٤- عشيقها السابق !

45.1K 1.1K 42
                                    





سبحان الله العظيم ، سبحان الله و بحمده

قرائة ممتعة ❤️

أصبحت اضحك وحدي كعادتي

——————-

إستطاع ان يصل هاتفه الجديد بجهاز المراقبة مرة اخرى بمساعدة تقني مختص و شريحة الكاميرا

لم يستطع ان ينام قبل ان يتأكد انها لم تهرب من قبضته ، هو يأكد لنفسه انها بلا قيمة لديه و لكن في وقت نفسه لا يريد منها ان تهرب قبل ان يحقق مبتغاه عليها اولا ان يجد زكرياء و بعدها فل تذهب للجحيم لو ارادت على حد قوله

فتح هاتفه على سابعة و لقد لاحظ ان الفراش منظم ، علم انها استيقظت باكرا ، نزل للفطور مع عائلته فهو بالأمس تعمد ان يصل متأخرا للمنزل لكي لا يقابل احد و يسئله عن زوجته العزيزة

جلس على رأس الطاولة في مكانه ، قالت عمته " صباح الخير يا عزيزي هل نمت جيدا ؟"

ليث " الحمد لله "

قبل ان تسئل عن فاتن أتت رانيا تتبختر كعادتها بحذاء الكعب العالي و جينز الضيق مع تيشيرت اسود شفاف في اغلب الأماكن مع نقوشات ورود بيضاء

كانت تبدو أنيقة و جميلة كعادتها ، جلست على كرسي بجانبه من الجهة الاخرى قبل ان تقول " صباح الخير ، ما اخبارك يا ابن الخال ؟  "

نظر لها من فوق الى أسفل " بخير "

دخل نسيم اخ رانيا بضجيجه المعتاد " صباح الخير ، واوي ليث هنا انت لا تزال عريس جديدا يا ليث "

ام نسيم " اغلق فمك يا نسيم ، اين زوجتك يا ليث؟ لما لم تنزل حتى الان ؟"

ليث " ليست هنا ، تركتها ببيتي الساحلي "

ام نسيم " لكن هذا لا يليق يا ابني "

ليث " فعلته و انتهى "

لم يزد احد في كلام بعد قوله هذا غير نسيم موضوع الكلام الى مجال اخر ، كانت رانيا تبدوا سعيدة و مرتاحة اكثر من امها بكثير ، فأمها تسعى لأجل المال
اكثر من اَي شخص هنا

كانت رانيا حزينة يوم زواج على موت احمد الذي كانت تحبه ، لقد كانت تنسجم معه  كثيرا رغم انه كان زير نساء على عكس ليث

1:00 pm

يجلس في مكتبه بجناحه من قصر عبد الله يفتح الهاتف كل ربع ساعة ليرى إذا عادت الى الغرفة او لا و لكن لا اثر لها

————————-

Fatten -POV-

‎ كان الفيلم ممل جدا لكني اكملته لأنه الحل الوحيد هاتفي يشحن الان و لم اجد ما افعل

4:00 pm

لم اشعر بنفسي كيف غفوت كل هذه المدة من واحدة مساء و انا نائمة حتى الان هذا كثير بالفعل

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن