احيانا سوف تجدون
Narrateur ( بفرنسية و معناها راوي )
Narrator ( بإنجليزية و معناها راوي )
POV : Point Of View ( اختصار لوجهة نظر )سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ♥️
————————————
ضحك بسخرية قبل ان يقول " و هل ظننت اني استطيع تحمل وجهك هذا كثيرا ، الا ..."
كنت سوف ارد و لكن وقوفه و اقترابه مني اخافني ، تراجعت للخلف ليلتصق ظهري بظهر الباب
انحنى امام وجهي " الا اذا قبلت ان تكوني خادمة تحت قدماي"
شهيق زفير ، استجمعت كل قوى زائفة املكها و دفعت ليتراجع قليلا الى الخلف
فاتن " و من تخال نفسك يا ليث ، انت لا شيء بالنسبة لي مجرد رجل يربطني به عقد و سيكون يوم فرحي لو قطع ذلك العقد "
صفق بيديه و عاد ليقترب لأتراجع قليلا ، ليث " صدقيني لا تريدين ان تعبثي بغضبي ، لقد جربته من قبل "
ابتسمت نصف ابتسامة لتظهر غمازتي " لكل فرعون موسى ، هدء من روعك يا ليث عبد الله "
اتجهت جهة الباب و قلت له قبل ان افتح الباب " ابي لم يخف على عرضه يوم ، فما بالك انت بسمعتك "
اغلقت الباب و لكن ما الحماقة التي أقوم بها ، بيت لا اعرف به اَي غرفة و زوج لا املك له اَي عاطفة حتى من ملابس لا املك اَي قطعة
اذهب و انتحر يكون احسن لي ، لو احل الله الانتحار لكنت اول المنتحرين و الان اين المصعد فأنا لست مستعدة لنزول كل ذلك الدرج
استغرق الامر عشر دقائق لأجده بسبب ان رواق هذا الطابق كان طويل جدا
وضعته على طابق الاول ، انا سأذهب لرانيا الحمد لله ان الله وضعها في هذا المنزل لولاها لكنت هربت فماذا سأفعل و انا وسط مجموعة مجانين
فتح المصعد و ظهر أمامي نسيم ، لوحت له بيدي " bonjour "
نسيم " تليق بك الفرنسية "
فاتن " merci "
دخل المصعد بينما اكملت طريقي ، انا اعرف الشبان جيدا هو لن يعجب بي فهو يعلم جيدا انه لا يستطيع ناهيك عن اني متزوجة فانا متزوجة من ابن خاله
طرقت الباب لأسمع صوتها " تفضلي"
دخلت " عرفتي انه انا "
رانيا - ضحكت -" و من سيكون غيرك ليث لن يأتي و اخي سيف مسافر و امي و نسيم لا يعرفان كيف يطرقان الباب "
ضحكت و تمددت بجانبها على السرير ، " ماذا تفعلين ؟"
رانيا " لا شيء أتجول في صور القديمة ، ماذا كان يريد منك ؟"
فاتن " لا اعلم فلقد خرجت بسرعة لم اسمع حتى ما قال "
رانيا " لو بقيتما هكذا فسيكون طلاق النتيجة "
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...