الفصل السابع
أمام مستشفى الأمل بالإسكندرية ,,,
وقفت رباب بثقة ثم قالت لنفسها بعتاب : ..
-ما الذي ستفعلينه الآن يا ذات الرأس المتيبس , هل يخبرني أحدكم لما جئت إلي هنا في تلك الساعة , هل أخطط لحراسة باب المشفى , أما أبيت مع المرضي ... يا لي من حمقاء !!
وقتها سمعت صوت زامور سيارة تقف خلفها , لكنها أحست أنه مألوف .
سيدة ما بالسيارة : تنحي جانبًا أرجوكِ ..
رباب بعند و لم تلتفت : لااا أريد .
أتاها صوت ذكوري ينادي : ..
-لدينا عمل هام .. تنحي و إلا كان رد فعلنا قاسي سيدتي .
رباب : هل صغر عمرك فجأة أم ماذا يا عاصم ... مزاحك ثقيــــــــــــــل .... و قل للتي بجانبك إنها لا تجيد تغير صوتها ....... فاشلة .
زمت الفتاة فمها و قالت : ..
-كيف عرفتِ ؟! أنتِ لم تلتفتِ حتى .
رباب : قلت لكِ لا تجيدين تغير صوتك .... مهما كبرتِ ستظلين طفلة يا نهي .
أطلق عاصم ضحكة رنانة و قال : ..
-سبق و أخبرتها لكنها أصرت .
أشارت لهما بيدها كي يخرجا و قالت : ...
-اخرجا .. و أنت أيضا مشترك معها في الجريمة .
صفا السيارة وخرجا يقفان في مقابلتها فقالت رباب : ..
- انتظرا كيف أتيتما معا يا رفيقي من القاهرة , من سمح لكما .
نظرت نهي للأسفل بحرج و صمتت , فنظر لها عاصم بريبة و قال : ..
-انطقي يا بلهاء ... ستلصقين بي مصيبة ... بما سيفسرون نظرة الخجل تلك , أنكِ ارتكبتِ شيئا خطأ .. أنتِ زوجتي يا حمقاء .
رباب بدهشة : تزوجتما دون علمي .. انتظرا عقابكما مني .
قالتها و هي تشهر بسبابتها , فنظرت لها نهي و حاولت إرضائها : ...
-لا رباب ... لقد تم عقد قراننا فقد بالأمس , و لم يحضر سوى الأسرة و كان مفاجئًا .... أنا آسفة .
نظرت رباب بعدم اقتناع و قالت : ..
-لا أقبل اعتذاركِ .. على الأقل أخبريني .
عاصم : سامحينا دكتورة رباب .. صدقني لم نرتب للأمر .. و لم يحضر الكثيرون ...
رباب باقتضاب : و هل تم الزفاف أيضا دون علمي .
نهي بسرعة : مستحيل ! أنه فقد عقد قران .
عندها نظر عاصم و رباب لبعضهما و انخرطا في الضحك .. فاستغربت نهي ذلك منهما ...
أنت تقرأ
عما قريب سأصرخ
Ficção Geral#عما_قريب_سأصرخ رواية درامية اجتماعية اقتباس - أسف لتطفلي بما أنك رتبت كل شيء مع عائلة الغندور ولم تلقى بالا بإخباري سوى الآن , فهل يحق لها أن ترى صورتي , وأنا لم أرها حتى .. - لا تقلق بذلك الشأن فستراها الآن , وتتمني ألا يراها أحدُ غيرك .. هتف مر...