٤٦- عرض زواج

19.4K 869 1K
                                    



سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم 💎

قرائة ممتعة ❤️

فاتن " افعل ما افعل لم يعد شيء مهم "

وليد " هيا لنذهب "

كانت سوف تطوي الورقة و لكن لاحظت خط صغير في زاوية الورقة " ها ؟ ماذا ؟ "

_ اقلبي الورقة -

لم تنتبه فاتن لان الورقة كتب عليها من الخلف ايضا ، " انت في المطار أليس كذلك ، هل تعرفين ما الذي كاد ان ينهي علاقتنا اننا لا نصدق بعضنا و اننا لا نعطي فرص اخرى ، كنت اظن اني الوحيد الذي اكتب عنك و اتغزل بك كل هذه السنين لكن مذكراتك أثبتت لي العكس ، يبدوا انني لا احبك اكثر مما تفعلين انت ايضا متعلقة بي لما كل هذا الكبرياء اذا يا مغرورتي ، امسحي دموعك "

" امسحي دموعك "

استدارت لتجده يقف ورائها ، لا تعرف كيف و لكنها وقفت و قفزت عليه لتحضنه " انت هنا "

وضع يد على ظهرها و الاخرى على رأسها ليقربها اكثر منه " انا هنا و لن اغادر يومًا "

كانت تبكي بصمت من الفرحة ، بينما قبل ليث رأسها و همس " اهدئي يا حلوتي "

صفق وليد بسخرية و قال " هيا لقد انتهى الفلم الهندي الجميع يشاهد ، لا نريد فضيحة "

نظر له ليث ليقول " لا خذا كل وقتكما"

ابتعدت فاتن قليلا عنه لكنه لا يزال يحيطها بيديه لتقول و هي تمسح دموعها " كيف حصلت على مذكراتي "

ليث " هل تظنين اني سوف استسلم بعد كل هذا التعب ، انت لا تعرفين شيء يا فاتنتي "

" و ما الذي لا اعرفه ؟"

ليث " هي قصص كثيرة ، من اين ابدا ؟ "

بقيت تنظر له بعينها الدامعة اقترب منها ليقبل انفها " انت ظريفة يا صغيرتي "

ليصرخ بهما وليد " هاي انتوما لقد بلغ السيل الزبى ، لنذهب من هنا سوف تفعلان فضيحة "

ضحك ليث على غضب وليد و على خجل فاتن من جهة اخرى ، تمالك نفسه فهي ليست زوجته و لكن عن قريب سوف تعود على اسمه و لأخر رمق

ذهب وليد لوحده ، لتقف فاتن بجانب ليث و تقول " اين سيارتك ؟"

ليث " الى اين سوف نذهب ؟"

فاتن " للجامعة علي ان اسلم العقد للمستشار ، لكن هل فعلا تنازلت عن اليورانيوم ؟ انت تعرف انه لا يقدر بثمن "

ليث " بما ان الامر من اجلك حياتي لن تكون خسارة ، افديك يا فاتنتي "

نظرت له بعيني مليئة بدموع و ابتسامة صغيرة على فمها لتقول بدلع اطفال " آسفة "

ليضحك ليث " ماهذا الوجه يا فاتن ؟ هل تريدين ان أكلك "

ابتعدت عنه قليلا و قالت و هي تحرك يديها " لا ، بطبع لا "

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن