سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
رانيا " فاتن ما بكي ؟"
فاتن " بي كل خير ، لقد أصبحت بخير الان هو الذي لن يكون "
رن هاتفي مرة اخرى و لكن هذه المرة كانت مريم ،
مريم : هناك مصيبة يا فاتن .........
فاتن : ماهي ؟
مريم : خليل سوف يتزوج
فاتن : و ماذا بعد ؟ ماهي مصيبة ؟
مريم : لقد قال انه سوف يتزوجكي انت في تصريحه صحفي عندما قابلته قناة ****
فاتن : و كيف وصل لتلفاز و كيف سئلته عني
مريم : لقد فاز بمسابقة اكثر شركة صاعدة كان سوف يفوز بها ليث لولا الفضيحة و لقد سئلته عما ان كانت فتاة في حياته فأجاب بنعم فاتن مالك
فاتن : يا الله ، هل يفكر هذا الاحمق ؟!
مريم : لا اعلم و لكن الجميع عرف انكي زوجة ليث و هو يحبك هناك فضيحة بجلاجل في طريق يا فاتن
فاتن : يا رب
مريم : أرجوك لا تتهوري و تقومي بأي شيء غبي الان
فاتن : حسنا
مريم : اعتني بنفسك يا حبيبتي لاحقا نتكلم
—————————
رانيا " ما تلك القلادة "
فاتن " هدية كان علي التخلص منها كان خطأ من الاول ان اقبلها "
رانيا " هل احضرها ليث ؟ "
فاتن " و من غيره "
رانيا " يا فاتن تلك لان تقدر بثروة ، انها من ألماس و ذهب ابيض هل تمزحين معي "
فاتن " و من قال ؟"
رانيا " انها اخر إصدارات مجموعة ***** للمجوهرات كان القلادة بإسم فتنة الحياة انها تحفة فنية و لقد عرضت في مزاد مؤخرا الله فقط يعلم كم دفع فيها ليث "
فاتن " و ماذا بعد ؟ لم اطلبها منه هو الخاسر "
ضربت رانيا رأسها. قالت " غبية اقسم بالله غبية "
ابتسمت لتكمل هي " ماذا ارادت مريم "
رويت لها عن فضيحة لتفتح هاتفها بسرعة و تقول "بالفعل معها حق لقد أرسلته لي صديقتي انظري "
فاتن " يا الله ماهذا الحظ الذي املك سوف يقتلني ليث "
رانيا " بل سوف يقتل خليل "
فاتن " هو من يفتح في فمه "
رانيا " لكنه وسيم يا فاتن كيف لم تقبلي به "
فاتن " انه ولد شوارع او بتعبير اصح bad boy "
رانيا " هذا مميز فيه "
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...