٢٦- أقرب لقلبه

28.5K 998 744
                                    



سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

—————————————

كانت الحادية عشرة عندما دخل ليث الغرفة و سمع همس فاتن " نعم سوف آتي معك انتظرني ....."

اسرع لها و كانت نائمة و تتكلم " انتظرني زكريا لا تذهب لن يفعل ليث شيء ارجوك لا تذهب "

كانت تحلم بكابوس حسب ما يبدوا ، هي تتعرق و تتحرك ، جلس بجانبها و رفعها لحضنه قبل جبهتها و حضنها " كل شيء بخير يا بعد قلبي "

مدت فاتن يديها لتمسك برقبته ، نظر لها هل سوف يستطيع المقاومة اكثر هل سوف يستطيع ان يكبح مشاعره اكثر

——————————

9:30 am

كانت فاتنة نائمة عندما سمعت صوت صراخ " انتِ "

فتحت عينيها لتصدمها عمة ليث بمنظرها ، فاتن " صباح الخير "

العمة " صباح الزفت على رأسك ، انت سبب جميع المشاكل "

فاتن - بسخرية - " الله الله ، كدت اصدقك "

اقتربت من فاتن بينما لا تزال الاخرى تحت تأثير النوم ، أمسكت شعرها " سوف تقولين لليث ان يتنازل عن القضية التي رفعها على سيف و الا ....."

فاتن " اوتش اتركي شعري "

العمة " لا تقاطعيني ، زكريا تحت قدماي لديك اربع و عشرين ساعة اما ان يتراجع ليث عن القضية و اما ان يموت اخوك "

صرخت بها " اتركي شعري "

تركتها العمة بقرف ، لتقول فاتن " أليس ليث حبيب قلبك فل تقولي انت مباشرة ، اه بالفعل انت تعلمين ان سيف هو المذنب "

العمة " الا يمكنكِ ان تغلقي بالوعة المجاري هذه "

فاتن " لم أفهمك ، آسفة لا افهم جميع اللغات افهم الراقية منها فقط "

صرخت " انتِ"

ابتعدت فاتن و ذهبت للحمام و اغلقت الباب خلفها " هذا ما ينقصني مجنونة اخرى ، ماذا سأفعل انا يا رب "

فتحت باب الحمام بعد فترة و لم تكن العمة هنا بالفعل و الحمد لله ، غيرت ملابسها بسرعة لبلوزة  و سروال دجين

و ذهبت لغرفة نسيم طرقت الباب كثيرا قبل ان يفتح نسيم الباب و هو يتكلم في هاتفه " أكلمك لاحقا ، لا فقط لدي شيء الان ، من الاخير فاتن امام الباب "

فاتن " من هذه ؟"

نسيم " صديقة "

فاتن " و هل تعرفني ؟ هل هي مريم ؟"

ضيقت فاتن عينيها بينما توتر نسيم و قال " ما الامر يا فاتن؟  "

فاتن " من هي يا نسيم ؟"

نسيم " نعم مريم ، مريم "

فاتن " حسنا الان ، اتصل بليث و أعطني الهاتف "

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن