٣ -تحت المراقبة !

48.4K 1.1K 123
                                    




سبحان الله العظيم سبحان الله و بحمده

قرائة ممتعة ❤️

سقطت الى الارض بسبب دفعة قوية تلقيتها فتحت عيناي و لقد كان كلب يقف أمامي قلبت عيناي بنفاذ صبر

حاولت ابعاده فأنا اقرف من لعابه و لكن لا أخافه ، رأيت النور اخيرا بعدما أبعده شاب يبدو في عشرين ، مد يده لي ليساعدني للوقوف

أمسكت يده و يا ليتني لم افعل حركتها كانت سريعة لدرجة اني تأوهت

نظر لي نظر غريبة بينما أمسكت ظهري ، " ألكس يحب اللعب ، انا فراس ، هل أنت من عائلة عبد الله "

فاتن " تستطيع قول ذلك ، انا فاتن "

فراس " انت ابنة عمه أليس كذلك "

انا لا اشبه تلك الشقراء الشمطاء ، نظرت لعينه لونها الأخضر الداكن يوحي انه طيب ، أخاف أن أقول له أني زوجة ليث و يخطفني او لا اعرف حتى ماذا يفعل

فراس " وسيم جدا أليس كذلك "

ضحكت و أجبت بصراحة " نعم ، في واقع لم اكن أتأمل جمالك بل افكر كيف اخبرك بصدمة "

فراس " اَي صدمة "

فاتن " اترك يدي اولا "

ضحك هو الآخر و قال " اسف لم ألاحظ "

فاتن " انت صديق ليث اليس كذلك "

فراس " ذكية و جميلة "

فاتن " و أضف زوجة صديقك ليث عبد الله "

فتح فمه من صدمة قلت ممزاحة " اغلقه لكي لا يدخل الذباب "

فراس " ليث تزوج ! كيف حتى ؟ "

فاتن " هي قصة طويلة جدا يبدو انك تعيش في عزلة "

فراس " نعم ، لكن ليس من حق ذلك **** ان لا يخبرني "

صدمت من شتمه لليث ، انا لا اعرف ان كان حتى صديق مقرب او مجرد جار

فاتن " انا سأدخل الان تشرفت بمعرفتك ، لكن لدي سؤال اين منزلك انا لا أراه؟  "

فراس " هو في جهة الاخرى من الهضبة ، بعيد عن هنا ، انا أقوم بالجري مع أليكس كل صباح "

فاتن " عادة جيدة ، الى اللقاء اعتني بأليكس "

دخلت و اغلقت الباب ، و اخيرا استطيع ان أتنفس الصعداء كنت احاول ان اكتم ألمي هو على الاكيد لاحظ الآثار البنفسجية على ذراعي

" دائما كنت محظوظ في نساء يا ليث أخذت فاتنة بالفعل "

لم يكن صوته مسموع و لكن لدي أذنا أرنب ، " هيا يا أليكس ، هيا قبل ان نضيع هنا "

ماذا يقصد بنضيع ؟ هل اعجب بي ؟ ، حركت رأسي نافية من المستحيل ان يحدث هذا ليس كل من يراني يعجب بي

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن