سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيمخرجت " هاتفي انا ؟"
لم يقل ليث شيء فمن واضح انه هاتفها هي ، كان رقم غريب أجابت " نعم من معي ؟"
مريم " كيف الحال ؟"
فاتن " لما لم تتصلي من رقمكِ كدت اصاب بجلطة "
مريم " لا املك رصيد فأخذت هاتف والدي ، اين انتِ و ما اخبارك اين ليث هل تصالحتما ؟"
فاتن " انا الحمد لله ، و نعم يمكنك قول ذلك "
قالت فاتن هذا و نظرت لليث لقد كان يتابعها بتمعن شديد مما جعلها تتوتر
مريم " ما الذي يمكنني قوله ؟ ااااا لقد فهمت هو مقابل لك و لا يمكنك التحدث عندما تصبحين لوحدك ارسلي لي رسالة على هاتفي "
فاتن " نتكلم غدا يا مريم "
مريم " لقد أتى الزمن الذي يصبح فيه ليث اهم مني "
فاتن " أغربي عن وجهي يا سكر "
مريم " تصبحين على خير يا خائنة "
فاتن " اخ منكِ "
ليث " لما اتصلتْ ؟"
فاتن " لا شيء تسئل عني "
ليث " و لما لم تقطعي علاقتك معها ؟"
فاتن " انت لم تطلب هذا يوم و حتى لو طلبته فهذا متسحيل مريم اقرب لي من اختي سمر "
ليث " و اين سَمر الان ؟"
فاتن " هي متزوجة و تعيش في مقاطعة اخرى "
ليث " من الاحمق الذي كان يبكي يوم عقد قراننا ؟ "
لأول مرة ترى ليث يحاول ان يبني محادثة سلسة معها لقد قتلتها السعادة اكثر من مرة بسبب فعله هذا
جلست بجانبه على السرير و ربعت قدميها لتضع الوسادة فوقهما
فاتن " ابن خالتي كان سوف يموت ليتزوجني "
ضحك ليث بسخرية " في احلامه و مستحيل ان يحصل هذا "
فاتن " هذا ما لم يستطع ان يستوعبه عقله الصغير "
لم يجد ليث ما يضيف فهو بالفعل يشتعل غيرة من احد لم يستطع الوصول اليها فكيف يكون شعوره حول احد وصل لها
فاتن " لدي سؤال ؟"
ليث " تفضلي "
فاتن " هل احببت قبلي ؟"
ليث " و ما المهم ان كان نعم او لا ، المهم اني احبك الان و للأبد "
فاتن " انظروا من يجيد اللعب على كلام "
امسك انفها بأطراف أصابعه " طفلتي "
فاتن " اريد ان اسئل سؤال اخر ، ماهي حياتك ارجوك اجب يا ليث اريد ان اعرف "
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...