أيقظني دين لأجد نفسي نائماً في سيارته ، فتحت عيناي ونظرت للمبنى الكبير من النافذة ، ابتسم وقال "هيا بنا.. "
دخلنا للعيادة بانتظار دورنا الذي قد حان ، طلب منا الممرض الدخول ليقف الطبيب ويقول لنا "أهلا بك سيد دين. "
نظر لي وعدل نظارته ، ومن هنا أظني عدت لسابق عهدي ، أنا شخص يمقت الأطباء جداً!!
مد يده مصافحاً "نيكولاس طبيب أعصاب ورئيس مركز دعم وتطوير.. سأساعدك على التخلص من إدمانك. "
نظرت لدين وقلت بسخرية "طبيب أعصاب ؟!"
"اجلس. "
هو قال لأنفذ بانزعاج ، هاقد بدأ يتصرف كوالدي ، مد لي الطبيب كأسا من الماء ، مع حبة خضراء اللون.
"ما هذا ؟"
سألت باستنكار"دواءٌ ليريحك في الوقت الحالي. "
"أنت متأكد. "
"توقف عن عنادك وافعل ما يقوله لك ، هو الطبيب لا أنت.. اللعنة. "
كان هذا صوت دين الذي أعجبه دور أبي جداً ، لم أرد عليه بل تناولت الحبة ليقول نيكولاس "ما اسمك ؟"
"ليوناردو. "
"كم عمرك ؟"
"ثلاث وعشرون عاماً. "
"إذاً.. أنت تعيش مع صديقك ؟"
سأل وهو يضع ورقة أمامه وينظر إلي فأومأت له.
"والدك ؟"
"متوفي. "
"أمك ..؟"
رفعت نظري إليه وأجبت وفي عيني نظرة أعجز بنفسي عن تفسيرها "في فرنسا."
"هل كان لديك أصدقاء في فرنسا ؟ "
"زملاء الجامعة ، وبعض مهربي المخدرات. "
"ماذا عن أصدقائك هنا ؟"
"لدي دين.. وزميلان في الجامعة فقط."
فكر لحظات ثم قال "هل تستيقظ باكراً في العادة. "
"هذا يعتمد إن نمت باكراً. "
"ما هو مشروبك المفضل ؟"
"إلى أين تريد أن تصل من كل هذه الأسئلة ."
بدأت نبرة صوتي تعلو لأشعر بنظرات دين المعاتبة ، تمتمت بسخرية "بحق الله.. هل جئت هنا لتسألني ما هو مشروبي المفضل ؟؟"
"أجبه.. "
وبخني دين لأشعر للمرة الألف اليوم أنه يتصرف كوالدي ، تنهدت وقلت بانزعاجٍ واضح دون أن أحاول أن أخفض صوتي على الإطلاق "ما هذا الهراء دين ؟"
"أنت لست الطبيب هنا لذا عليك أن تنفذ ما يقوله وحسب. "
قلبت عيني بتملل "كونه الطبيب لا يعني أن أنفذ كل حرفٍ يقوله وأجيب على أسئلته اللعينة. "
أنت تقرأ
Addicted | مدمن
Romantikهي سقطت كورقة خريفٍ ميتة لا يراها أحد ولا يلتفت للونها أحد..! "أحبك بحجم قذارة هذا العالم ." مدمن.. "ليوناردو رادكليف" R.M