سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيمفاتن " ان لم تخبرني فسوف ......."
ليث " فسوف ماذا ؟"
فاتن " سوف أبـــقى هنا حتى الصباح "
ليث - بسخرية - " هل تريدين غطاء او انك هكذا مرتاحة ؟ "
فاتن " انا المخطأة التي افكر و اخاف عليك و انت لا اعلم حتى بأي ارض أعيش "
امسك يدها و سحبها لتصطدم بصدره " إياك أن تكريرها ، لو لم اخف عليكِ لما كنت على قيد الحياة الان و ما خفي كان أعظم "
فاتن " انا لم ارى خوفًا علي منذ خرجت من بيت ابي ، لم ارى الأمان حتى ....."
نظرت لعينيه ، لتصمت مجبرة لقد رأت غشاء دموع في عينيه لقد رأت ماهو اكبر من خوف بقيت تنظر له و لم تقل شيء
ليث " أكميلي توبيخك فلقد سئمت تجاهلك "
فاتن " بل انا سئمت صمتك يجب ان تقول "
ليث " بل يجب ان تفهمي "
كلاهما يتحدث بألغاز و لكن كلاهما يعرف ايضا قصد الآخر جيدا ، حركت يدها لتبتعد عنه و قالت " الجو بارد "
ليث " لندخل "
فاتن " ماذا ؟"
كانت لحظة محرجة كل شخص فهم على هواه ليقول ليث مصححا " ندخل لداخل "
فاتن " و انا لن ادخل حتى تقول من هي ؟"
ليث " مجرد معجبة قديمة لا تزال ملتصقة "
فاتن " المرأة منا لا تلتصق بأحد الا اذًا رأت منه قبولًا و لو ليوم واحد "
ليث " من علمك هذا الكلام "
فاتن " هذا الواقع يا ليث "
ليث " نعم لقد اخطأت معها و لكن لم أتمادى و ندمت على ما فعلته "
فاتن " و لما لا تزال تتصل؟ ، هل هي حامل ؟"
لا تعلم فاتن من اين أتت لها الجرأة لتسئل و لكن في الاخير هذا زوجها و يحق لها سؤاله
ليث " قلت لم أتمادى و انا اعرف حكم الزنا يا طفلة "
فاتن " اطمئن فقط "
ليث " هل ارتحتي الان ؟"
فاتن " نعم جدا ، اريد النوم انا متعبة "
ليث " اذا لم تكوني سوف تنامين هنا ، كان تهديد فارغ "
فاتن " هل كنت سوف تتركني افعل ؟"
ليث " و هل تبتعد الروح عن الجسد و هل يعيش الانسان بدون قلب "
فاتن " لا "
ليث - بسخرية -" اذا نعم كنت سوف اتركك فلست روحي و لا قلبي "
نضرت له فاتن بنفاد صبر و قالت " ابتعد عن طريق ، ادخل انام قبل ان يصيبني شلل ذهني "
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...