٢٧- أنتِ روحي

30.7K 1K 479
                                    



سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

فاتن " ان لم تخبرني فسوف ......."

ليث " فسوف ماذا ؟"

فاتن " سوف أبـــقى هنا حتى الصباح "

ليث - بسخرية - " هل تريدين غطاء او انك هكذا مرتاحة ؟ "

فاتن " انا المخطأة التي افكر و اخاف عليك و انت لا اعلم حتى بأي ارض أعيش "

امسك يدها و سحبها لتصطدم بصدره " إياك أن تكريرها ، لو لم اخف عليكِ لما كنت على قيد الحياة الان و ما خفي كان أعظم "

فاتن " انا لم ارى خوفًا علي منذ خرجت من بيت ابي ، لم ارى الأمان حتى ....."

نظرت لعينيه ، لتصمت مجبرة لقد رأت غشاء دموع في عينيه لقد رأت ماهو اكبر من خوف بقيت تنظر له و لم تقل شيء

ليث " أكميلي توبيخك فلقد سئمت تجاهلك "

فاتن " بل انا سئمت صمتك يجب ان تقول "

ليث " بل يجب ان تفهمي "

كلاهما يتحدث بألغاز و لكن كلاهما يعرف ايضا قصد الآخر جيدا ، حركت يدها لتبتعد عنه و قالت " الجو بارد "

ليث " لندخل "

فاتن " ماذا ؟"

كانت لحظة محرجة كل شخص فهم على هواه ليقول ليث مصححا " ندخل لداخل "

فاتن " و انا لن ادخل حتى تقول من هي ؟"

ليث " مجرد معجبة قديمة لا تزال ملتصقة "

فاتن " المرأة منا لا تلتصق بأحد الا اذًا رأت منه قبولًا و لو ليوم واحد "

ليث " من علمك هذا الكلام "

فاتن " هذا الواقع يا ليث "

ليث " نعم لقد اخطأت معها و لكن لم أتمادى و ندمت على ما فعلته "

فاتن " و لما لا تزال تتصل؟ ، هل هي حامل ؟"

لا تعلم فاتن من اين أتت لها الجرأة لتسئل و لكن في الاخير هذا زوجها و يحق لها سؤاله

ليث " قلت لم أتمادى و انا اعرف حكم الزنا يا طفلة "

فاتن " اطمئن فقط "

ليث " هل ارتحتي الان ؟"

فاتن " نعم جدا ، اريد النوم انا متعبة "

ليث " اذا لم تكوني سوف تنامين هنا ، كان تهديد فارغ "

فاتن " هل كنت سوف تتركني افعل ؟"

ليث " و هل تبتعد الروح عن الجسد و هل يعيش الانسان بدون قلب "

فاتن " لا "

ليث - بسخرية -" اذا نعم كنت سوف اتركك فلست روحي و لا قلبي "

نضرت له فاتن بنفاد صبر و قالت " ابتعد عن طريق ، ادخل انام قبل ان يصيبني شلل ذهني "

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن