أستغفر الله 🤍♥️
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيمكسر حاجز الصمت بقول صوفيا " أليست هذه فاتن يا ليو ؟"
كان دلعها لليث القشة التي كسرت ظهر البعير ، استدار ليث ليرى انكسار طفلته و دموعها الغزيرة تراجعت مستعدة للهرب و لكن تعثرت كانت سوف تسقط لولا إمساك النادل بها
" هل انت بخير آنستي ؟"
رفعت فاتن عينيها لتجد شاب في غاية الوسامة ملامح سوداء و بشرة بيضاء صافية كبشرة الأطفال ، ما هذا الحظ الذي تملكه ، " لما تبكين ؟ هل يمكنني مساعدتك ؟ "
قبل ان تستطيع فاتن ان تنطق بحرف او حتى ان تبتعد عنه شعرت بليث و هو يسحبها من ذراعها لتصدم بصدره و خاطب النادل " يمكنك الإنصراف لعملك "
تجاهل النادل كلام ليث و وجه كلامه لها " هل يزعجك آنستي ؟"
ضحكت صوفيا و وقفت هي الاخرى " من يزعج من يا عزيزي ، هذا ليث عبد الله و هذه زوجته الحساسة، الان انصرف قبل ان تقع في مشاكل لست بقدرها "
ما ان غادر النادل حتى تقدمت صوفيا و انحنت قليلا لتصبح بطول فاتن قالت و هي تنظر لعيني فاتن " انت ظريفة "
لم تجد فاتن ما تقول كانت قبضت ليث تشد على ذراعها احست ان ذراعها سوف تكسر ، لقد تداخلت المشاعر داخلها
كسر ليث الصمت بقوله " لما اتيت ؟"
لقد كسرها هي ايضا بهذه الجملة توقعت منه تبرير و ليس جملة كهذه قالت بنفاذ صبر " سوف أغادر اسفة "
امسك بذراعها و همس بجانب أذنها " ليس على هواك "
رفعت عيناها الدامعتين و نظرت له لقد رأت البرود في ملامحه اين ليث الذي يحبها اين ليث الذي شعرت بأمان الدنيا معه هي لا ترى سوى البرود
لقد صدقت رانيا هو لا يحبها هو أراد ان يتملكها فقط ، أغمضت عيناها و حاولت ان تتماسك فالضعف الذي أظهرته يكفي و بزيادة ايضا
صوفيا " غدا اذا يا ليو ، أعتني بنفسك "
لفت فاتن شفتها محاولة ان تتوقف عن بكاء لكن ليو كانت كخنجر في قلبها الهش لم تتوقع يوم انها سوف تشعر بهذا الشعور ان شيء ملكها و هناك من يحاول ان يسرقه و الهم الأكبر ان ليث اجاب بصوت هادئ " اكيد صوفيا غدا في مكتبي "
غادرت صوفيا ، شعرت فاتن بانحناء ليث أمامها رغم انها لا تزال مغمضة الأعين " ما بها طفلتي الان ؟"
فاتن " اتركني يا ليث لقد اكتفيت "
ليث " هذه اخر مرة اسئل ما بك لما البكاء ؟"
فاتن " لما كذبت علي ؟"
ليث " لم اكذب "
فاتن " قلت انك سوف تقابل شريكة عمل "
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...