سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيمقرائة ممتعة ❤️
فاتن " اريد ان اخبرك شيء "
رانيا " ماهو ؟"
فاتن " عن ليث ......"
رانيا " ما به ، هل فعل لكِ سوء "
فاتن " لا انا اشعر بدفئ مشاعره "
بدأت على رانيا الصدمة التي تلاشت بسرعة لتصبح سعادة مع ابتسامة مشرقة " ثليجه بدأ يذوب و اخيرا مبروك عليك يا فاتن "
فاتن " لا اريد "
رانيا " ماذا ؟ كيف انت تمزحين هناك فتاة تحرك مشاعر رجل بارد كليث و لا يعجبها الامر "
فاتن " ماذا لو كان مخطط منه لاقع في حبه و يستغل هذا لمصلحته ، الامر من اول كان زواج مصلحة "
رانيا " لدي حل "
فاتن " ماهو ؟"
رانيا " بدل ان يلعب هو هذه اللعبة فلنلعبها نحن "
فاتن " كيف ؟"
رانيا " فل نستغل فتنتك يا حبيبتي "
فاتن " لازلت لم افهم ؟"
رانيا " لنلعب يا حبيبتي ، سوف نجعل الليث فريسة "
فاتن " رانيا هل جننتي ؟"
رانيا " هيا لدينا جلسة تصوير و هذه الحكاية يلزم لها كوب شاي لاحقا "
أصبحت اضحك على تعبير وجهها تبدو سعيدة و متحمسة اكثر مني بمراحل
انتهت جلسة التصوير و للحق لقد كانت رائعة و صور احترافية
فاتن " لكن لما غيرت لون فراشك للأزرق الداكن الابيض كان اجمل "
رانيا " لأن جلسة تصوير لم تنتهي بعد هيا اصعدي على سرير هذا اللون سوف يناسب عينيك و بشرتك "
فاتن " لكن لما كل هذه الصور "
رانيا " هيا بدون مماطلة انت جميلة و تكريم الجمال تصويره "
فاتن " بل انت جميلة "
رانيا " بدون تملق اصعدي لنبدأ التصوير "
ضحكت عليا و بفعل صعدت على سرير و كنت اجلس لكي تقوم هي بإلتقاط صور لي
انا لا املك خبرة فكنت اسمع كلامها بالحرف الواحد كانت الصور اكثر من رائعة ظهرت كأنني عارضة أزياء في جلسة تصوير
رانيا " صورة واحدة من هذه الصور تأتي بليث و ما ابرد من ليث "
فاتن " مستحيل ان أرسل له واحدة "
رانيا " هذه خطتي للغد "
فاتن " كيف ؟"
رانيا " سوف ترسلين واحدة و تحذيفينها بسرعة و واتساب سوف يسجلها في هاتفه بطبيعة حال اما انت فستقولين انك اخطأت "
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...