٢٥ - غفران الذنب

28.2K 995 762
                                    


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

الجزء طويل ، لم اراجعه مرة ثانية هناك احتمال كبير للأخطاء 💚

—————-

حمل الهاتف و اتصل برقمها ليجده مغلق " ما بها هذه الان ؟"

عادت له ذاكرته ، لقد كسر الهاتف بالفعل اتصل بالسائق ليقول انها قالت له ان يغادر

ليث " اين هي اذن بحق الله "

رن هاتف المكتب ليجيب ليث " ها ، لما غادرت ؟ حسنا "

لقد كان المتصل السائق ليخبره بأنه وصل لللبيت و اذا احتاج ان يوصل فاتن

ليث " اين ذهبت هذه الحمقاء ، هي لا تعرف المكان "

حمل هاتفته و خرج من مكتبه لتقابله السكرتيرة " سيد ليث لديك اجتماع مهم "

ليث " أجليه "

" الشركة لا تتحمل التأجيل "

لم يرد ، صعد سيارته و الان ماذا ضرب المقود بيده " اين سوف اجدها هذه الان "

من جهة الاخرى فاتت تمشي و فقط تمر من ممر لأخر لا تعرف اين الجهة و لكن الطرق أصبحت فارغة و المكان بدى يبدوا مخيف بالفعل

هذه احياء قديمة على الاكيد ان ساكنيها قطاع طرق هذا ما كان يجول في بالها

سمعت صراخ من احد الممرات الطبقة ، كانت متوترة و اكمل عليها هذا الصراخ هي محتارة بين الهرب و الاقتراب لتعرف مصدر هذا الصوت

"من ممكن ان يكون احد يحتاج مساعدة "

اقتربت بخطوات ثابتة لتلمح فتاة يقف أمامه شاب ، هو يحاول اغتصابها انقبض قلب فاتن ، لم تفكر كثيرا قبل ان تحمل تلك الصحوة الكبيرة و تقترب منه بسرعة و تضرب رأسه بها

ليترنح قليلا  قبل ان يسقط أرضا ، لقد كسرت جمجمته على اكيد هناك نزيف حاد

فاتن " هل انتِ بخير ؟"

حضنتها الفتاة و قالت " انا خائفة "

لم تكن ترتدي فاتن شيء فوق ملابسها لتغيرها إياه فلقد مزق هذا الوفد ملابسها و يا فرحة لم تتم لتسمع صوت من خلفها

" انظر ماذا لدينا ! جميلتان مرة واحدة "

".يبدوا ان الآخرة شرسة ايضا ، انظر ماذا فعلت بمهدي "

" لا تخف سوف يرد حقه "

فاتن " أحذركما لا اقتربت و الا !"

بدأ احد بالإقتراب خطوة خطوة منها و قال " و الا ماذا يا فاتنة "

فاتن " هذا "

قالت فاتن هذا و ركبت فكه بقدمها ليسقط على ظهره ، اسرع لها الآخر لتركيا بطنه هو الأخر اكثر من مرة قبل ان تدفعه بقدمها ليسقط

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن