٢٣-فراغ

23K 932 505
                                    


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم



ليث " هذا اسمي ، اسمي لم تعودي حرة"

كان يخنقها بينما تمسك هي بيده ، فاتن " ليث ..."

ليث " لم ابدء بعد يا جميلة "

عضت على شفتها السفلة و نظرت له ليفك هو يده و تسعل هي محاولة استرجاع انفاسها

ليث " لم ارى غباء بقدر خاصتك ، ماذا فعلت لك بحق الله ماذا فعلت لكِ "

لم تستطع التكلم لم تجد ما تقول ليصرخ هو بها " انت ***** و خائنة ما المميز بسيف حتى تحبيه حتى تثقي به ها اخبريني "

لم تجب ليكمل " هل تريدين ان تعرفي ماذا كان سيفعل الذي تثقين به "

رمى أوراق حجز الفندق بجانبه و صور الغرفة التي حجزها

ليث " الصحافة كانت تنتظركم كنت سوف تصبحين ساقطة على العلن كان عرضك سوف يكون على كل لسان ماذنبي انا اني تزوجت **** مثلك "

بقيت فاتن تبكي تنظر لتلك الصور لم تحاول حتى ان تدافع عن نفسها ، حملها من شعرها و قال " لا تبكي ، لا تبكي دموعك أغلى منكي انت لا تستحقين العيش حتى و لقد مني بالنسبة لي "

تركه و غادر الغرفة ، لتجلس فاتن على الارض و تضم قدميها و تبكي  بحرقة ، ندمت على اليوم الاول الذي تكلمت فيه مع سيف

Fatten-POV-

هو معه حق ، ما الذي املك كدافع ما الذي أملك كعذر لا عذر للخيانة التي كنت سوف افعلها

لقد أراد منذ البداية ان يفضحني لم تكن نيته جيدة يوما ، لقد صدقت مريم لقد كنت غبية

و هذه الدموع لا تنفع الان ، و لا الندم ينفع لقد انتهى كل شيء سوف يطلقني و يقتل اخي سوف اعود لأمي التي لن تنظر في وجهي لن ترحب بي  حتى

Narrator-POV-

صعدت طائرة سيف الى فرنسا ، لقد فشلت خطته أراد فضيحة لليث و لكنه فشل بسبب فاتن لو قبلت لكانت فضيحة ليث بجلاجل الان

ليث لا يعلم ان فاتن تراجعت هذا يحتسب لها ، هو ايضا مخطأ فل يضع نفسه مكانها مراهقة فقدت أحلامها من اجل اخيها من اجل ذنب لم ترتكبه أصبحت فدية و تحت رحمة متغطرس

لم يحاول الشرح لها يوما و لا حتى الاقتراب منها او يجعلها اقرب له ، هل أراد منها ان تصمت و تنتظر المجهول هذه الحياة عادلة فوق تصورنا و الذي نقول عليه ليس عدلا جهل منا  فكما تقدم تأخذ

وليد " هل عدت للمكتب ؟"

جلس ليث على الكرسي و قال " لا اريد اَي فضائح اغلق موضوع سيف ، سوف احل مشاكل الشركة و من ثم اتفرغ له "

وليد " هذا افضل "

ليث " لكن اريد فضيحة اخيرة "

وليد " خيرا !؟"

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن