سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيمقرائة ممتعة
ليث " وليد اغلق فمك "
وليد " الحق مؤلم و لكن عليك سماعه "
غادر ليث غرفة الاجتماعات ، هو لا يعلم اين سوف يجدها الان
صعد سيارته و خرج من باب الشركة ركن سيارته بجانب الطريق و خرج منها و اشعل سيجارته
ليث " بحق الله لما كسرت هاتفها ما العمل الان ؟ و لكن افضل ماكانت سوف تجيب لو اتصلت "
كان يشعر بشعور فارغ لا يعلم ما به ، و لكنه لا يستطيع تركها تدرس على الأقل هذا العام الدراسة بعد أسبوعين و هو لم يجد اخيها و لم تحل المشكلة بعد
كانت فاتن تجلس في حديقة الشركة الخلفية تبكي بحرقة على مستقبل مجهول على حياة سُلبت منها
فاتن " ألست انا من قلت هذا الصباح ان البكاء لن يعرفني مجددا لما اذا انا هكذا ، لما كل هذا الضعف! "
فاتن " عمته اخي ، هو ، مستقبلي كلها مثل الأوهام لا اعلم متى سوف تثبت حياتي اريد الموت يا الله "
كان المطر يهطل و لقد اصبح غزير لقد ابتلت بالكامل و لكن لم تحرك ساكنا لاحظها الحارس من حسن حظ ليث
——————-
كان الآخر يجلس متركزًا على سيارته لم يهتم هو الآخر بكل هذه المياه التي تخللت جسمه فعندما يموت القلب عن الحياة يموت
" سيد ليث "
ليث " ليس لدي اي وقت لاحقا "
" زوجتك في الحديقة الخلفية جالسة لوحدها تبكي "
امسك الحارس من ياقة قميصه " هل انت متأكد "
" نعم "
تركه و اسرع لها بينما همس الحارس " انا المخطأ الذي أخبرت هذا المجنون "
______________________
اختلطت الدموع بقطرات المطر همست فاتن " هل تشاركني السماء حزني "
ماهي الا لحظات حتى سمعت صوته " فاتن "
رفعت رأسها و نظرت له بإنكسار " لا تقترب اتركني "
ليث " لا تفعلي هذا بنفسك سوف تمرضين "
ضحكت فاتن و وقفت " يحق لك ان تجعلني امرض و لا يحق لي ان افعل ، لا تلعب دور متأثر فلقد تركتني ليلة كاملة تحت المطر انا لاشيء "
حاول الاقتراب منها للتراجع هي ، ليث " لا تفعلي بنفسك هذا "
فاتن " افعل ما اريد هذه روحي هذا جسمي و هل حرمته هو ايضا عليا ، لقد سلبتموني كل شيء اخي حياتي راحتي مستقبلي فأترك لي روحي اتركها ارجوك "
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...