شعرت بصوت يناديني ليوقظني من نومي العميق ، داخل زنزانة غير مريحة وعلى أرض صلبة وقاسية ، نطرت للعميل الذي قال "هل أنت بخير ؟"
"أجل.. "
قلت بصوت خافت وأنا انهض وأحرك عضلاتي بتعب من النوم على الأرض ، مشيت معه نحو غرفة الاستجواب جلس أمامي وقال "كيف حالك ؟"
فركت عيني وقلت "هل يمكنني أن أغسل وجهي ؟"
"أجل.. "
نهضت حيث أشار لي ، نثرت المياه على وجهي ولاحظت عيناي ذات اللون الأحمر ، من الصعب حقاً أن تقضي الليل بالسهر..
عدت إليه ليعطيني فنجاناً من القهوة ، تنهد وقال "إذاً ليونارد.. "
"ليوناردو ، أنا لا أحب أن يختصر أحد اسمي. "
رفع حابيه وقال متجاهلا إياي "لدي بعض الأسئلة لك. "
هم أن يتكلم ليفتح عميل آخر الباب وقال "محاميته هنا وتريد أن تحضر الاستجواب. "
"أدخلها. "
قال بتملل ثم نظر لي وسخر "متى طلبت محامية ؟"
دخلت سيدة في الأربعين من عمرها ، تحمل في عينها نظرة واثقة ، وتوحي حركاتها بالشموخ والأنفة نوعا ما ، نظرت من الزجاج للغرف في الخارج وابتسمت.
المحامية صافحت العميل وصافحتني ثم جلست وقالت "أنت ليوناردو ؟"
أومأت بصمت فقال العميل "أنت محاميته ولا تعرفينه ؟"
"السيد دين هو من طلبني ، أنا المحامية المسؤولة عن الشركة التي يملكها.. "
ابتسمت للفكرة ، شركة دين الكبيرة لها طبيب خاص ومحام خاص ، الأمر بحد ذاته مثير للاهتمام.
نظرت خارجاً مجدداً لأجد دين ينظر إلي ، أعطيته ابتسامة لم يأبه بها حتى.
لاحظت أنه يرتدي قميصاً مكفوف الاكمام بدون سترته ، علمت على الفور أنه خرج بسرعة خيالة من شركته.مرت نصف ساعة
جالسٌ في المنتصف في غرفة الاستجواب ، بجانبي محاميتي ، أمامي عميل وكالة مكافحة المخدرات ، ، وفي الخارج دين ينتظر ، الكثير من الأسئلة حول عائلتي وأصدقائي ، أخيراً بدأ بالحديث عن الأدلة التي ألقاها مدير مدرستنا ضدي ..أعطاني صورةً أولى ونظرت لها وقلت "الطبيب نيكولاس ؟"
"كيف تعالجت عنده ؟"
"توقفت عن تعاطي المخدرات فجأة فمررت بحالاتٍ سيئة ، دين أخذني لعنده لأنه يمكنه مساعدتي ، وهو قد فعل ."
"نحتاج لأخذ بعض دمائك للتأكد من توقفك التام ."
اعترضت محاميتي بقولها "لا يمكنك فعل هذا بدون أمر قضائي ."
"لا بأس ، أنا موافق ، أخبرتك أني لم أفعل شيئاً .."
هي أومأت لي ، وضع أمامي صورة ستيلا وقال "هل تعرفها ؟"
أنت تقرأ
Addicted | مدمن
Romanceهي سقطت كورقة خريفٍ ميتة لا يراها أحد ولا يلتفت للونها أحد..! "أحبك بحجم قذارة هذا العالم ." مدمن.. "ليوناردو رادكليف" R.M