أستغفر الله 🌻
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 🌼قرائة ممتعة❤️
————————————
غسلت يديها و وجهها و خرجت عائدة الى طاولة حيث كانت الصدمة همست لنفسها " أتركه خمس دقائق لتصبح من مجرد مكالمة مقابلة ماشاء الله "
ما ان اقتربت حتى استدارت المرأة هذه ليست صوفيا ، من هذه اذا سمعت ليث يقول " هذه زوجتي "
" تشرفنا اذا ، لنا لقاء اخر "
و غادرت مسرعة ، جلست فاتن و سئلت " و من هذه ؟"
ليث " لا اعرف "
أنزلت حاجب و رفعت الآخر و قالت " و كيف لا تعرف ؟"
ليث " أنتن النساء غريبات ، لقد أتت و قالت اني اشبه ابن عمها و بعدها قالت ألست ليث عبد الله ؟ "
فاتن " ما شاء الله على المشهور الذي يجلس امامي "
ليث " شئت ام أبيتِ زوجك معروف "
فاتن " من قال انك سوف تبقى ؟"
حاول ان لا ينتبه لكلامها المستفز و قال " نعم من ممكن ان لا اصبح معروفا يوما ما لكن مستحيل ان يحذف اسمي من خاصتك و لن آخذ غيرك انت الاولى و الأخيرة "
توردت وجنتا فاتن لم تعرف ما تقول و عاد صوتها بعد لحظات صمت " انا لا اعلم كيف اقول لك الموضوع "
ليث " فقط أخبريني ، لقد رأينا الأسوء هذا اكيد "
وضعت يديها على وجهها و قالت " أنا حامل "
هي لا تريد أن ترى ردة فعله تخاف ان يغضب او حتى لا يفرحه الخبر ، أبعدت بين أصابعها لترى الصدمة على وجهه ، امسك يديها و ابعدها عن وجهها " أنتِ حامل مني انا .... اقصد انا سوف أصبح اب "
فاتن - بغضب - " و ممن ان لم تكن انت "
ليث " اهدئي ، يا رب الحمد لله أنا احبك و احبك و احبك و سوف ابقى احبك "
كان مع كل كلمة يقبل يدها و وقف في الأخير ليركع بجانب الطاولة و هو يمسك يدها و يضع رأسه على قدمها لم تفهم فاتن ما به
وقف بعد لحظات و سحبها لتقف معه ليحتضنها و يدخلها داخل ضلوعه ، جزء منه داخلها
قبل رأسها لا يكاد يصدق ما سمع أما الاخرى فأعجبها دفئ هذا الحضن ،لقد اشتاقت رغم كل ما مضى اشتاقت و من قال انها ستفعل
ليث " أنا اسف يا فاتن لكن اتوسل إليك و هذا رجائي الأول و الاخير لا تبتعدي لا انام و انت بعيدة أخاف ان يصيبك مكروه و فلا املك حينها سوى الندم "
رفعت فاتن عينيها لترى لمعت عينيه ، هل يعقل انه سوف يبكي ، ليث الرجل الذي لم يبكي يوما الا من اجل امه تأتي هذه الصغيرة و تحرك جميع مشاعره
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...