب تفكك المملكة بأكملها و ليست كرووتيلان فقط، انتِ اعتقد انكِ الغريب الذي بات روح الجد الأعظم يحذرني منه" و اكمل بوجه منصدم و عينان جاحضتان:" يجب ان تبتعدي عن كرووتيلاند لا نريدكِ فأنتِ ستكونين سبب الفتنة، ابتعدي بشروركِ من هذا المكان ارحلي بعيداً"
كانت صدمتي من كلامه كبيرة، فقط حينما اعتقدت ان سأتأقلم في هذا المكان الجديد جائني هذا الغريب ليلطمني بتنبوئاته الغريبة، كان هناك شئ في داخلي جعلني اصدقة و في نفس الوقت كان عقلي يأبى تصديقه. رحت انظر اليه بإستغراب وجدته يصرخ و يبكي كالأطفال:" لا تنظري إلي ان نظراتكِ مرعبة تحرق روحي حرقاً توقفي عن هذا ارجوكِ"
و هنا فقط عملت حواسي و قالت انه آن الأوان لي ان انصرف فتصرفات هذا الرجل زرعت في قلبي الرعب.
------------------------
ما هو رأيكم بأحداث الجزء الجديد!؟
ما رأيكم بأعضاء "غريان الليل"؟! اي واحد من اعضاء الجماعة اعجبكم!؟
ما رأيكم بحكاية الكهل تورا!؟
و ما قصة كرووتيلان الأعظم!؟و لماذا يجب على بلاكسون ان يجد فتاة ما لينقذ الكرووتلانديين عل حد كلام تورا!؟ و من ماذا يجب ان ينقذهم ان كان كلامه صحيحاً!؟
و ماذا عن الغريب مشتت الكروتلانديين!؟ و ما دخل كل هذا بدراقون!؟
هل فعلاً تنبؤات تورا صحيحة ام انه مجرد كهل خرف!؟'
ماذا تعتقدون سيحصل فيما بعد!؟و اخيراً اتمنى ان يكون الفضل قد نال على استحسانكم
أنت تقرأ
النار التي لا تنطفئ
Historical Fictionاللحظات الحلوة تمضي سريعاً ، و هذا درس قاسي تعلمته من الماضي ، ماضيي لم يكن الأفضل ، و لكني كنت احمل الأمل دائماً كالعقد في عنقي ، كان لي أخ كان هو كل عائلتي ، اصبح لي مستقبل و لكن لا احب ان اتحدث عن مستقبلي من دون ان اذكر ماضيي . #مسابقة_أفضل_كاتب_...