٤٨- سُكري - النهاية -

28.5K 928 1.1K
                                    


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ❤️

هناك فقرة أسئلة و بعض إعترافات  في أسفل أتمنى أن تقرؤوها و الأن أترككم مع الجزء ❤️

قرائة ممتعة 🎊

أغمضت عينيها و لم تفتحها ممسكة بيده التي على كتفها ، لا تريد منه ان يبتعد،" أنا أحبك "

ليث " أموت لأسمعها منك مجددا ، فل ينتهي العالم الأن لقد حصلت على ما اريد  "

فاتن " و لما تموت ، سوف تسمعها كل يوم كل صباح و كل مساء فأنت تستحق اكثر من حبي "

قبل رأسها و وقف ليقول " لقائنا غدا "

فاتن " هل سوف تذهب بهذه السرعة ؟"

ليث " لدي الكثير من اعمال لأنهيها ، تعرفين هناك ازمة اقتصادية قادمة بسبب وباء الكورونا "

فاتن " نعم ، ان شاء الله خير لكن الصين هي الوحيدة التي تأثرت "

ليث " هذه مجرد البداية ، أخاف أن يدخل العالم كله بعدها في حجر صحي "

فاتن " لقد تذكرت "

ليث " ماذا ؟"

فاتن " من فيروز عبد الله ؟"

ضحك ليث و قال " و كيف عرفتي هذا الاسم ؟"

فاتن " وجدت ورقة رسم عليها مخطط منزل و كتب عليه هذا الاسم "

ليث " سكري ليست سهلة "

فاتن " هيا اخبرني من هي ؟"

ليث " غدا سوف اخذك لمقابلتها جهزي نفسك "

فاتن " لكن اخبرني اولا ، من هي ؟ كيف سوف اقابل شخص لا اعرفه ؟"

ليث " لم نكن نعرف بعضنا نحن ايضا لهذا تقابلنا "

قال هذا و خرج من غرفة الجلوس ، لتقف فاتن و تضع يدها على مكان القلادة ، حملتها بين أصابعها في حركة اعتادت فعلها دائما

توجهت للمطبخ لتتكلم مع والدتها قليلا ، لقد غادر وليد و أمه ايضا ، لتصعد أخيرا مريم مع فاتن لغرفتها و تجلسا كلاهما على السرير

فاتن " هيا تكلمي ما بك ؟"

مريم " انا الحمد لله بخير ، تعرفين افكر كثيرا في مراد "

فاتن " لما ؟"

مريم " هل نليق ببعضنا ؟ ألن يتركني ؟"

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن