٥-جميلة ؟ خائنة !

41.8K 1.1K 82
                                    




سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم


♥️🌺♥️


كان الطريق فارغا ، هو يقود من دون وعي تقريبا ، ضوء فناء المنزل بدأ بالظهور و قبل ان....

Fatten- POV-

لم اشعر سوى بنفسي اصرخ " لا "

استيقظت من كابوس مصدومة انا لا تذكر شيء سوى اني سقطت في هاوية كبيرة ، أصبحت ابكي مواسية نفسي بدموعي الدافئة ، في العادة يسارع لي ابي او امي ليهدئاني بعد حلم سيّء

اذكر مرة عندما كان زكرياء هو من هدأني لقد عاد متأخر ذلك اليوم و وجدني اصرخ

ازداد بكائي ، هذا كله بسببه فلو لم يقتل احمد لما وصل الامر الى هنا

سمعت صوت قوي كإنفجار قنبلة او اصتدام سيارات ببعضها ، هل يعقل ان يكون حادث

فتحت ستارة نافذة الغرفة ، و لقد كانت سيارة بورش بيضاء قد اصتدمت بشجرة التين الموجودة على مقربة من هنا كان الدخان يتصاعد من السيارة

علي ان اطمئن اذا كان هناك احد مصاب ، خرجت مسرعتا بخفي النوم

فتحت الباب و تركته مفتوح ذهبت اتجاه السيارة ، لقد كان جو بارد كيف لا اشعر بالبرد و انا ارتدي شورت قصير من قماش الخفيف وردي اللون و تيشيرت من دون أكمام بلون السماء

اقتربت من سيارة و لقد كان من الواضح انه يوجد سوى السائق بالداخل ، كان زجاج مفتوح بالفعل

هذا ليث ، أسرعت بفتح الباب من داخل عبر ادخال يدي من نافذة و حاولت حمله لكن لا استطيع هذا مستحيل

فاتن " ليث هل تسمعني ؟"

ليث " اممم"

فاتن " ليث استيقظ ارجوك "

ليث " فاتن "

فاتن " نعم ، انا فاتن "

حاولت ان أسنده قدر اسطاعتي و هو يتحرك ببطء اتجاه المنزل هو لا يحمل اَي رائحة غريبة و لكنه يبدو كأنه سكران انا في واقع لا اعرف حتى ماهي رائحة الشراب و لكن من أفلام اعرف انها كريهة و هو تفوح منه رائحة الليمون فقط

اغلقت الباب بقدمي و حاولت ان أوصله للأريكة و لكن لا يمكن لحظي ان يراني بخير و لا يتدخل

لقد تعثرت في سجادة غرفة الجلوس و سقطت و سقط ليث فوقي من حسن الحظ ان رأسي وقع على وسادة الأريكة الصغيرة التي تركتها ملقاة على الارض بإهمال

ليث " هل انت جميلة دائما هكذا "

فاتن " هل انت سكران يا ليث ، ماذا حدث ؟ "

كان يرفع نفسه بيديه لكي لا يسحقني بثقله " كله بسببك انت و عشيقك خليل "

فاتن " هل تهذي ؟ عشيقي انا !؟ "

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن