٢٨- أترك لي روحي

33.3K 935 460
                                    


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

قرائة ممتعة

ليث " وليد اغلق فمك "

وليد " الحق مؤلم و لكن عليك سماعه "

غادر ليث غرفة الاجتماعات ، هو لا يعلم اين سوف يجدها الان

صعد سيارته و خرج من باب الشركة ركن سيارته بجانب الطريق و خرج منها و اشعل سيجارته

ليث " بحق الله لما كسرت هاتفها ما العمل الان ؟ و لكن افضل ماكانت سوف تجيب لو اتصلت "

كان يشعر بشعور فارغ لا يعلم ما به ، و لكنه لا يستطيع تركها تدرس على الأقل هذا العام الدراسة بعد أسبوعين و هو لم يجد اخيها و لم تحل المشكلة بعد

كانت فاتن تجلس في حديقة الشركة الخلفية تبكي بحرقة على مستقبل مجهول على حياة سُلبت منها

فاتن " ألست انا من قلت هذا الصباح ان البكاء لن يعرفني مجددا لما اذا انا هكذا ، لما كل هذا الضعف! "

فاتن " عمته اخي ، هو ، مستقبلي كلها مثل الأوهام لا اعلم متى سوف تثبت حياتي اريد الموت يا الله "

كان المطر يهطل و لقد اصبح غزير لقد ابتلت بالكامل و لكن لم تحرك ساكنا لاحظها الحارس من حسن حظ ليث

——————-

كان الآخر يجلس متركزًا على سيارته لم يهتم هو الآخر بكل هذه المياه التي تخللت جسمه فعندما يموت القلب عن الحياة يموت

" سيد ليث "

ليث " ليس لدي اي وقت لاحقا "

" زوجتك في الحديقة الخلفية جالسة لوحدها تبكي "

امسك الحارس من ياقة قميصه " هل انت متأكد "

" نعم "

تركه و اسرع لها بينما همس الحارس " انا المخطأ الذي أخبرت هذا المجنون "

______________________

اختلطت الدموع بقطرات المطر همست فاتن " هل تشاركني السماء حزني "

ماهي الا لحظات حتى سمعت صوته " فاتن "

رفعت رأسها و نظرت له بإنكسار " لا تقترب اتركني "

ليث " لا تفعلي هذا بنفسك سوف تمرضين "

ضحكت فاتن و وقفت " يحق لك ان تجعلني امرض و لا يحق لي ان افعل ، لا تلعب دور متأثر فلقد تركتني ليلة كاملة تحت المطر انا لاشيء "

حاول الاقتراب منها للتراجع هي ، ليث " لا تفعلي بنفسك هذا "

فاتن " افعل ما اريد هذه روحي هذا جسمي و هل حرمته هو ايضا عليا ، لقد سلبتموني كل شيء اخي حياتي راحتي مستقبلي فأترك لي روحي اتركها ارجوك "

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن