سبحان الله العظيم ، سبحان الله و بحمدهقرائة ممتعة ❤️
أصبحت اضحك وحدي كعادتي
——————-
إستطاع ان يصل هاتفه الجديد بجهاز المراقبة مرة اخرى بمساعدة تقني مختص و شريحة الكاميرا
لم يستطع ان ينام قبل ان يتأكد انها لم تهرب من قبضته ، هو يأكد لنفسه انها بلا قيمة لديه و لكن في وقت نفسه لا يريد منها ان تهرب قبل ان يحقق مبتغاه عليها اولا ان يجد زكرياء و بعدها فل تذهب للجحيم لو ارادت على حد قوله
فتح هاتفه على سابعة و لقد لاحظ ان الفراش منظم ، علم انها استيقظت باكرا ، نزل للفطور مع عائلته فهو بالأمس تعمد ان يصل متأخرا للمنزل لكي لا يقابل احد و يسئله عن زوجته العزيزة
جلس على رأس الطاولة في مكانه ، قالت عمته " صباح الخير يا عزيزي هل نمت جيدا ؟"
ليث " الحمد لله "
قبل ان تسئل عن فاتن أتت رانيا تتبختر كعادتها بحذاء الكعب العالي و جينز الضيق مع تيشيرت اسود شفاف في اغلب الأماكن مع نقوشات ورود بيضاء
كانت تبدو أنيقة و جميلة كعادتها ، جلست على كرسي بجانبه من الجهة الاخرى قبل ان تقول " صباح الخير ، ما اخبارك يا ابن الخال ؟ "
نظر لها من فوق الى أسفل " بخير "
دخل نسيم اخ رانيا بضجيجه المعتاد " صباح الخير ، واوي ليث هنا انت لا تزال عريس جديدا يا ليث "
ام نسيم " اغلق فمك يا نسيم ، اين زوجتك يا ليث؟ لما لم تنزل حتى الان ؟"
ليث " ليست هنا ، تركتها ببيتي الساحلي "
ام نسيم " لكن هذا لا يليق يا ابني "
ليث " فعلته و انتهى "
لم يزد احد في كلام بعد قوله هذا غير نسيم موضوع الكلام الى مجال اخر ، كانت رانيا تبدوا سعيدة و مرتاحة اكثر من امها بكثير ، فأمها تسعى لأجل المال
اكثر من اَي شخص هناكانت رانيا حزينة يوم زواج على موت احمد الذي كانت تحبه ، لقد كانت تنسجم معه كثيرا رغم انه كان زير نساء على عكس ليث
1:00 pm
يجلس في مكتبه بجناحه من قصر عبد الله يفتح الهاتف كل ربع ساعة ليرى إذا عادت الى الغرفة او لا و لكن لا اثر لها
————————-
Fatten -POV-
كان الفيلم ممل جدا لكني اكملته لأنه الحل الوحيد هاتفي يشحن الان و لم اجد ما افعل
4:00 pm
لم اشعر بنفسي كيف غفوت كل هذه المدة من واحدة مساء و انا نائمة حتى الان هذا كثير بالفعل
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...