٢٠- الهروب

31.5K 1K 543
                                    



سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ♥️

———
مكان بنسبة لي عاوزين يشتموني على التأخير 💔🐸
——-

الجزء طويل لهيك تأخرت ماكان بدي ينزل ليكم مش كامل و تقولوا ليا قصير و انا مشاعري حساسة 💔🌝( عّم بمزح والله )

طيب بلا رغي كثير ، قرائة ممتعة

_______________

وصلت رسالة في بريدها الإلكتروني

فاتن " لا يعقل هذا ، هذا مستحيل ......"

'لقد قبلت في كلية الفيزياء العليا ، يا ربي لك الحمد و لكن ليث '

ليث " ماذا هل قُبلتي ؟"

كانت ابتسامة سخرية مرتسمة على وجهه و هو يضع جانبه على إطار باب الحمام

فاتن " كيف ؟"

ليث " هل تظنين ان هناك شيء يمر علي انا اعرف كل تحركاتك يا جميلة "

لقد ارتعبت فاتن و كان رعبها الأكبر ان يكون يعلم انها هي من خلف تزوير الصور و لكن و الحمد لله هو لم يراجع تلك الفيديوات لم يراها و هي تتفق مع رانيا و لكنه رأها و هي تسجل مع رانيا في جامعة

ليث " هل اكل القط لسانك ؟!"

فاتن " لما ؟"

ليث " لما ماذا ؟"

فاتن " انت لن تتركني اذهب ؟"

ليث " و ما رأيك انتِ ؟"

فاتن " لن تفعل "

ليث " لا تنسي يا جميلة انا أخذتك كفدية و سوف تبقين كذلك "

فاتن " و ما علاقة هذا بإكمال دراستي "

ليث " انا لم افهم من اساس كيف قبلت فتاة غبية مثلك ، اكيد شهادتك مزورة"

ضحكت فاتن قبل ان تقول " و من قال هذا ، لا يعرف قيمتي الا القليل و الشهادة لا تحلم بها يا سيد ليث "

ليث" و لسانك اصبح طويلا أنسة فاتن "

فاتن " الفضل لك صدقني "

ليث " حتى قصه سوف يكون فضلاً لي "

كانت فاتن تقف بجانب سرير اقترب منها ليث ، لم تتراجع للخلف بل لم تحرك ساكنا وقف أمامها و انحنى قليلا ليصبح بطولها كانت عيناه على عيناها

ليث" لقد جربتي اللعب معي يا فاتن و رأيتي من الخاسر "

أغمضت فاتن عيناها محاولة تهدئة أعصابها قالت في نفسها ' سوف اريك اللعب على أصول يا ليث '

بينما بقي ليث يتأمل هذه المراهقة التي أمامه و هي مغمضة الأعين و تعابير وجهها مضحكة لقد اقسم ألا يضرها مجددا و لكنه لا يريد ان يلين فجأة كل اللين

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن