سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم—————————————
كانت الحادية عشرة عندما دخل ليث الغرفة و سمع همس فاتن " نعم سوف آتي معك انتظرني ....."
اسرع لها و كانت نائمة و تتكلم " انتظرني زكريا لا تذهب لن يفعل ليث شيء ارجوك لا تذهب "
كانت تحلم بكابوس حسب ما يبدوا ، هي تتعرق و تتحرك ، جلس بجانبها و رفعها لحضنه قبل جبهتها و حضنها " كل شيء بخير يا بعد قلبي "
مدت فاتن يديها لتمسك برقبته ، نظر لها هل سوف يستطيع المقاومة اكثر هل سوف يستطيع ان يكبح مشاعره اكثر
——————————
9:30 am
كانت فاتنة نائمة عندما سمعت صوت صراخ " انتِ "
فتحت عينيها لتصدمها عمة ليث بمنظرها ، فاتن " صباح الخير "
العمة " صباح الزفت على رأسك ، انت سبب جميع المشاكل "
فاتن - بسخرية - " الله الله ، كدت اصدقك "
اقتربت من فاتن بينما لا تزال الاخرى تحت تأثير النوم ، أمسكت شعرها " سوف تقولين لليث ان يتنازل عن القضية التي رفعها على سيف و الا ....."
فاتن " اوتش اتركي شعري "
العمة " لا تقاطعيني ، زكريا تحت قدماي لديك اربع و عشرين ساعة اما ان يتراجع ليث عن القضية و اما ان يموت اخوك "
صرخت بها " اتركي شعري "
تركتها العمة بقرف ، لتقول فاتن " أليس ليث حبيب قلبك فل تقولي انت مباشرة ، اه بالفعل انت تعلمين ان سيف هو المذنب "
العمة " الا يمكنكِ ان تغلقي بالوعة المجاري هذه "
فاتن " لم أفهمك ، آسفة لا افهم جميع اللغات افهم الراقية منها فقط "
صرخت " انتِ"
ابتعدت فاتن و ذهبت للحمام و اغلقت الباب خلفها " هذا ما ينقصني مجنونة اخرى ، ماذا سأفعل انا يا رب "
فتحت باب الحمام بعد فترة و لم تكن العمة هنا بالفعل و الحمد لله ، غيرت ملابسها بسرعة لبلوزة و سروال دجين
و ذهبت لغرفة نسيم طرقت الباب كثيرا قبل ان يفتح نسيم الباب و هو يتكلم في هاتفه " أكلمك لاحقا ، لا فقط لدي شيء الان ، من الاخير فاتن امام الباب "
فاتن " من هذه ؟"
نسيم " صديقة "
فاتن " و هل تعرفني ؟ هل هي مريم ؟"
ضيقت فاتن عينيها بينما توتر نسيم و قال " ما الامر يا فاتن؟ "
فاتن " من هي يا نسيم ؟"
نسيم " نعم مريم ، مريم "
فاتن " حسنا الان ، اتصل بليث و أعطني الهاتف "
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...