٣٠- أقتلني عشقا

25.6K 842 355
                                    


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم


خرجت " هاتفي انا ؟"

لم يقل ليث شيء فمن واضح انه هاتفها هي ، كان رقم غريب أجابت " نعم من معي ؟"

مريم " كيف الحال ؟"

فاتن " لما لم تتصلي من رقمكِ كدت اصاب بجلطة "

مريم " لا املك رصيد فأخذت هاتف والدي ، اين انتِ و ما اخبارك اين ليث هل تصالحتما ؟"

فاتن " انا الحمد لله ، و نعم يمكنك قول ذلك "

قالت فاتن هذا و نظرت لليث لقد كان يتابعها بتمعن شديد مما جعلها تتوتر

مريم " ما الذي يمكنني قوله ؟ ااااا لقد فهمت هو مقابل لك و لا يمكنك التحدث عندما تصبحين لوحدك ارسلي لي رسالة على هاتفي "

فاتن " نتكلم غدا يا مريم "

مريم " لقد أتى الزمن الذي يصبح فيه ليث اهم مني "

فاتن " أغربي عن وجهي يا سكر "

مريم " تصبحين على خير يا خائنة "

فاتن " اخ منكِ "

ليث " لما اتصلتْ ؟"

فاتن " لا شيء تسئل عني "

ليث " و لما لم تقطعي علاقتك معها ؟"

فاتن " انت لم تطلب هذا يوم و حتى لو طلبته فهذا متسحيل مريم اقرب لي من اختي سمر "

ليث " و اين سَمر الان ؟"

فاتن " هي متزوجة و تعيش في مقاطعة اخرى "

ليث " من الاحمق الذي كان يبكي يوم عقد قراننا ؟ "

لأول مرة ترى ليث يحاول ان يبني محادثة سلسة معها لقد قتلتها السعادة اكثر من مرة بسبب فعله هذا

جلست بجانبه على السرير و ربعت قدميها لتضع الوسادة فوقهما

فاتن " ابن خالتي كان سوف يموت ليتزوجني "

ضحك ليث بسخرية " في احلامه و مستحيل ان يحصل هذا "

فاتن " هذا ما لم يستطع ان يستوعبه عقله الصغير "

لم يجد ليث ما يضيف فهو بالفعل يشتعل غيرة من احد لم يستطع الوصول اليها فكيف يكون شعوره حول احد وصل لها

فاتن " لدي سؤال ؟"

ليث " تفضلي "

فاتن " هل احببت قبلي ؟"

ليث " و ما المهم ان كان نعم او لا ، المهم اني احبك الان و للأبد "

فاتن " انظروا من يجيد اللعب على كلام "

امسك انفها بأطراف أصابعه " طفلتي "

فاتن " اريد ان اسئل سؤال اخر ، ماهي حياتك ارجوك اجب يا ليث اريد ان اعرف "

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن