١٤- إهتمام او حب

29.7K 928 220
                                    




سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
قرائة ممتعة ❤️

سيف " انت لم تهتمي بما قلته عنكما بل بما قلته عنك فقط اَي لاتوجد اَي علاقة بينكما "

بلعت ريقي ثقته بكلامه و هو يتحدث جعلتني أشك بالأمر ، قلت بعد لحظات صمت مخيفة "كل ما في الأمر أن هذا الزواج جاء فجأة لكننا في الأول و الأخير متزوجان "

سيف " أنا يمكنني المساعدة "

فاتن " هاه ، كيف ؟"

سيف " يمكنني أن أجعلك حرة مجددا "

ضحكت قبل أن أقول " من مستحيل ان يتركني ليث دون ان يقتل اخي "

سيف " وافقي و سوف ترين كيف أخرجك كشعرة من عجين "

فاتن " و لكن لما تفعل هذا ؟، لما تريد أن تساعدني ؟"

سيف " لا لشيء مهم ، أنا أحب فعل الخير "

قلبي ارتاح لكلامه ، فنبرة صوته الهادئة تجعله يبدوا صادقا بالفعل

ادخلت يدي في دولاب و لم انتبه ، لوجود مسمار حاد هناك و لقد جرحت أصبحي

فاتن " اوتش ، ماهذا الحظ ؟"

وقف سيف و أتى ناحيتي ، ليحمل يدي و يقول " هل انتِ بخير ؟"

فاتن " نعم ....."

لم اكمل لأنه حمل إصبعي المجروح و قام بإمتصاص الدم منه عدة مرات و من ثم طبع قبلة صغيرة عليه و قال " سوف تكونين بخير لا تقلقي "

لم استطع قول شيء فقطت أومأت برأسي ، تلؤلؤ عيناه لا يوحي سوى بالطيبة ، من مستحيل أن يكون مخادع بهذه الأعين البريئة

سيف " سوف اتركك الان ، اعتني بنفسك و فكر فيما قلته انا هنا للمساعدة و لكن لن أبقى كثيرا "

ما ان اغلق الباب حتى أمسكت مكان الجرح أتأمل فيه لا اعلم لما اشعر بأن هناك فراشات تحوم حولي و انا سعيدة لهذه الدرجة

رن هاتفي ، لقد كانت مريم و بدأت المحادثة و اظن انها لن تنتهي قريبا

Narrator-POV-

11:30 am

انغمست فاتن في محادثتها و نسيت نفسها في مكتب ليث , اما ليث فهو منغمس في اجتماعات كثيرة اليوم ، فلديه الكثير من مشاريع عليه ان ينهيها هذا الأسبوع

ليث " اين ملف شركة الشوكولاطة السويسرية "

سكرتيرة " بقيت هناك بعض تعديلات فقط "

ليث " و ماذا كنت تفعلين منذ صباح ؟"

سكرتيرة " كانت هناك الكثير من الأوراق و .... "

ليث " لا احتاج اَي اعذار منك مساء أريده و من دون اَي خطأ فوق مكتبي "

كان قوام سكرتيرة ليث يغري الف رجل و لكن هو باله كله عند فاتن ، فاتن التي سوف تضيع موعد طبيب بسبب استهتارها

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن