٢٢- سقوط الأقنعة

23.6K 830 345
                                    



السلام عليكم

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

قاطعني بقوله " اريد ان تعرفي شيء "

رفعت نظري له ليقول " النهاية اقتربت "

فاتن " ها كيف ؟"

ليث " سوف اترك القرار بيدك "

فاتن " ليث تكلم مباشرة اكره الرموز "

ليث " انت من سوف يقرر حياتك او حياة اخوك "

فاتن " لا .... انا ...اتركني "

نزعت يدي من بين يديه و ذهبت للحمام اغلقت الباب و أخذت نفسا عميقا ماحدث حدث لن أتراجع

غسلت وجهي و خرجت مرة اخرى و ذهبت لسرير مباشرة لأنام

لم يكن ليث هنا لقد كان في غرفته

11:00 am

تحركت على السرير و لكن لم اجد اَي جسم نائم بجانبي ، اين ليث و كم ساعة

فتحت عيناي و حملت الهاتف (١١:٠٢) اه يا خبر اسود لما نمت هذا الوقت كله و لماذا لم يوقظني احد

أسرعت للحمام غسلت وجهي غيرت ملابسي فتحت الباب لكي اجد سيف امامي

سيف " لقد اصبح الموضوع اكبر مما نتوقع تلك الوثائق ادخلت ليث لتحقيق عسكري فهي تلاعب بأملاك الدولة "

فاتن " و المعنى ؟"

كان قلبي في المئتين انتظر اَي جواب مطمإن منه ، هل اقتل القتيل و امشي في جنازته و اكون اكثر البائسين ايضا

سيف " المحكمة العسكرية اقل أحكامها هو المؤبد "

وضعت يدي جهة قلبي و همست " لن يكون سوى الخير "

وجهت كلامي لسيف " و ماذا الان "

سيف " لا اعرف و لكن الامر هائل الان اما ان ينجوا ليث كعادته او ان يتعفن في احدى السجون العسكرية و في كلتا الحالتين علينا الهرب غدا لان الوقت بالفعل تأخر و ليس لدنيا الوقت فليث سوف يفعل المستحيل ليعرف من فعل هذا "

فاتن " لكن ...."

سيف " بدون لكن لقد قطع حبل النجاة و لا يوجد سوى زورق واحد و عليكي ان تركيبه و الا سوف تغرقين للأبد "

تراجعت للخلف ليقول هو " ما بكي ؟"

فاتن " انا سوف ارتاح "

سيف " ألن تأكلي "

فاتن " انزل سوف ألحق بك "

——————-

Narrator-POV-

يجلس ليث في مكتب المفتش ، دخل و اخيرا

" ليث عبد الله ، ما هذه مصائب لقد أصبت من قبل عندما قلت انك مجرد مجرم و سارق لثروات الدولة "

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن