٢٤-اعتذارك مرفوض

23.1K 886 307
                                    

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

اتمنى ان يكون ليث ، فتحت باب قاعة الجلوس " مرحبا فاتن كيف حالك ؟ تبدين بخير "

فاتن " الله على اخلاقك يا وليد تسأل و تجيب "

وليد " توقعت ان ارى هالات سوداء و وجه اصفر و الكثير من حبوب التوتر و هاني اراك جميلة كعادة "

فاتن " لو يسمع ليث ....."

قاطعها " لقتلني و جعل هذا اخر كلامي لي "

فاتن " خيرا ، هل هناك خبر جيد ؟"

وليد " اريد قهوة سادة "

فاتن " يا الله منك "

قلت للخادمة " كأس عصير برتقال و قهوة سادة"

جلست على الأريكة مقابلة له " نعم يا سيد وليد "

وليد " لما انتِ و هو عنيدان اكثر من بعضكما ، الا يمكن ان يتنازل احد و يفك الخلاف "

فاتن " لما تقول هذا ؟"

وليد " لقد أصبحت أراه اكثر من امي ! هل يعقل هذا ؟ لقد اصبح منعزل مجددا عاد ببروده "

فاتن " و هل فقده يوما ؟"

وليد " انا لست هنا لأدافع عنه بل لكي أقول الحقيقية ، ليث لم يفرح يوما و لكنه لم يجعل احد يحزن يوما انت كنت مفاجأة بحايته هدية أتت في وقت خاطئ و من شخص خاطئ و لكن رغم هذا كان لديك تأثير عليه ، لقد كان يبتسم و يقول صباح الخير ، ليث يقول صباح الحير هذا إنجاز "

ضحكت على سخرية ليث " عن اَي حزن لم يفعل ، اخر شيء انه ادخل والدي للسجن "

وليد " انا من فعلت و ليس هو و كمية مخدرات كانت في صيدلية لك يضعها ليث بل وضعها زكريا اخوك كان يتعامل مع عصابات و هكذا تعرف على احمد "

وضعت يدي على فمي " و كيف ؟ و ما علاقة ليث ؟"

وليد " زكريا لم يكن الملاك و هو بالفعل متورط في تجارة المخدرات و اغلب أصدقاء احمد هم من يمسكون هذا المجال ، و ليث علم بالأمر و بهذا وصلنا لزكريا "

فاتن " هل يعرف ليث مكانه ؟ هل سوف يقتله "

وليد " اتذكر اليوم الذي قلت له اني وجدت الخيط الذي يوصل لزكريا توقعت ان يفرح و لكن الحزن بدى اكبر بكثير و لقد تهاون في إمساك بطرف الخيط و من ثم أتت مصائبه فضاع الخيط "

فاتن " لكن سيف قال لي انه وجده ، و لقد أراني صورة قال انها ارسلت لليث "

وليد " و هل مازلتي تصدقين سيف ، لا ليث لا يعرف مكان زكريا بل لم يرد معرفة مكانه من اجلك "

فاتن " لكن ......."

وليد " و ما زلتي تقولين لكن ، يا ليث سامحني و لكن سوف اخبرك بسر عنه ، ليث يراقبك كل يوم صوت و صورة لم يستطع البعد عنك اكاد اجزم ان صديقي وقع في حبك "

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن