سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيمتنفست فاتن بعمق و لم تجب ليغادر سيف ، ما دفعها لقول هذا كرامتها المتبقية ، هي تريد ان تثبت لليث ان فعله هذا لن يهز منها شعرة و لن يأثر عليها
عرفت رانيا على مائدة العشاء ما حل بصديقتها و لكن أوامر ليث و امها منعتها من فعل شيء
لتبق فاتن كاليتيمة بل المنبوذة التي اختلطت دموعها مع قطرات الأمطار
9:23 pm
آذان العشاء اكمل همها هموم ، هي لم تصلي المغرب كما انها احست بذنب ما فعلته و لكن بطبع و بدون اَي شك لا يحق له ان يفعل هذا
ضغط دمها بدأ بالإنخفاض و قدمها اليسرى بالفعل تجمدت لا يكفي المطر هناك رياح باردة ايضا
فاتن " يا رب ماذا فعلت بنفسي "
كانت تبكي و يا لبت دموع افتدت في شيء
———————
00: 45 am
كان ليث يصارع نفسه لا يعرف ماذا يفعل هو لا يريد ان يكسر كلامه و لكن ضميره يأتيه و بعيدا عن ضميره ، قلبه يتقطع يشعر بألم بالفعل
3: 34 am
الأمطار ازدادت لم يستطع ان يتحمل اكثر صعد لها مسرعها ، لقد كانت ممدة على الارض و يدها معلقة بالعمود
اقترب منها و فتح القيد ، لمسها هي متجمدة من برد ، حملها بحذر و انزلها الى الغرفة
وضعها على الكرسي ، ليث " فاتن هل تمسعينني "
كان يلمس خدها و يقرص انفها و لكن لا فائدة تنفسها ضعيف جدا ، حمل منشفتين من حمام
لم يفكر مرتين قبل ان يقطع jumpsuit ( بذلة) هو من اساس لم يعجبه ، لفها بمنشفة و حاول تجفيف شعرها بالأخرة ، صدم عندما رأى قدمها يسرى تحولت للون ازرق
احس بذنب اعظم احس بخوف من ان يكون سبب مشكلة اكبر ، حملها بمنشفة و وضعها على سرير و احضر كنزة صوفية من خاصته
عندما لمس بشرتها احس بتيار انتقل لجسمه رفعت يدها و وضعتها على يده و شدت الأحكام عليها ليقول " لم افعل شيء يا فاتن لا تخافي "
فاتن " لا "
ليث " فاتن ليس وقت عناد سوف تمرضين "
قبضتها أصبحت اخف شيء فشيء لقد انخفض ضغطها مرة اخرى ، كانت مستسلمة رغم عنها أراد ان يضيف انه من ممكن ان يفعل شيء و هي هكذا و ليس عكس
نزع المنشفة حاول ان لا ينظر لها قدر امكان فرغبته فيها لا تقارن بأي رغبة عايشها من قبل لكن لا يستطيع و خاصة في هذا وضع
البسها الكنزة و دلك قدمها بمرهم طبي و لف كعب قدمها يمنى فلقد كانت محمرة و تذكر قولها قدمي
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...