١٩ - ليث خائن

30.5K 961 280
                                    


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم




رانيا " ماذا فعلت بحق الجحيم يا فاتن "

فاتن " كيف ؟ "

رانيا " هل جننتي لتزوري صور انا كنت اظن انك سوف تقولين انها من نوعية سيئة ليس ان تتهميه بتجارة الأسلحة "

فاتن - بحزن -" رانيا "

اقتربت رانيا و جلست بجانبها " ماذا ؟"

فاتن " لا تُكملي علي انا من اساس اشعر بالذنب "

رانيا " لن اكذب عليك هو يستحق و لكنه ابن خالي ايضا لا احب فيه شر و لكن انت اختي فل نتركه يتأدب قليلا "

فاتن " و من اساس هو الذي بدأ "

رانيا " الأهم من هذا هل حسبت حسابك كي لا يكتشف انكِ وراء هذه مصيبة "

فاتن " نعم هو لا يستطيع تعقب الحساب و حتى لو فعل سوف بجده في فرنسا ، لن يشك بي "

رانيا " الحمد لله "

فاتن " لكن هو لن يطيل في سجن؟! "

رانيا " لا تخافي على ليث دائما يجد طريقة لإنقاض نفسه هو دائما يخرج من المصائب كشعرة من عجين "

فاتن " لا اعلم هل أقول جيد او الحمد لله او للأسف "

ضحكت رانيا و قالت " هيا عودي لنوم الان ، سوف اذهب للأسفل على اكيد تكون امي خائفة سوف نذهب للمركز شرطة "

فاتن " هل اتي معكم؟ "

رانيا " لا داعي لذلك بل اكمل نومك هكذا لن يشك فيك حتى لو عاد صباح سوف يجدك نائمة كالأمس "

فاتن " اعتني بنفسك يا حبيبتي "

عادت فاتن  تتقلب يمين و يسار على سرير من دون جدوى

——————

لقد صدقت رانيا القول لقد خرج كشعرة من العجين ، كل ما فعله ان شرطة قامت بتفتيش مصنع كما انه احضر لهم ويليام الصناديق التي في صورة و التي عُرفت برقمها تسلسلي و فتحها و كانت فقط اشرطة

كما ان مختص فوتوشوب كشف انها مجرد تلاعبات بصور عاد ليث للمنزل مع عمته و سيف و رانيا حوالي الرابعة فجرا

لقد نامت منذ دقائق ، بقي ينظر لها مدة قبل ان يذهب ليغير ملابسه

لم يشك و لا لحظة في ان فاتن هي وراء هذا العمل الشنيع

——————-

8:05 am

استيقظت فاتن على رنين هاتف ظنت انه خاصتها لتحمله و تتفاجأ ب « my baby ♥️»

انقلب مزاجها على صباح استدارت لتجد ليث نائم في جهة الاخرى " بهذه سرعة هذا اسرع من اخراج شعرة من عجين "

نهضت و و ارجعت هاتف مكانه ، غسلت وجهها و عادت و نظرت له ماذا تفعل هل ستوقظه او ماذا تلك الغبية لا تكف عن اتصال

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن