سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
اتمنى ان يكون ليث ، فتحت باب قاعة الجلوس " مرحبا فاتن كيف حالك ؟ تبدين بخير "
فاتن " الله على اخلاقك يا وليد تسأل و تجيب "
وليد " توقعت ان ارى هالات سوداء و وجه اصفر و الكثير من حبوب التوتر و هاني اراك جميلة كعادة "
فاتن " لو يسمع ليث ....."
قاطعها " لقتلني و جعل هذا اخر كلامي لي "
فاتن " خيرا ، هل هناك خبر جيد ؟"
وليد " اريد قهوة سادة "
فاتن " يا الله منك "
قلت للخادمة " كأس عصير برتقال و قهوة سادة"
جلست على الأريكة مقابلة له " نعم يا سيد وليد "
وليد " لما انتِ و هو عنيدان اكثر من بعضكما ، الا يمكن ان يتنازل احد و يفك الخلاف "
فاتن " لما تقول هذا ؟"
وليد " لقد أصبحت أراه اكثر من امي ! هل يعقل هذا ؟ لقد اصبح منعزل مجددا عاد ببروده "
فاتن " و هل فقده يوما ؟"
وليد " انا لست هنا لأدافع عنه بل لكي أقول الحقيقية ، ليث لم يفرح يوما و لكنه لم يجعل احد يحزن يوما انت كنت مفاجأة بحايته هدية أتت في وقت خاطئ و من شخص خاطئ و لكن رغم هذا كان لديك تأثير عليه ، لقد كان يبتسم و يقول صباح الخير ، ليث يقول صباح الحير هذا إنجاز "
ضحكت على سخرية ليث " عن اَي حزن لم يفعل ، اخر شيء انه ادخل والدي للسجن "
وليد " انا من فعلت و ليس هو و كمية مخدرات كانت في صيدلية لك يضعها ليث بل وضعها زكريا اخوك كان يتعامل مع عصابات و هكذا تعرف على احمد "
وضعت يدي على فمي " و كيف ؟ و ما علاقة ليث ؟"
وليد " زكريا لم يكن الملاك و هو بالفعل متورط في تجارة المخدرات و اغلب أصدقاء احمد هم من يمسكون هذا المجال ، و ليث علم بالأمر و بهذا وصلنا لزكريا "
فاتن " هل يعرف ليث مكانه ؟ هل سوف يقتله "
وليد " اتذكر اليوم الذي قلت له اني وجدت الخيط الذي يوصل لزكريا توقعت ان يفرح و لكن الحزن بدى اكبر بكثير و لقد تهاون في إمساك بطرف الخيط و من ثم أتت مصائبه فضاع الخيط "
فاتن " لكن سيف قال لي انه وجده ، و لقد أراني صورة قال انها ارسلت لليث "
وليد " و هل مازلتي تصدقين سيف ، لا ليث لا يعرف مكان زكريا بل لم يرد معرفة مكانه من اجلك "
فاتن " لكن ......."
وليد " و ما زلتي تقولين لكن ، يا ليث سامحني و لكن سوف اخبرك بسر عنه ، ليث يراقبك كل يوم صوت و صورة لم يستطع البعد عنك اكاد اجزم ان صديقي وقع في حبك "
أنت تقرأ
فِدْيَة
Любовные романыكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...