سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيمقرائة ممتعة ✨❤️
فهمت من عينيه انه قلق علي و يسئل ما بي ، قاطعة هذه اللحظة قول العمة " فاتن بخير اليوم لا تلم نفسك يا ليث فهذا خطأها من اساس
"حرك ليث رأسه بالإيجاب و لم يقل شيء ، تماسكت نفسي بصعوبة لكي لا انفجر في وجهها كنت احرك الشوكة في الصحن بقلق حينما سمعتها تكمل " حتى انها منذ صباح و هي تتمشى مع رانيا ، صحتها كالحصان هي تجيد التمثيل فقط "
يا فاتن تمالكي نفسك ، هي تتعمد استفزازك ، بلعت ريقي و وضعت شوكة جانبا ، اعتدلت الجلوس على كرسي و توقفت عن اكل اريد الصعود لقد اكتفيت منها و من نظرات سيف الغريبة و من ألم قدمي و من كل شيء
فاتن " اعتذر و لكن هل يمكنني الصعود لفوق؟"
كان كلامي من باب اللباقة اولا ثانيا لأني احترم نفسي و ليس لأني احترمهم كما اني اريد أن تعرف تلك العجوز الشمطاء انها لم تهز من كياني شعرة
ليث " لما ؟"
فاتن " لاشيء ، أحس بوخز في قدمي كأنها خدرت مرة أخرى علي أن أمددها لتعود لحالتها الطبيعية "
رانيا " سوف أساعدك في صعود "
فاتن " شكرًا ، لا داعـ......"
قاطعني ليث " انا سوف أساعدها "
فاتن " لا انا .... "
قاطعتني عمته " انت لم تكمل عشائك و هي تستطيع ان تصعد بمفردها "
تجاهل كلام عمته و امسك بذراعي و سحبني لأقف ، أمسكت يدي الاخرى بقميصه لا إراديا لقد خفت ان اسقط
تفاجأت عندما وضع يده تحت ركبتي و حملني تمسكت بقميصه اكثر بينما غادر هو متوجها للأعلى
اغلق باب المصعد و لازلت أتأمل لحيته الخفيفة ، كان ينظر لي بنصف عين هو لا يعلم اني اعرف انه يراقبني ، أردت ان اسئله لما هذا من اين أتت كل هذه الطيبة
هل يعقل انه فقط يشعر بذنب هذا كل مافي الامر ، فتح باب الغرفة و اغلقه بقدمه ، اقترب من السرير و وضعني عليه لينحني اكاد اجزم انه أراد تقبيلي بإقترابه الشديد مني
وقف و ابتعد عني لأسئل " ما بك ؟"
دخل الحمام متجاهلا سؤالي و ماهي الا لحظات حتى عاود الخروج حاملا كريم في يده
ليث " لقد أوصى به ذلك الطبيب ، كما ان غدا لديك فحص "
رفع قليل فستان لأضع يدي على يده محاولة ايقافه ، " ماذا تفعل ؟"
ليث " أنتِ لست قريبة حتى للإثارة لا تخافي ، سوف أضع كريم فقط "
نفخت هواء و ربعت يداي و تمتمت " لسان الافعى "
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...