سبحان الله العظيم سبحان الله و بحمدهقرائة ممتعة ❤️
سقطت الى الارض بسبب دفعة قوية تلقيتها فتحت عيناي و لقد كان كلب يقف أمامي قلبت عيناي بنفاذ صبر
حاولت ابعاده فأنا اقرف من لعابه و لكن لا أخافه ، رأيت النور اخيرا بعدما أبعده شاب يبدو في عشرين ، مد يده لي ليساعدني للوقوف
أمسكت يده و يا ليتني لم افعل حركتها كانت سريعة لدرجة اني تأوهت
نظر لي نظر غريبة بينما أمسكت ظهري ، " ألكس يحب اللعب ، انا فراس ، هل أنت من عائلة عبد الله "
فاتن " تستطيع قول ذلك ، انا فاتن "
فراس " انت ابنة عمه أليس كذلك "
انا لا اشبه تلك الشقراء الشمطاء ، نظرت لعينه لونها الأخضر الداكن يوحي انه طيب ، أخاف أن أقول له أني زوجة ليث و يخطفني او لا اعرف حتى ماذا يفعل
فراس " وسيم جدا أليس كذلك "
ضحكت و أجبت بصراحة " نعم ، في واقع لم اكن أتأمل جمالك بل افكر كيف اخبرك بصدمة "
فراس " اَي صدمة "
فاتن " اترك يدي اولا "
ضحك هو الآخر و قال " اسف لم ألاحظ "
فاتن " انت صديق ليث اليس كذلك "
فراس " ذكية و جميلة "
فاتن " و أضف زوجة صديقك ليث عبد الله "
فتح فمه من صدمة قلت ممزاحة " اغلقه لكي لا يدخل الذباب "
فراس " ليث تزوج ! كيف حتى ؟ "
فاتن " هي قصة طويلة جدا يبدو انك تعيش في عزلة "
فراس " نعم ، لكن ليس من حق ذلك **** ان لا يخبرني "
صدمت من شتمه لليث ، انا لا اعرف ان كان حتى صديق مقرب او مجرد جار
فاتن " انا سأدخل الان تشرفت بمعرفتك ، لكن لدي سؤال اين منزلك انا لا أراه؟ "
فراس " هو في جهة الاخرى من الهضبة ، بعيد عن هنا ، انا أقوم بالجري مع أليكس كل صباح "
فاتن " عادة جيدة ، الى اللقاء اعتني بأليكس "
دخلت و اغلقت الباب ، و اخيرا استطيع ان أتنفس الصعداء كنت احاول ان اكتم ألمي هو على الاكيد لاحظ الآثار البنفسجية على ذراعي
" دائما كنت محظوظ في نساء يا ليث أخذت فاتنة بالفعل "
لم يكن صوته مسموع و لكن لدي أذنا أرنب ، " هيا يا أليكس ، هيا قبل ان نضيع هنا "
ماذا يقصد بنضيع ؟ هل اعجب بي ؟ ، حركت رأسي نافية من المستحيل ان يحدث هذا ليس كل من يراني يعجب بي
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romansaكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...