سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم 💎قرائة ممتعة ❤️
فاتن " افعل ما افعل لم يعد شيء مهم "
وليد " هيا لنذهب "
كانت سوف تطوي الورقة و لكن لاحظت خط صغير في زاوية الورقة " ها ؟ ماذا ؟ "
_ اقلبي الورقة -
لم تنتبه فاتن لان الورقة كتب عليها من الخلف ايضا ، " انت في المطار أليس كذلك ، هل تعرفين ما الذي كاد ان ينهي علاقتنا اننا لا نصدق بعضنا و اننا لا نعطي فرص اخرى ، كنت اظن اني الوحيد الذي اكتب عنك و اتغزل بك كل هذه السنين لكن مذكراتك أثبتت لي العكس ، يبدوا انني لا احبك اكثر مما تفعلين انت ايضا متعلقة بي لما كل هذا الكبرياء اذا يا مغرورتي ، امسحي دموعك "
" امسحي دموعك "
استدارت لتجده يقف ورائها ، لا تعرف كيف و لكنها وقفت و قفزت عليه لتحضنه " انت هنا "
وضع يد على ظهرها و الاخرى على رأسها ليقربها اكثر منه " انا هنا و لن اغادر يومًا "
كانت تبكي بصمت من الفرحة ، بينما قبل ليث رأسها و همس " اهدئي يا حلوتي "
صفق وليد بسخرية و قال " هيا لقد انتهى الفلم الهندي الجميع يشاهد ، لا نريد فضيحة "
نظر له ليث ليقول " لا خذا كل وقتكما"
ابتعدت فاتن قليلا عنه لكنه لا يزال يحيطها بيديه لتقول و هي تمسح دموعها " كيف حصلت على مذكراتي "
ليث " هل تظنين اني سوف استسلم بعد كل هذا التعب ، انت لا تعرفين شيء يا فاتنتي "
" و ما الذي لا اعرفه ؟"
ليث " هي قصص كثيرة ، من اين ابدا ؟ "
بقيت تنظر له بعينها الدامعة اقترب منها ليقبل انفها " انت ظريفة يا صغيرتي "
ليصرخ بهما وليد " هاي انتوما لقد بلغ السيل الزبى ، لنذهب من هنا سوف تفعلان فضيحة "
ضحك ليث على غضب وليد و على خجل فاتن من جهة اخرى ، تمالك نفسه فهي ليست زوجته و لكن عن قريب سوف تعود على اسمه و لأخر رمق
ذهب وليد لوحده ، لتقف فاتن بجانب ليث و تقول " اين سيارتك ؟"
ليث " الى اين سوف نذهب ؟"
فاتن " للجامعة علي ان اسلم العقد للمستشار ، لكن هل فعلا تنازلت عن اليورانيوم ؟ انت تعرف انه لا يقدر بثمن "
ليث " بما ان الامر من اجلك حياتي لن تكون خسارة ، افديك يا فاتنتي "
نظرت له بعيني مليئة بدموع و ابتسامة صغيرة على فمها لتقول بدلع اطفال " آسفة "
ليضحك ليث " ماهذا الوجه يا فاتن ؟ هل تريدين ان أكلك "
ابتعدت عنه قليلا و قالت و هي تحرك يديها " لا ، بطبع لا "
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...