سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ❤️قرائة ممتعة ❤️
وصلت مجموعة صور لليث ليفتح هاتفه بصدمة جعلته يضحك من اعماق قلبه " المؤمن لا يقع في الحفرة مرتين يا عزيزتي "
—————-
رن هاتف فاتن لتمد يدها و تمسكه لقد ازعجها الصوت و ايقظها من غفوتها " و ماذا يحتاج هذا الان ؟ "
وضعت الهاتف على وضع الصامت ، لقد كان محمد و هي ليست حتى في المزاج المناسب ، لا تريد ان تجيب على اي شخص فاترك عنك انه احمد
لم تكن مدة طويلة حتى استرجعت قواها و نهضت لتستحم و تتوضئ لتصلي العصر
—————————
التاسعة مساء
لقد أنهت صلاة العشاء ، وضعت اوراقها امامها لكنها ليست في مزاج لدراسة حملت هاتفها " لماذا لم يتصل ؟"
" و ما بها مريم ؟"
ارسلت لها رسالة - هل انت بخير ؟-
" ماذا يحدث لهذه الفتاة يا الله ، لطفك لطفك "
خرجت لشرفتها تحمل هاتفها تنظر لصورة ليث " احمق ، غبي لما لم يتصل هل ينتظر ان افعل انا "
" ممكن "
رفعت رأسها لتجدة على غصن الشجرة ، " ليث "
ليث " هلا ابتعدتي يا انسة لكي استطيع ان ادخل "
تراجعت فاتن قليلا ليقفز هو لشرفة الغرفة " ماذا تفعل هنا "
ليث " ابحث عن خروف العيد "
فاتن - بسخرية -" هاهاها اكاد اموت ضحك من خفة دمك "
ليث - بنفس سخريته -" صدقيني ليس اخف من دمك "
فاتن " اشتقت "
لم يتوقع ليث هذه الكلمة منها نظر لعينيها ليرى غشاء من الدموع كانت دموع فرح ، دموع عودة امل بعد سنين من ضياع " سكري ، حتى لو كانت هذه اخر ايامنا على الارض أو انتهى العالم فأعلمي أني أحببتك بكل ما وددت أن أحيا "
" لا تقل هذا ، نحن سوف نعيش و سوف نبنى احلى عائلة "
اقتربت منه و امسكت يده بكلتا يديها " كن واثق يا ليث عوض الله اجمل ، سوف يعوضك على كل ما فقدت ، انا هنا و لن ابتعد "
ليث " و انا هنا و لن اغادر ابدا ، و انا اثق و اؤمن و اصدقكك مهما كانت الصورة ضبابية سوف يبقى حبي لك واضح "
فاتن " و انا ايضا "
ضحك ليث " قلت لك انت لا تستحقين الرومانسية ، ماذا انا ايضا "
ضربت صدره بقبضتها و اخرجت شفتها السفلية بغضب طفولي " هل تردين ان اكلك ؟ "
غطت فاتن وجهها بخجل و قالت " لا ، قطعا لا "
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...