سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
⬛️⬛️💬⬛️⬛️
تعليق.💬+ إعجاب 🌟⭐️= نشر اسرع 🎐🎊
⬛️⬛️⭐️⬛️⬛️
سمعت صوت تصفيق ، نظرت انا و رانيا للمصدر ، لقد كان يقف أسفل الدرج و يصفق ، وجهه لا يبشر بالخير على إطلاق
رانيا " مرحبا ، ليث ...."
ليث " تعالي الى هنا "
كانت عيناه تشير لي ، على الاكيد يتحدث معي بلعت ريقي بخوف
ليث " لن أكرر "
فجأة اكتشفت ان المشي بالكعب العالي امر صعب جدا ، قدماي لا تريدان ان تتحركا من الاساس
تقدم مني بخطوتين كبيرتين فقط ، كان امامي امسك ذراعي و جرني خلفه كالحمل الوديع
رانيا " ليث انتظر ..."
التفت لها و قال بصوت يملئه الغضب " لا تتدخلي و الا سوف تندمين انتِ الاخرى "
دخل بي المصعد و ضغط على الطابق الخامس ، لم ينطق بحرف و لكن قبضته اعتصرت ذراعي
قلت مستنجدة " ليث "
نظر لي بنظرة قاتلة ، حاولت التملص منه و لكن من دون اَي نفع يذكر
فُتح باب المصعد ، فتح باب غرفته و دفعني داخله و اغلق الباب بالمفتاح
فاتن " ما بك ؟ لما كل هذا ؟ ماذا فعلت لك "
ليث" و لديك وجه لتسئلي ايضا "
فاتن " لقد أرسلت لك رسالة و لم تبدي اَي اعتراض "
ليث" لكنك لم تضيفي على الرسالة انكِ خرجت بملابس عاهرات "
اشرت له بإصبعي " انت ....."
لم اجد ما أقول ، ليمسك هو بيدي و يلويها على طول ظهري ، و قال " انت ماذا ها ؟ "
فاتن " اتركني ، ليس لك علاقة بي "
ترك يدي و يا فرحة لم تنته ليمسك بشعري ، ليث " كلانا يعلم بانك رخيصة لكن لا يعني ان تجعل جميع يعلم فأنت فاتن مالك عبد الله ، هل فهمتي او أكرر "
لم استطع ان أقول شيء ، فشده لشعري مؤلم جدا لدرجة ان عضلات وجهي توقفت
في لحظة ضعف منه دفعت ليبتعد و صرخت به " سحقا انا لست رخيصة و لا عا**** احترم نفسك انا لست خادمة و لم تشتريي بمال والدك "
كان يشد الأحكام على قبضته ، احسست انه يحاول ان يكبح غضبه ، كوّن انظر له من دون اَي خوف و لكن قلبي ينبض الف في داخلي اعلم اني لا استطيع مواجهته و لكني لست اَي فتاة ضعيفة تهان بصمت
ليث " غيري هذا و احرصي على رميه "
فاتن " لن افعل ، فثمنه ليس بخس لأرميه "
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...