سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ❤️هناك فقرة أسئلة و بعض إعترافات في أسفل أتمنى أن تقرؤوها و الأن أترككم مع الجزء ❤️
قرائة ممتعة 🎊
أغمضت عينيها و لم تفتحها ممسكة بيده التي على كتفها ، لا تريد منه ان يبتعد،" أنا أحبك "
ليث " أموت لأسمعها منك مجددا ، فل ينتهي العالم الأن لقد حصلت على ما اريد "
فاتن " و لما تموت ، سوف تسمعها كل يوم كل صباح و كل مساء فأنت تستحق اكثر من حبي "
قبل رأسها و وقف ليقول " لقائنا غدا "
فاتن " هل سوف تذهب بهذه السرعة ؟"
ليث " لدي الكثير من اعمال لأنهيها ، تعرفين هناك ازمة اقتصادية قادمة بسبب وباء الكورونا "
فاتن " نعم ، ان شاء الله خير لكن الصين هي الوحيدة التي تأثرت "
ليث " هذه مجرد البداية ، أخاف أن يدخل العالم كله بعدها في حجر صحي "
فاتن " لقد تذكرت "
ليث " ماذا ؟"
فاتن " من فيروز عبد الله ؟"
ضحك ليث و قال " و كيف عرفتي هذا الاسم ؟"
فاتن " وجدت ورقة رسم عليها مخطط منزل و كتب عليه هذا الاسم "
ليث " سكري ليست سهلة "
فاتن " هيا اخبرني من هي ؟"
ليث " غدا سوف اخذك لمقابلتها جهزي نفسك "
فاتن " لكن اخبرني اولا ، من هي ؟ كيف سوف اقابل شخص لا اعرفه ؟"
ليث " لم نكن نعرف بعضنا نحن ايضا لهذا تقابلنا "
قال هذا و خرج من غرفة الجلوس ، لتقف فاتن و تضع يدها على مكان القلادة ، حملتها بين أصابعها في حركة اعتادت فعلها دائما
توجهت للمطبخ لتتكلم مع والدتها قليلا ، لقد غادر وليد و أمه ايضا ، لتصعد أخيرا مريم مع فاتن لغرفتها و تجلسا كلاهما على السرير
فاتن " هيا تكلمي ما بك ؟"
مريم " انا الحمد لله بخير ، تعرفين افكر كثيرا في مراد "
فاتن " لما ؟"
مريم " هل نليق ببعضنا ؟ ألن يتركني ؟"
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...