١٣- عشيقة ليث

39.1K 1K 208
                                    



سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

قرائة ممتعة ✨❤️

فهمت من عينيه انه قلق علي و يسئل ما بي ، قاطعة هذه اللحظة قول العمة " فاتن بخير اليوم لا تلم نفسك يا ليث فهذا خطأها من اساس
"

حرك ليث رأسه بالإيجاب و لم يقل شيء ، تماسكت نفسي بصعوبة لكي لا انفجر في وجهها كنت احرك الشوكة في الصحن بقلق حينما سمعتها تكمل " حتى انها منذ صباح و هي تتمشى مع رانيا ، صحتها كالحصان هي تجيد التمثيل فقط "

يا فاتن تمالكي نفسك ، هي تتعمد استفزازك ، بلعت ريقي و وضعت شوكة جانبا ، اعتدلت الجلوس على كرسي و توقفت عن اكل اريد الصعود لقد اكتفيت منها و من نظرات سيف الغريبة و من ألم قدمي و من كل شيء

فاتن " اعتذر و لكن هل يمكنني الصعود لفوق؟"

كان كلامي من باب اللباقة اولا ثانيا لأني احترم نفسي و ليس لأني احترمهم كما اني اريد أن تعرف تلك العجوز الشمطاء انها لم تهز من كياني شعرة

ليث " لما ؟"

فاتن " لاشيء ، أحس بوخز في قدمي كأنها خدرت مرة أخرى علي أن أمددها لتعود لحالتها الطبيعية "

رانيا " سوف أساعدك في صعود "

فاتن " شكرًا ، لا داعـ......"

قاطعني ليث " انا سوف أساعدها "

فاتن " لا انا .... "

قاطعتني عمته " انت لم تكمل عشائك و هي تستطيع ان تصعد بمفردها "

تجاهل كلام عمته و امسك بذراعي و سحبني لأقف ، أمسكت يدي الاخرى بقميصه لا إراديا لقد خفت ان اسقط

تفاجأت عندما وضع يده تحت ركبتي و حملني تمسكت بقميصه اكثر بينما غادر هو متوجها للأعلى

اغلق باب المصعد و لازلت أتأمل لحيته الخفيفة ، كان ينظر لي بنصف عين هو لا يعلم اني اعرف انه يراقبني ، أردت ان اسئله لما هذا من اين أتت كل هذه الطيبة

هل يعقل انه فقط يشعر بذنب هذا كل مافي الامر ، فتح باب الغرفة و اغلقه بقدمه ، اقترب من السرير و وضعني عليه لينحني اكاد اجزم انه أراد تقبيلي بإقترابه الشديد مني

وقف و ابتعد عني لأسئل " ما بك ؟"

دخل الحمام متجاهلا سؤالي و ماهي الا لحظات حتى عاود الخروج حاملا كريم في يده

ليث " لقد أوصى به ذلك الطبيب ، كما ان غدا لديك فحص "

رفع قليل فستان لأضع يدي على يده محاولة ايقافه ، " ماذا تفعل ؟"

ليث " أنتِ لست قريبة حتى للإثارة لا تخافي ، سوف أضع كريم فقط "

نفخت هواء و ربعت يداي و تمتمت " لسان الافعى "

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن