أستغفر الله
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ❤️___________________
قرائة ممتعة 💓فاتن " كم انت عاشق فاشل ، و جلاد جيد ، أنت من أحرقت الطبخة عليك اذا التلذذ بطعمها المر "
و ما هذا الصوت الان ، هذا صوت اطلاق نار لا يعقل
خرجت من الغرفة و إلى الرواق نظرت يمين و شمالًا و أين عساها تذهب الأن لم تلبث كثيرا حتى وجدت ليث قادم جهتها
ليث " لا تخافي الحارس اطلق النار على ذئب حاول اقتحام الحديقة "
فاتن " و لما قتله ؟"
ليث " لقد قلت ذئب هل سمعتي ؟"
لم تعجبها سخريته لتعود أدارجها دون ان تضيف شيء لقد أغضبه فعلها هذا هو بالفعل يحبها و لكنه رجل بعزة نفس تنافس كبريائها ذاك
————————-
استيقظت. متفائلة بهذا يوم لتجد علبة شوكولاطة سوداء و معها باقة ورود حمراء وضعت عليها ورقة سوداء كتب عليها بلون فضي لامع " ليس مجرد اعجاب او تعلق و ليس حتى شغف و لا الوجد و لا الهوى و لا الصبوة انا في حب مترافق مع فراق و الم و عذاب انا في النجوى ......أناجيك فاتنتي "
نظرت مطولًا لهذا الكلام ، كم يجيد التلاعب بمشاعرها و لكن لا ، الشعور الذي شعرت به أسوأ من أن تنساه بهذه الحروف او حتى بعلب شوكولاطة و باقات ورود
كانت تجلس حائرة هل تنزل للإسفل هي لا تريد ان تقابل هذه العائلة ، أمسكت علبة شوكولاطة و فتحتها نظرت للهاتف هي تريد ان تتصل بمريم تريد ان تخبرها الجديد تريد ان........
قاطع تفكير الطرق على الباب ليس فقط مجرد طرق الباب سوف يُخلع من مكانه ، وقفت و فتحت الباب و لقد كانت مريم بالفعل قفزت عليها و حضنتها
مريم " لدي اخبار مفرحة "
فاتن " و ما هي ؟"
مريم " من ممكن ان يخرج زكريا من الحجز فهو قتل غير عمد و اخذ ليث فديته لو يتنازل عن القضية و يتركها قضية صلح سوف يعود اخيك حر مجددا "
فاتن " الامر بيد ليث اذا "
مريم " نعم اذا تنازل عن القضية و رضي بالصلح "
حضنت فاتن مريم و قالت " اخيراً خبر مفرح منذ هذه الأزمة "
مريم " ان شاء الله الاول و ليس الاخير ، اذا عليك التكلم مع ليث"
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...