سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيمقرائة ممتعة♥️
رأسي سوف ينفجر أمي لا تكف عن الصراخ و هي لم تستوعب كلامي حتى الأن
فاتن " أمي سوف يكون كل شيء بخير "
امي " اَي خير يا فاتن لقد قتل ابن عبد الله ، اخ ليث هل تعلمين ما معنى اخ ليث لقد انتهى ولدي "
فاتن " لا تندبي يا امي هذا حرام "
امي " من اين لك برودة الدم هذه ؟ ها اخبريني اخوك سوف يقتل و يُهان و انت تقولين أهدئ لهذا لم تتزوجي حتى الان "
يا الله الصبر فقط ، سوف تصيبني جلطة عن قريب انا لا ازال في ثامنة عشرة و تحسني اني في الأربعين كل هذا لأني رفضت ابن خالتي
و من ستقبل به هو اكبر حمار رأيته في حياتي لا اعرف حتى ان كان يستطيع أن يكون رجل او لا
يا عقلي النظيف أغلق علي تفكيرك المنحرف أفضل لك
دخل أبي من باب ذهبت أمي مسرعة له " هل وجدوا الولد ؟ هل قتلوه ؟ هل قتلوا زكرياء ؟ هل قتلوا ابني ؟ "
أبي " لا هو مختفي حتى الان ، و لكن بعد قليل سوف يأتي ليث عبد الله و كبار المنطقة لنتكلم و الا سوف يقتلونا كل فرد من عائلتنا حتى يجدوا زكرياء "
فاتن " تف من فمك يا ابي لن يحدث سوى الخير بإذن الله قلبي يقول هذا "
ابي " ان شاء الله يا ابنتي ، حضري القهوة قبل ان يأتي الرجال "
فاتن " تكرم عيونك "
امي " سوف تقتلني هذه فتاة ببرودة دمها ، هو اخوك الوحيد و انت هكذا "
لم ارد على كلامها ، هو بالفعل اخي الوحيد كما املك أخت اكبر مني بسنتين تدعى سمر لقد تزوجت منذ ثلاث سنوات لكن المسألة ليست مسؤولة برود أنا أثق بالله و لن يصيبنا إلا ما كتبه الله
كنت احضر القهوة عندما سمعت والدي يفتح الباب و يسمح بدخول الرجال ، كنت ارتدي فستان منزل طويل باللون الزرق القرمزي كلون عيناي و شعري كان منسدل على طول ظهري وصول الى اسفله
انا لقبت بفاتن الفاتنة و ذلك بسبب ملامحي المتناقضة شعر اسود داكن و بشرة ناصعة البياض بأعين مضيئة و حادة و لكن اهم ما املك من خاصيات ان حظي كمؤخرة حمار
دخلت إلى المجلس و كنت أحمل الصينية و أمر على رجال من طرف الأيمن حتى الأيسر لم ارفع عيناي لأرى اَي واحد منهم فهذا ليس من عادتي
وصلت لواحد منهم و عندما كان سيرفع الفنجان اخطأ و لمس يدي ، شعرت بصعقة كهربائية يبدو ان كل منا يحمل شحنات مختلفة
رفعت رأسي و يا ليتني لم افعل ، عينان عسلية بخيوط خضراء رفيعة بشرة سمراء و شعر اسود و عروقه بارزة و لم ارى عينان متوهجتان كهذه من قبل اشعر انه سوف يأكلني من غضب كليث جائع
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...