٣٤-درجات الحب

23.5K 1K 837
                                    






أستغفر الله
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ❤️

___________________
قرائة ممتعة 💓

فاتن " كم انت عاشق فاشل ، و جلاد جيد ، أنت من أحرقت الطبخة عليك اذا التلذذ بطعمها المر "

و ما هذا الصوت الان ، هذا صوت اطلاق نار لا يعقل 

خرجت من الغرفة و إلى الرواق نظرت يمين و شمالًا  و أين عساها تذهب الأن لم تلبث كثيرا حتى وجدت ليث قادم جهتها

ليث " لا تخافي الحارس اطلق النار على ذئب حاول اقتحام الحديقة "

فاتن " و لما قتله ؟"

ليث " لقد قلت ذئب هل سمعتي ؟"

لم تعجبها سخريته لتعود أدارجها دون ان تضيف شيء لقد أغضبه فعلها هذا هو بالفعل يحبها و لكنه رجل بعزة نفس تنافس كبريائها ذاك

————————-

استيقظت. متفائلة بهذا يوم لتجد علبة شوكولاطة سوداء و معها باقة ورود حمراء وضعت عليها ورقة سوداء كتب عليها بلون فضي لامع " ليس مجرد اعجاب او تعلق و ليس حتى شغف و لا الوجد و لا الهوى و لا الصبوة انا في حب مترافق مع فراق و الم و عذاب انا في النجوى ......أناجيك فاتنتي "

نظرت مطولًا لهذا الكلام ، كم يجيد التلاعب بمشاعرها و لكن لا ، الشعور الذي شعرت به أسوأ من أن تنساه بهذه الحروف او حتى بعلب شوكولاطة و باقات ورود

كانت تجلس حائرة هل تنزل للإسفل هي لا تريد ان تقابل هذه العائلة ، أمسكت علبة شوكولاطة و فتحتها نظرت للهاتف هي تريد ان تتصل بمريم تريد ان تخبرها الجديد تريد ان........

قاطع تفكير الطرق على الباب ليس فقط مجرد طرق الباب سوف يُخلع من مكانه ، وقفت و فتحت الباب و لقد كانت مريم بالفعل قفزت عليها و حضنتها

مريم " لدي اخبار مفرحة "

فاتن " و ما هي ؟"

مريم " من ممكن ان يخرج زكريا من الحجز فهو قتل غير عمد و اخذ ليث فديته لو يتنازل عن القضية و يتركها قضية صلح سوف يعود اخيك حر مجددا "

فاتن " الامر بيد ليث اذا "

مريم " نعم اذا تنازل عن القضية و رضي بالصلح "

حضنت فاتن مريم و قالت " اخيراً خبر مفرح منذ هذه الأزمة "

مريم " ان شاء الله الاول و ليس الاخير ، اذا عليك التكلم مع ليث"

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن