السلام عليكمسبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
قاطعني بقوله " اريد ان تعرفي شيء "
رفعت نظري له ليقول " النهاية اقتربت "
فاتن " ها كيف ؟"
ليث " سوف اترك القرار بيدك "
فاتن " ليث تكلم مباشرة اكره الرموز "
ليث " انت من سوف يقرر حياتك او حياة اخوك "
فاتن " لا .... انا ...اتركني "
نزعت يدي من بين يديه و ذهبت للحمام اغلقت الباب و أخذت نفسا عميقا ماحدث حدث لن أتراجع
غسلت وجهي و خرجت مرة اخرى و ذهبت لسرير مباشرة لأنام
لم يكن ليث هنا لقد كان في غرفته
11:00 am
تحركت على السرير و لكن لم اجد اَي جسم نائم بجانبي ، اين ليث و كم ساعة
فتحت عيناي و حملت الهاتف (١١:٠٢) اه يا خبر اسود لما نمت هذا الوقت كله و لماذا لم يوقظني احد
أسرعت للحمام غسلت وجهي غيرت ملابسي فتحت الباب لكي اجد سيف امامي
سيف " لقد اصبح الموضوع اكبر مما نتوقع تلك الوثائق ادخلت ليث لتحقيق عسكري فهي تلاعب بأملاك الدولة "
فاتن " و المعنى ؟"
كان قلبي في المئتين انتظر اَي جواب مطمإن منه ، هل اقتل القتيل و امشي في جنازته و اكون اكثر البائسين ايضا
سيف " المحكمة العسكرية اقل أحكامها هو المؤبد "
وضعت يدي جهة قلبي و همست " لن يكون سوى الخير "
وجهت كلامي لسيف " و ماذا الان "
سيف " لا اعرف و لكن الامر هائل الان اما ان ينجوا ليث كعادته او ان يتعفن في احدى السجون العسكرية و في كلتا الحالتين علينا الهرب غدا لان الوقت بالفعل تأخر و ليس لدنيا الوقت فليث سوف يفعل المستحيل ليعرف من فعل هذا "
فاتن " لكن ...."
سيف " بدون لكن لقد قطع حبل النجاة و لا يوجد سوى زورق واحد و عليكي ان تركيبه و الا سوف تغرقين للأبد "
تراجعت للخلف ليقول هو " ما بكي ؟"
فاتن " انا سوف ارتاح "
سيف " ألن تأكلي "
فاتن " انزل سوف ألحق بك "
——————-
Narrator-POV-
يجلس ليث في مكتب المفتش ، دخل و اخيرا
" ليث عبد الله ، ما هذه مصائب لقد أصبت من قبل عندما قلت انك مجرد مجرم و سارق لثروات الدولة "
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...