سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم♥️🌺♥️
كان الطريق فارغا ، هو يقود من دون وعي تقريبا ، ضوء فناء المنزل بدأ بالظهور و قبل ان....
Fatten- POV-
لم اشعر سوى بنفسي اصرخ " لا "
استيقظت من كابوس مصدومة انا لا تذكر شيء سوى اني سقطت في هاوية كبيرة ، أصبحت ابكي مواسية نفسي بدموعي الدافئة ، في العادة يسارع لي ابي او امي ليهدئاني بعد حلم سيّء
اذكر مرة عندما كان زكرياء هو من هدأني لقد عاد متأخر ذلك اليوم و وجدني اصرخ
ازداد بكائي ، هذا كله بسببه فلو لم يقتل احمد لما وصل الامر الى هنا
سمعت صوت قوي كإنفجار قنبلة او اصتدام سيارات ببعضها ، هل يعقل ان يكون حادث
فتحت ستارة نافذة الغرفة ، و لقد كانت سيارة بورش بيضاء قد اصتدمت بشجرة التين الموجودة على مقربة من هنا كان الدخان يتصاعد من السيارة
علي ان اطمئن اذا كان هناك احد مصاب ، خرجت مسرعتا بخفي النوم
فتحت الباب و تركته مفتوح ذهبت اتجاه السيارة ، لقد كان جو بارد كيف لا اشعر بالبرد و انا ارتدي شورت قصير من قماش الخفيف وردي اللون و تيشيرت من دون أكمام بلون السماء
اقتربت من سيارة و لقد كان من الواضح انه يوجد سوى السائق بالداخل ، كان زجاج مفتوح بالفعل
هذا ليث ، أسرعت بفتح الباب من داخل عبر ادخال يدي من نافذة و حاولت حمله لكن لا استطيع هذا مستحيل
فاتن " ليث هل تسمعني ؟"
ليث " اممم"
فاتن " ليث استيقظ ارجوك "
ليث " فاتن "
فاتن " نعم ، انا فاتن "
حاولت ان أسنده قدر اسطاعتي و هو يتحرك ببطء اتجاه المنزل هو لا يحمل اَي رائحة غريبة و لكنه يبدو كأنه سكران انا في واقع لا اعرف حتى ماهي رائحة الشراب و لكن من أفلام اعرف انها كريهة و هو تفوح منه رائحة الليمون فقط
اغلقت الباب بقدمي و حاولت ان أوصله للأريكة و لكن لا يمكن لحظي ان يراني بخير و لا يتدخل
لقد تعثرت في سجادة غرفة الجلوس و سقطت و سقط ليث فوقي من حسن الحظ ان رأسي وقع على وسادة الأريكة الصغيرة التي تركتها ملقاة على الارض بإهمال
ليث " هل انت جميلة دائما هكذا "
فاتن " هل انت سكران يا ليث ، ماذا حدث ؟ "
كان يرفع نفسه بيديه لكي لا يسحقني بثقله " كله بسببك انت و عشيقك خليل "
فاتن " هل تهذي ؟ عشيقي انا !؟ "
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...