١٠- لا تتركيني

36.2K 1K 132
                                    

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

⬛️⬛️💬⬛️⬛️

تعليق.💬+ إعجاب 🌟⭐️=  نشر اسرع 🎐🎊

⬛️⬛️⭐️⬛️⬛️


الطبيب " لقد وصلت متأخرة "

ذهب اللون من وجهي مريم و ليث بينما شهقت رانيا

الطبيب " هي على قيد الحياة ، لكن الامر بيد الله سم الافعى الذي دخل جسمها من أقوى سموم "

مريم " سم ، هل سممتم صديقتي،،،،،،"

قاطعها الطبيب " لا ، لديها عضة أفعى في كاحلها ، و بقول هذا هناك احتمال ان نقطع قدمها فسم تمكن منها بالفعل "

أغمي على مريم ، أسرعت لها الممرضة التي كانت مع طبيب لنقلها و إسعافها

ليث " الا يوجد حل "

الطبيب " كل شيء يتعلق بهذه الساعة ، اما ان يستطيع جسمها مع الطرياق ان يتغلب على سم او لا "

ليث " الا يمكن ان نفعل لها شيء ؟"

الطبيب " الدعاء"

غادر الطبيب ليعيد ليث الجلوس ، و لم يهدأ الوضع فلقد وصلا والدي فاتن

ام فاتن " اين ابنتي اين؟ "

كانت الدموع تنهمر من عينيها كشلالات ، رفع والد فاتن ليث من ياقة قميصه و قال " لقد سلمت أغلى ما املك فتفعل بها هكذا ، لو حدث لها شيء سوف امحيك من وجود "

ابتعد عنه ، اقتربت رانيا من سيد مالك و قالت " الامر لا علاقة له بليث يا سيدي لقد قرصتها أفعى سامة "

شهقت ام فاتن ، بينما ابيض وجه السيد مالك و اسرع لجلوس قبل ان يختل توازنه و يسقط

اتجهت ام فاتن للغرفة محاولة الدخول و لكن منعتها الممرضة من دخول فالوضع خطر

وصل نسيم و معه اخوه سيف ، سيف " ماذا حدث يا امي ؟ "

اقتربت العمة من إذن سيف و همست " لقد قرصها ثعبان ، سوف نتخلص منها ، الحمد لله "

ابتسم سيف نصف ابتسامة ، بينما جلس نسيم بجانب رانيا التي روت  له القصة كاملة

——————-

استيقظت مريم ، لتجد نفسها على سرير و معلق بذراعها سيروم طبي

رفعت يديها لسماء و قالت " يا رب هي لم تفعل سوء يذكر ، فلا تحرمنا منها يا رب ، ......."

كانت تدعوا من اعماق قلبها لصديقتها كما يفعل الجميع خارج الغرفة الا الأشخاص التي بثلاث وجوه التي تقف معهم

——————

مرت ساعاتنا كاملتان منذ وصول فاتن على مستشفى ، لا جديد مازالت حالتها حرجة

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن