سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيمرانيا " ماذا فعلت بحق الجحيم يا فاتن "
فاتن " كيف ؟ "
رانيا " هل جننتي لتزوري صور انا كنت اظن انك سوف تقولين انها من نوعية سيئة ليس ان تتهميه بتجارة الأسلحة "
فاتن - بحزن -" رانيا "
اقتربت رانيا و جلست بجانبها " ماذا ؟"
فاتن " لا تُكملي علي انا من اساس اشعر بالذنب "
رانيا " لن اكذب عليك هو يستحق و لكنه ابن خالي ايضا لا احب فيه شر و لكن انت اختي فل نتركه يتأدب قليلا "
فاتن " و من اساس هو الذي بدأ "
رانيا " الأهم من هذا هل حسبت حسابك كي لا يكتشف انكِ وراء هذه مصيبة "
فاتن " نعم هو لا يستطيع تعقب الحساب و حتى لو فعل سوف بجده في فرنسا ، لن يشك بي "
رانيا " الحمد لله "
فاتن " لكن هو لن يطيل في سجن؟! "
رانيا " لا تخافي على ليث دائما يجد طريقة لإنقاض نفسه هو دائما يخرج من المصائب كشعرة من عجين "
فاتن " لا اعلم هل أقول جيد او الحمد لله او للأسف "
ضحكت رانيا و قالت " هيا عودي لنوم الان ، سوف اذهب للأسفل على اكيد تكون امي خائفة سوف نذهب للمركز شرطة "
فاتن " هل اتي معكم؟ "
رانيا " لا داعي لذلك بل اكمل نومك هكذا لن يشك فيك حتى لو عاد صباح سوف يجدك نائمة كالأمس "
فاتن " اعتني بنفسك يا حبيبتي "
عادت فاتن تتقلب يمين و يسار على سرير من دون جدوى
——————
لقد صدقت رانيا القول لقد خرج كشعرة من العجين ، كل ما فعله ان شرطة قامت بتفتيش مصنع كما انه احضر لهم ويليام الصناديق التي في صورة و التي عُرفت برقمها تسلسلي و فتحها و كانت فقط اشرطة
كما ان مختص فوتوشوب كشف انها مجرد تلاعبات بصور عاد ليث للمنزل مع عمته و سيف و رانيا حوالي الرابعة فجرا
لقد نامت منذ دقائق ، بقي ينظر لها مدة قبل ان يذهب ليغير ملابسه
لم يشك و لا لحظة في ان فاتن هي وراء هذا العمل الشنيع
——————-
8:05 am
استيقظت فاتن على رنين هاتف ظنت انه خاصتها لتحمله و تتفاجأ ب « my baby ♥️»
انقلب مزاجها على صباح استدارت لتجد ليث نائم في جهة الاخرى " بهذه سرعة هذا اسرع من اخراج شعرة من عجين "
نهضت و و ارجعت هاتف مكانه ، غسلت وجهها و عادت و نظرت له ماذا تفعل هل ستوقظه او ماذا تلك الغبية لا تكف عن اتصال
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romansaكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...