١١- قبلة ليث !

39.5K 1.1K 237
                                    



سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
قرائة ممتعة ❤️

قال ليث و هو يقترب منها خطوة بخطوة " كنت تنوين الهرب أنسة فاتن ، سوف اريك معنى كلامك "

وضعت فاتن يديها أمامها في محاولة يائسة لإبعاده عنها ، فاتن " لا تقترب ، ابتعد عني "

امسك كلتا يديها بيده و قام برفعهما لفوق ، همس بالقرب من أذنها كانت تشعر بأنفاسه الحارة تداعب بشرتها

ليث " انت تخافين من اقترابي فكيف من عقابي "

بلغت فاتن ريقها و قالت محاولة كبح دموعها " لما فعلت هذا؟ "

ابتعد عنها و عدل من قميصه قبل ان يقول " ماذا فعلت ؟"

فاتن " اولا والدي و الان مريم لما تريد مني ان أبقى وحيدة "

ليث " الم تفكري بانني بسبب اخوك فقدت اخي من لحمي و دمي عليهم هم ايضا ان يشعروا بهذا "

فاتن - و هي تبكي -" و ما ذنبي انا لتفعل بي كل هذا ، لم افعل لك سوء "

لم يجب لتكمل كلامها " ليس ذنبي انك وحيد ، انت هو مخطأ انت لا تعلم و لكن كل من حول منافقون لا احد يحبك بصدق الجميع قريب منك لمصلحته لا احد سوف يبقى معك لو افلست انت هو الوحيد الحقيقي انت ........"

امسك بأكتفها و ألصقها على السرير " اغلقي فمك انت لا تعرفين عني شيء "

فاتن " الا يكفي ما أراه ، بسبب شخصيتك سوف تبقى وحيد مدى العمر افهم لما لم تقبل بك اَي امرأة ، لانك ......."

قاطع كلامها بقبلة غاضبة ، لقد قام بتقبيلها حاولت الهرب و لكن دون فائدة كان يعض على شفتيها كانت مؤلمة بنسبة لها و لكنها لذيذة له رغم انها كانت بسبب غضبه و لكنها اعادت له النفس

ابتعد عنها و مسح فمه مدعيا التقزز ، ليضرب بكرامتها عرض الحائط قبل ان يقول " لا تنسي انكي لي ، و لمعلوماتك يا صغيرة لدي طابور من نساء في انتظاري و لا يزال حتى الان "

كانت تضع يدها على فمها و دموع متجمدة في عينيها خرج ليث من الغرفة لتنطق فاتن بكل  شتيمة تعرفها قبل ان تنفجر باكية

فاتن " حتى مريم غادرت ، لقد أصبحت وحيدة كل هذا من ورائك يا زكرياء ....... اخ منك اخ "

————

نامت بألم في روحها بدل جسمها ،اما هو فلقد  كان يجلس على كرسي في الخارج لا يكف عن تفكير في كلامها ، هل هو بالفعل لهذه الدرجة منبوذ الا يحبه احد بالفعل احس بالدنيا اسودت في وجهه

و مازاد الطين بلة و الامر سوء انها هي اول الكارهين له ، هو لا يحبها و لكنه في طريق لذلك يكفي انه لم يقترب منها حتى الان فقط لانه يخاف ان يكسرها اكثر مما فعل لن يكذب على نفسها هو يريدها و الان ايضا لكن ليس بيده حيلة

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن