أستغفر الله
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 🤍صحا فطوركم او سحوركم و قرائة ممتعة 🎗
فاتن " الحمد لله "
اعادت فاتن الجلوس و صغير سمر في يدها تلعب معه ، انه ملاك طاهر بالفعل لا تعلم هل هذه سكينة نزلت على قلبها ام انها بالفعل بهذه القوة لكي لا تقول ليتني كنت مكانها فالحمد لله هناك خير
كان الوقت يمر بسرعة حتى قال زوج سمر " حسنًا غدا سوف اتي لأخذك "
سمر " هاتفي معطل ، لو سمحت يا محمد سجل رقم فاتن لتتصل بها عندما تكونون على الطريق "
محمد " حسنًا "
وقف محمد و اقترب من فاتن كانت ملامحه عادية بشرة سمراء بأعين سوداء حادة و شعر اسود لكن لديه وجه جميل ، اعطته فاتن هاتفها دون ان تقول شيء ليسجل رقمه عندها و يتصل بنفسه
محمد " شكرا "
فاتن " لا شكر على واجب "
————————————————
كانت التاسعة ليلا عندما صرخت فاتن بسمر " حبا بالله يا سمر توقفي عن حركاتك هذه انا سعيدة بحياتي هكذا "
سمر " عليك ان تعيشي حياتك يا فاتن كما عاشها هو هل فكر بك عندها غادر البلاد "
فاتن " لا تفتحي مواضيع قديمة يا سمر لانه كان ماضي و تجاوزته و انا لن ارتبط بأحد فقط لمجرد فكرة اني اريد ان أنساه انا لا احتاج لاحد لأنساه هو لا يستحق كل هذا الجهد "
سمر " و لكن ......."
فاتن " بدون لكن ، محمد اخ زوجك و سوف احترمه لكن ان يحصل شيء بيننا هذا مستحيل "
بعد مرور عامين
و هكذا مر عامين أخرين على فاتن ، لقد أصبحت أقوى و حتى اجمل هي لم تنسى ليث و لن تنساه يوم فيقولون الحب الاول لا يموت بل يأتي الحب الحقيقي ليدفنه حي و لكن ماذا لو كان الحب الاول هو نفسه الحب الحقيقي
أغلقت مذكراتها بعد ان كتبت " مرت ثلاث سنوات لم ارى فيها وجهك هل انت بخير ؟"
وضعت عطرها و عدلت من مكياجها قبل ان تنزل و تسلم على امها " الفطور يا فاتن "
فاتن " لقد تأخرت يا امي بالفعل "
" الله معك "
فاتن " معنا "
صعدت بسيارتها و كانت وجهتها الحرم الجامعي ، كانت تتحرك مسرعة و هي تحمل جميع تلك الاوراق لديها عمل مهم اليوم و لقد اصتدمت بشخص بالفعل لتسقط جميعها على الارض تراجعت للخلف قبل ان ترفع راسها " اسفة ...... ها خليل "
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...