سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ♥️———
مكان بنسبة لي عاوزين يشتموني على التأخير 💔🐸
——-الجزء طويل لهيك تأخرت ماكان بدي ينزل ليكم مش كامل و تقولوا ليا قصير و انا مشاعري حساسة 💔🌝( عّم بمزح والله )
طيب بلا رغي كثير ، قرائة ممتعة
_______________
وصلت رسالة في بريدها الإلكتروني
فاتن " لا يعقل هذا ، هذا مستحيل ......"
'لقد قبلت في كلية الفيزياء العليا ، يا ربي لك الحمد و لكن ليث '
ليث " ماذا هل قُبلتي ؟"
كانت ابتسامة سخرية مرتسمة على وجهه و هو يضع جانبه على إطار باب الحمام
فاتن " كيف ؟"
ليث " هل تظنين ان هناك شيء يمر علي انا اعرف كل تحركاتك يا جميلة "
لقد ارتعبت فاتن و كان رعبها الأكبر ان يكون يعلم انها هي من خلف تزوير الصور و لكن و الحمد لله هو لم يراجع تلك الفيديوات لم يراها و هي تتفق مع رانيا و لكنه رأها و هي تسجل مع رانيا في جامعة
ليث " هل اكل القط لسانك ؟!"
فاتن " لما ؟"
ليث " لما ماذا ؟"
فاتن " انت لن تتركني اذهب ؟"
ليث " و ما رأيك انتِ ؟"
فاتن " لن تفعل "
ليث " لا تنسي يا جميلة انا أخذتك كفدية و سوف تبقين كذلك "
فاتن " و ما علاقة هذا بإكمال دراستي "
ليث " انا لم افهم من اساس كيف قبلت فتاة غبية مثلك ، اكيد شهادتك مزورة"
ضحكت فاتن قبل ان تقول " و من قال هذا ، لا يعرف قيمتي الا القليل و الشهادة لا تحلم بها يا سيد ليث "
ليث" و لسانك اصبح طويلا أنسة فاتن "
فاتن " الفضل لك صدقني "
ليث " حتى قصه سوف يكون فضلاً لي "
كانت فاتن تقف بجانب سرير اقترب منها ليث ، لم تتراجع للخلف بل لم تحرك ساكنا وقف أمامها و انحنى قليلا ليصبح بطولها كانت عيناه على عيناها
ليث" لقد جربتي اللعب معي يا فاتن و رأيتي من الخاسر "
أغمضت فاتن عيناها محاولة تهدئة أعصابها قالت في نفسها ' سوف اريك اللعب على أصول يا ليث '
بينما بقي ليث يتأمل هذه المراهقة التي أمامه و هي مغمضة الأعين و تعابير وجهها مضحكة لقد اقسم ألا يضرها مجددا و لكنه لا يريد ان يلين فجأة كل اللين
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...