سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيمليث " هذا اسمي ، اسمي لم تعودي حرة"
كان يخنقها بينما تمسك هي بيده ، فاتن " ليث ..."
ليث " لم ابدء بعد يا جميلة "
عضت على شفتها السفلة و نظرت له ليفك هو يده و تسعل هي محاولة استرجاع انفاسها
ليث " لم ارى غباء بقدر خاصتك ، ماذا فعلت لك بحق الله ماذا فعلت لكِ "
لم تستطع التكلم لم تجد ما تقول ليصرخ هو بها " انت ***** و خائنة ما المميز بسيف حتى تحبيه حتى تثقي به ها اخبريني "
لم تجب ليكمل " هل تريدين ان تعرفي ماذا كان سيفعل الذي تثقين به "
رمى أوراق حجز الفندق بجانبه و صور الغرفة التي حجزها
ليث " الصحافة كانت تنتظركم كنت سوف تصبحين ساقطة على العلن كان عرضك سوف يكون على كل لسان ماذنبي انا اني تزوجت **** مثلك "
بقيت فاتن تبكي تنظر لتلك الصور لم تحاول حتى ان تدافع عن نفسها ، حملها من شعرها و قال " لا تبكي ، لا تبكي دموعك أغلى منكي انت لا تستحقين العيش حتى و لقد مني بالنسبة لي "
تركه و غادر الغرفة ، لتجلس فاتن على الارض و تضم قدميها و تبكي بحرقة ، ندمت على اليوم الاول الذي تكلمت فيه مع سيف
Fatten-POV-
هو معه حق ، ما الذي املك كدافع ما الذي أملك كعذر لا عذر للخيانة التي كنت سوف افعلها
لقد أراد منذ البداية ان يفضحني لم تكن نيته جيدة يوما ، لقد صدقت مريم لقد كنت غبية
و هذه الدموع لا تنفع الان ، و لا الندم ينفع لقد انتهى كل شيء سوف يطلقني و يقتل اخي سوف اعود لأمي التي لن تنظر في وجهي لن ترحب بي حتى
Narrator-POV-
صعدت طائرة سيف الى فرنسا ، لقد فشلت خطته أراد فضيحة لليث و لكنه فشل بسبب فاتن لو قبلت لكانت فضيحة ليث بجلاجل الان
ليث لا يعلم ان فاتن تراجعت هذا يحتسب لها ، هو ايضا مخطأ فل يضع نفسه مكانها مراهقة فقدت أحلامها من اجل اخيها من اجل ذنب لم ترتكبه أصبحت فدية و تحت رحمة متغطرس
لم يحاول الشرح لها يوما و لا حتى الاقتراب منها او يجعلها اقرب له ، هل أراد منها ان تصمت و تنتظر المجهول هذه الحياة عادلة فوق تصورنا و الذي نقول عليه ليس عدلا جهل منا فكما تقدم تأخذ
وليد " هل عدت للمكتب ؟"
جلس ليث على الكرسي و قال " لا اريد اَي فضائح اغلق موضوع سيف ، سوف احل مشاكل الشركة و من ثم اتفرغ له "
وليد " هذا افضل "
ليث " لكن اريد فضيحة اخيرة "
وليد " خيرا !؟"
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...