سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
قرائة ممتعة ❤️قال ليث و هو يقترب منها خطوة بخطوة " كنت تنوين الهرب أنسة فاتن ، سوف اريك معنى كلامك "
وضعت فاتن يديها أمامها في محاولة يائسة لإبعاده عنها ، فاتن " لا تقترب ، ابتعد عني "
امسك كلتا يديها بيده و قام برفعهما لفوق ، همس بالقرب من أذنها كانت تشعر بأنفاسه الحارة تداعب بشرتها
ليث " انت تخافين من اقترابي فكيف من عقابي "
بلغت فاتن ريقها و قالت محاولة كبح دموعها " لما فعلت هذا؟ "
ابتعد عنها و عدل من قميصه قبل ان يقول " ماذا فعلت ؟"
فاتن " اولا والدي و الان مريم لما تريد مني ان أبقى وحيدة "
ليث " الم تفكري بانني بسبب اخوك فقدت اخي من لحمي و دمي عليهم هم ايضا ان يشعروا بهذا "
فاتن - و هي تبكي -" و ما ذنبي انا لتفعل بي كل هذا ، لم افعل لك سوء "
لم يجب لتكمل كلامها " ليس ذنبي انك وحيد ، انت هو مخطأ انت لا تعلم و لكن كل من حول منافقون لا احد يحبك بصدق الجميع قريب منك لمصلحته لا احد سوف يبقى معك لو افلست انت هو الوحيد الحقيقي انت ........"
امسك بأكتفها و ألصقها على السرير " اغلقي فمك انت لا تعرفين عني شيء "
فاتن " الا يكفي ما أراه ، بسبب شخصيتك سوف تبقى وحيد مدى العمر افهم لما لم تقبل بك اَي امرأة ، لانك ......."
قاطع كلامها بقبلة غاضبة ، لقد قام بتقبيلها حاولت الهرب و لكن دون فائدة كان يعض على شفتيها كانت مؤلمة بنسبة لها و لكنها لذيذة له رغم انها كانت بسبب غضبه و لكنها اعادت له النفس
ابتعد عنها و مسح فمه مدعيا التقزز ، ليضرب بكرامتها عرض الحائط قبل ان يقول " لا تنسي انكي لي ، و لمعلوماتك يا صغيرة لدي طابور من نساء في انتظاري و لا يزال حتى الان "
كانت تضع يدها على فمها و دموع متجمدة في عينيها خرج ليث من الغرفة لتنطق فاتن بكل شتيمة تعرفها قبل ان تنفجر باكية
فاتن " حتى مريم غادرت ، لقد أصبحت وحيدة كل هذا من ورائك يا زكرياء ....... اخ منك اخ "
————
نامت بألم في روحها بدل جسمها ،اما هو فلقد كان يجلس على كرسي في الخارج لا يكف عن تفكير في كلامها ، هل هو بالفعل لهذه الدرجة منبوذ الا يحبه احد بالفعل احس بالدنيا اسودت في وجهه
و مازاد الطين بلة و الامر سوء انها هي اول الكارهين له ، هو لا يحبها و لكنه في طريق لذلك يكفي انه لم يقترب منها حتى الان فقط لانه يخاف ان يكسرها اكثر مما فعل لن يكذب على نفسها هو يريدها و الان ايضا لكن ليس بيده حيلة
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...