10 |محطمة من دونك|

15.7K 1.4K 404
                                    

"حسناً.. هذا يكفي. "

تذمرت وأنا أرمي دفتري لنهاية الطاولة لينفجر دين ضاحكاً من خلفي ، نهض جاكسون والتقط الدفتر ليضعه أمامي مجدداً وهو يقول بحزم"قم بحل هذه المسألة الآن. "

ضحكت راشيل وقالت "إنها مشكلتك كونك وصلت متأخراً الى الجامعة."

"بحق الله.. لم تبدأ جامعتي هناك بعد. ."

"ما كانت دراستك هناك؟"

سألت راشيل ليجيب دين "الحقوق. "

"جميل.. "

صفر جاكسون وابتسمت ، كان حلمي منذ طفولتي أن أكون محامياً ، لم أتمنى أبدا أن أكون محاسباً.

أنا لا أنكر أن التعامل مع الأرقام أسهل من التعامل مع القوانين ، لكن مستقبلاً.. كنت أريد أن أدافع عن الناس وأسعدهم وأساعدهم ، لا أن أقضي حياتي بين الحسابات.

لكن القدر الذي نقلني من فرنسا إلى لندن ، ومن الفرع الأدبي إلى العلمي ، ومن القوانين إلى الأرقام ربما لألتقي جاكسون وراشيل ، وربما لأن الله كتب لي أن أكون محاسباً ولا أدافع عن الناس.

استفقت من شرودي ، ونظرت للمسألة أمامي ، حاولت التركيز وحلها لأنها الأخيرة ، إن لم أكن جيداً بها ربما لن أستطيع تقديم الامتحان .

أنهيت ما كتبت ومررت الدفتر لراشيل التي قالت "جيد.. يمكنك أن تكمل ما تبقى على نفس النمط . "

ابتسم جاكسون وقال "هذا جيد.. سأمر عليك غداً لتدريسك البحث الثاني. "

"دعنا نقوم به الآن. "

قلت ريثما أقلب صفحات كتابي ليقول لي"يجب أن نخرج ، لا أريد أن نتأخر أكثر لأجل راشيل..
هيا سأوصلك. "

خاطبها في جملته الأخيرة لتبتسم ببلاهة ، ربما جاكسون هو الشخص الأول في حياة راشيل الذي يهتم بها.

بعد توديعي أنا ودين أغلقنا باب المنزل وقال هو "لطيفان.. أنت كونت صداقات حقاً. "

"لقائي بكليهما كان مصادفة.. "

كانت أوراقي متناثرة على الطاولة في الصالة ، لم تكن غرفتي مريحة للدراسة فشعوري النفسي أن سريري بجانبي يصيبني بالنعاس.

تثاءب دين وقال "اترك أغراضك هنا ، الخادمات اللواتي يأتين صباحاً اعتدن ألا يقربن شيئاً دون إذن ."

"يمكنني أن أدرس في غرفتي ." كذبت

"لا يهم.. دراستك هنا لا تضايقني ، كما أن جاكسون سيأتي غدا ليكمل تدريسك . "

تثاءب مجددا ولوح لي وهو يصعد لغرفته "تصبح على خير ليوناردو رادكليف. "

قالها بلهجة رسمية جعلتني انفجر ضاحكاً وأجبت "تصبح على سعادة. "

Addicted | مدمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن