٩- خليل زوجتي !

36.5K 1K 107
                                    

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

⬛️⬛️💬⬛️⬛️

تعليق.💬+ إعجاب 🌟⭐️=  نشر اسرع 🎐🎊

⬛️⬛️⭐️⬛️⬛️

سمعت صوت تصفيق ، نظرت انا و رانيا للمصدر ، لقد كان يقف أسفل الدرج و يصفق ، وجهه لا يبشر بالخير على إطلاق

رانيا " مرحبا ، ليث ...."

ليث " تعالي الى هنا "

كانت عيناه تشير لي ، على الاكيد يتحدث معي بلعت ريقي بخوف

ليث " لن أكرر "

فجأة اكتشفت ان المشي بالكعب العالي امر صعب جدا ، قدماي لا تريدان ان تتحركا من الاساس

تقدم مني بخطوتين كبيرتين فقط ، كان امامي امسك ذراعي و جرني خلفه كالحمل الوديع

رانيا " ليث انتظر ..."

التفت لها و قال بصوت يملئه الغضب " لا تتدخلي و الا سوف تندمين انتِ الاخرى "

دخل بي المصعد و ضغط على الطابق الخامس ، لم ينطق بحرف و لكن قبضته اعتصرت ذراعي

قلت مستنجدة " ليث "

نظر لي بنظرة قاتلة ، حاولت التملص منه و لكن من دون اَي نفع يذكر

فُتح باب المصعد ، فتح باب غرفته و دفعني داخله و اغلق الباب بالمفتاح

فاتن " ما بك ؟ لما كل هذا ؟ ماذا فعلت لك "

ليث" و لديك وجه لتسئلي ايضا "

فاتن " لقد أرسلت لك رسالة و لم تبدي اَي اعتراض "

ليث" لكنك لم تضيفي على الرسالة انكِ خرجت بملابس عاهرات "

اشرت له بإصبعي " انت ....."

لم اجد ما أقول ، ليمسك هو بيدي و يلويها على طول ظهري ، و قال " انت ماذا ها ؟ "

فاتن " اتركني ، ليس لك علاقة بي "

ترك يدي و يا فرحة لم تنته ليمسك بشعري ، ليث " كلانا يعلم بانك رخيصة لكن لا يعني ان تجعل جميع يعلم فأنت فاتن مالك عبد الله ، هل فهمتي او أكرر "

لم استطع ان أقول شيء ، فشده لشعري مؤلم جدا لدرجة ان عضلات وجهي توقفت

في لحظة ضعف منه دفعت ليبتعد و صرخت به " سحقا انا لست رخيصة و لا عا**** احترم نفسك انا لست خادمة و لم تشتريي بمال والدك "

كان يشد الأحكام على قبضته ، احسست انه يحاول ان يكبح غضبه ، كوّن انظر له من دون اَي خوف و لكن قلبي ينبض الف في داخلي اعلم اني لا استطيع مواجهته و لكني لست اَي فتاة ضعيفة تهان بصمت

ليث " غيري هذا و احرصي على رميه "

فاتن " لن افعل ، فثمنه ليس بخس لأرميه "

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن