النار التي لا تنطفئ

ملاحظة من الكاتبة

السلام عليكم أصدقائي
كيف حالكم!؟ اتمنى ان تكونوا على خيرا ما يرام!؟
اولاً و كالعادة اشكركم لتعليقاتكم اللطيفة جداً ، و اعجابكم بالرواية و يكفيني ان تشرفوني بقرائتها، أولاً أود ان انوه على بعض الأمور فقد تكررت علي بعض الأسئلة مثل هل هناك وقت محدد للتحديث!؟
كلا لا يوجد وقت محدد لا أريد ان اقع في الأخطاء السابقة التي وقعت فيها في طفلتي الأولى "تضحية" و لذلك اريد ان اكتب بشكل منتظم و لا أجبر نفسي على الكتابة انما فقط اكتب حينما اشعر بالإلهام للكتابة و لذلك ان اتقيد بيوم معين. و أجد نفسي في هذه الفترة اكتب كثيراً و اشعر بإلهام شديد، كما انكم قد تكونون لاحظتم انني شاركت بطفلتي "النار التي لا تنطفئ " في احدى المسابقات.
حسناً دعونا نرى الأحداث الماضية، أعلم بأنه قد حصل الكثير، بالرغم من انني من عشاق النهايات السعيدة و الشخصيات البطولية المثالية، و لكن و في هذه الرواية بالتحديد كانت المصائب من نصيب دراقون هل ابالغ بكل المصاعب التي تصيبها؟! اجل قد ابالغ و لكني اجدني اخرجها من المصائب بسهولة غير واقعية و لكن في النهاية هذه حكاية خيالية تماماً، و لأن دراقون تحكي الحكاية من وجهة نظرها ستلاحظونها تبالغ في بعض الأوصاف، و قد تلاحظون تقلباتها و اعتقد ان تقلبات شخصيتها تلك موجودة فينا جميعاً، تأنيب الذات مثلاً او حتى فقدان الثقة بالنفس، و لكن بالنسبة لدراقون فهي تبالغ بعض الشئ، فأعتقد بأن لديها ذلك الجانب الدرامي المبالغ فيه بشخصيتها، فماذا تنتظرون من فتاة حاولت ان تنتحر و هي طفلة!؟
اما بالنسبة لشخصية بلاكسون اجد الكثير منكم ينعته بالوقح، ربما ليس وقحاً بقدر ما هو واقعي جداً و صريح أكثر من اللازم و لكن لا ننسى ان كل شئ هو من وجهة نظر دراقون، انا بالنسبة لتغير الأحداث و موت الكثير من الشخوص بالرواية، حسناً انه امر تغير الأحداث بشكل مفاجئ يجعلنا نريد ان نعرف المزيد، فشخصية مثلاً كالمعلم فاراغوس كنت انوي قتله منذ البداية، ايليوس و موته هو سبب بداية الأحداث اساساً، ماريام لم اخطط لموتها الا متأخراً، كنت انوي ان اقتل الحصان بيتر بصراحتاً في جزء المهمة الكبرى و لكن وجدت ان وجوده بقربها سيكون كشئ يجعلها تتمسك بالحياة، و لا زلت امام فكرة موت بعض الشخصيات ، فالعدالة احياناً ثمنها باهض و لذلك يجب ان يضحى بالكثير من الأرواح في سبيل تحقيقها، في هذه الرواية اخترت ان ابتعد عن المثالية و النهايات السعيدة قليلاً و ان اتطرق للواقعية قليلاً .
و ترقبوا القادم و شكراً