سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيمقرائة ممتعة 🦋🤍
رانيا " اذا عليك أن تجدي الحب إما أن تصلحي حياتك مع ليث او تبني حياتك بعيد عنه ، أن تبقي معلقة هذا لا يصح اولا و حرام ثانيا على الإنسان أن يعيش حياته "
فاتن " أنا أعلم أنك تريدين مصلحتي ، لكني الأن زوجة ليث و فقط ، اذا أردت أن ابني حياتي فعلا علي الطلاق من ليث اولا اما غير هذا فلا يمكن "
رانيا " و ماذا أقول لقُصي الان ؟ "
فاتن " و من هذا ؟"
رانيا " من أريتك صورته ، هل اخبره انك لا تريدين "
فاتن " هذا سهل بكل بساطة اخبريه بالتفصيل البسيط حد قولك بأني متزوجة و أيضا أخبريه أني متزوجة من ليث عبد الله اَي انه لو حاول أن يقترب مني سوف يموت "
رانيا " اخ منكِ يا فاتن اخ سوف يضيع شبابك و جمالك "
فاتن" اخ منك أنت يا رانيا ، انا لن اخون ليث حتى و لو مت "
رانيا " هل هذا عشق ؟"
ضحكت فاتن " بل هذا زواج ، هذا ما ينقصني عشق "
ظل ليث تائها في ضحكة فاتن في وفائها الذي لم يتوقعه من الاساس هو كان يظن انها مجرد كلبة مال كما اقنعته عمته و لكنها اكبر من ذلك بكثير
ليث " رغم كل ما فعلته لا تزال وفية "
هو الذي لا يثق بها و يتهمها قي الصاعدة و في النازلة تأكد بأنه على خطأ كبير ، و أن كلام خليل صحيح هي اشرف ما رأى خليل و هي عفيفة بالفعل
وضع يده على رأسه و قال " علي ألا اسرح ببال كثيرا فهذا مجرد كلام "
سوف يخسرها لو بقي متحجر المشاعر هكذا
———————-
8:00 pm
الثامنة مساءكانت ممدة على السرير ، و تتكلم مع مريم عبر الرسائل النصية ، لقد جاء خطيب لمريم و هما يناقشان الوضع و يدروسون الخيارات المتاحة رغم ان الجواب واضح و هو الرفض
فكلتاهما مقتنعتان أن زواج في عمر لا يتجاوز 22 يعتبر مغامرة و فكرة فاشلة فعلى الفتاة أن تكون نفسها أولا و تستعد لتحمل المسؤولية
لكن فاتن ذهبت جميع مخططاتها في مهب ريح بسبب زكرياء
فتح الباب ليظهر ليث من خلفه ، عدلت من جلستها ، فلقد ساعدتها رانيا قبل ان تذهب في تغيير ملابسها الى فستان يصل الى ما فوق الركبة بقليل بلون ازرق فاتح و برسوم ألماسات جميلة
هي لا تعلم انه رأى كل شيء ، فلقد اصبح هوسه الجديد مراقبتها
لم تقل شيء اكتفت بإطفاء هاتفها و وضع جانبا
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...