سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
قرائة ممتعة ❤️سيف " انت لم تهتمي بما قلته عنكما بل بما قلته عنك فقط اَي لاتوجد اَي علاقة بينكما "
بلعت ريقي ثقته بكلامه و هو يتحدث جعلتني أشك بالأمر ، قلت بعد لحظات صمت مخيفة "كل ما في الأمر أن هذا الزواج جاء فجأة لكننا في الأول و الأخير متزوجان "
سيف " أنا يمكنني المساعدة "
فاتن " هاه ، كيف ؟"
سيف " يمكنني أن أجعلك حرة مجددا "
ضحكت قبل أن أقول " من مستحيل ان يتركني ليث دون ان يقتل اخي "
سيف " وافقي و سوف ترين كيف أخرجك كشعرة من عجين "
فاتن " و لكن لما تفعل هذا ؟، لما تريد أن تساعدني ؟"
سيف " لا لشيء مهم ، أنا أحب فعل الخير "
قلبي ارتاح لكلامه ، فنبرة صوته الهادئة تجعله يبدوا صادقا بالفعل
ادخلت يدي في دولاب و لم انتبه ، لوجود مسمار حاد هناك و لقد جرحت أصبحي
فاتن " اوتش ، ماهذا الحظ ؟"
وقف سيف و أتى ناحيتي ، ليحمل يدي و يقول " هل انتِ بخير ؟"
فاتن " نعم ....."
لم اكمل لأنه حمل إصبعي المجروح و قام بإمتصاص الدم منه عدة مرات و من ثم طبع قبلة صغيرة عليه و قال " سوف تكونين بخير لا تقلقي "
لم استطع قول شيء فقطت أومأت برأسي ، تلؤلؤ عيناه لا يوحي سوى بالطيبة ، من مستحيل أن يكون مخادع بهذه الأعين البريئة
سيف " سوف اتركك الان ، اعتني بنفسك و فكر فيما قلته انا هنا للمساعدة و لكن لن أبقى كثيرا "
ما ان اغلق الباب حتى أمسكت مكان الجرح أتأمل فيه لا اعلم لما اشعر بأن هناك فراشات تحوم حولي و انا سعيدة لهذه الدرجة
رن هاتفي ، لقد كانت مريم و بدأت المحادثة و اظن انها لن تنتهي قريبا
Narrator-POV-
11:30 am
انغمست فاتن في محادثتها و نسيت نفسها في مكتب ليث , اما ليث فهو منغمس في اجتماعات كثيرة اليوم ، فلديه الكثير من مشاريع عليه ان ينهيها هذا الأسبوع
ليث " اين ملف شركة الشوكولاطة السويسرية "
سكرتيرة " بقيت هناك بعض تعديلات فقط "
ليث " و ماذا كنت تفعلين منذ صباح ؟"
سكرتيرة " كانت هناك الكثير من الأوراق و .... "
ليث " لا احتاج اَي اعذار منك مساء أريده و من دون اَي خطأ فوق مكتبي "
كان قوام سكرتيرة ليث يغري الف رجل و لكن هو باله كله عند فاتن ، فاتن التي سوف تضيع موعد طبيب بسبب استهتارها
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...