٣٢-عودة زكريا

24.1K 1K 787
                                    

أستغفر الله ♥️✨

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

لم تعد فاتن قادرة على استعمال صوتها لا تعلم لما  اصبح مختفي هذا وقت الكلام حاولت منعه لقد صرخت كثيرا لكن لم تنطق بكلمة كان اسوء من كابوس كان اكثر ألمًا مما ظنت يوم لقد كسر قلبها و كسر جسمها و كسر كرامتها لقد أصبحت روحها جد هشة لقد كسرها بالكامل لم يترك منها شيء

انتهى هذا الكابوس بصراخه " إنها عذراء "


كانت اخر كلمة سمعتها لقد أغمي عليها ، انتظم تتفسها ليعرف المصيبة التي فعلها لقد مات الان بالفعل لم يصدق ما فعله كيف فعل هذا

" يا ربي ماذا فعلت انا ؟ لقد دمرت حياتي "

هي مغمى عليها و هو لم يعرف ماذا يفعل حتى ، اذا اخذها لاي مستشفى سوف تصبح فضيحته بجلال و لكن لا يهمه ان يفضح يهمه سلامتها

ما ان استحم و ارتدى ملابسه حتى عاد لها ، كانت تبدوا نائمة فقط حرارتها معتدلة و نفسها ايضا هو لن يخاطر و سوف ينتظر لصباح و يرى ماذا يحدث

حمل كرسي و وضعه أمامها و بقي ينظر لها ، يحاول ان يركب الف جملة و جملة فقط لإقناعها انه كان فاقد الوعي

بمن سوف يتصل ؟ من سيخبر ؟ و من سوف يسمع ؟ و من سوف يقف معه من اساس و هو في حد نفسه يقف ضد نفسه

ليث " رانيا ، موتك على يدي هذه المرة "

اتصل بوليد " وليد جمد حسابات رانيا كلها و قل لجواد فل يخرج سيارتها و يضعها للبيع "

وليد " رويدا يا اخي ما بك ؟"

ليث " غدا يا وليد غدا ليس لي مزاج لشيء "

وليد " على الأقل اخبرني ماذا فعلت رانيا هذه المرة "

ليث " او اقول لك لا يضعها جواد للبيع بل فل يضعها في مخزن الشركة "

وليد " ما بك يا ليث ؟"

ليث " كل سوء "

اغلق ليث الخط دون ان يضيف شيء ، انها التاسعة مساء و هاهي الحادية عشر و من ثم الواحدة ، لا يعلم ما يفعل هي نائمة من تعب هو سببه و هو لا يعلم كيف تحمله الأرض

هو متأكد انه لو دفع لها الدنيا ثمن فلن تسامحه ، " يا ربي لطفك "

ليث " ماذا اقول انا ؟ انا من أفسدت الأمر بيدي "

————————

لقد نامت من سابعة مساء حتى سابعة صباحا ، هي تشعر بألم في كل أنحاء جسدها ما الذي حدث و ما الذي يحدث هي لا تعلم

فتحت عيناها ببطء " اين انا ؟"

لقد كان ليث نائم و هو يضع رأسه على سرير ، نظرت له لتعود لها ذاكرتها في لمح البصر

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن