سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
⬛️⬛️💬⬛️⬛️
تعليق.💬+ إعجاب 🌟⭐️= نشر اسرع 🎐🎊
⬛️⬛️⭐️⬛️⬛️
الطبيب " لقد وصلت متأخرة "
ذهب اللون من وجهي مريم و ليث بينما شهقت رانيا
الطبيب " هي على قيد الحياة ، لكن الامر بيد الله سم الافعى الذي دخل جسمها من أقوى سموم "
مريم " سم ، هل سممتم صديقتي،،،،،،"
قاطعها الطبيب " لا ، لديها عضة أفعى في كاحلها ، و بقول هذا هناك احتمال ان نقطع قدمها فسم تمكن منها بالفعل "
أغمي على مريم ، أسرعت لها الممرضة التي كانت مع طبيب لنقلها و إسعافها
ليث " الا يوجد حل "
الطبيب " كل شيء يتعلق بهذه الساعة ، اما ان يستطيع جسمها مع الطرياق ان يتغلب على سم او لا "
ليث " الا يمكن ان نفعل لها شيء ؟"
الطبيب " الدعاء"
غادر الطبيب ليعيد ليث الجلوس ، و لم يهدأ الوضع فلقد وصلا والدي فاتن
ام فاتن " اين ابنتي اين؟ "
كانت الدموع تنهمر من عينيها كشلالات ، رفع والد فاتن ليث من ياقة قميصه و قال " لقد سلمت أغلى ما املك فتفعل بها هكذا ، لو حدث لها شيء سوف امحيك من وجود "
ابتعد عنه ، اقتربت رانيا من سيد مالك و قالت " الامر لا علاقة له بليث يا سيدي لقد قرصتها أفعى سامة "
شهقت ام فاتن ، بينما ابيض وجه السيد مالك و اسرع لجلوس قبل ان يختل توازنه و يسقط
اتجهت ام فاتن للغرفة محاولة الدخول و لكن منعتها الممرضة من دخول فالوضع خطر
وصل نسيم و معه اخوه سيف ، سيف " ماذا حدث يا امي ؟ "
اقتربت العمة من إذن سيف و همست " لقد قرصها ثعبان ، سوف نتخلص منها ، الحمد لله "
ابتسم سيف نصف ابتسامة ، بينما جلس نسيم بجانب رانيا التي روت له القصة كاملة
——————-
استيقظت مريم ، لتجد نفسها على سرير و معلق بذراعها سيروم طبي
رفعت يديها لسماء و قالت " يا رب هي لم تفعل سوء يذكر ، فلا تحرمنا منها يا رب ، ......."
كانت تدعوا من اعماق قلبها لصديقتها كما يفعل الجميع خارج الغرفة الا الأشخاص التي بثلاث وجوه التي تقف معهم
——————
مرت ساعاتنا كاملتان منذ وصول فاتن على مستشفى ، لا جديد مازالت حالتها حرجة
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...