٢١- الأمان المخيف

28K 847 410
                                    

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم


رانيا " فاتن ما بكي ؟"

فاتن " بي كل خير ، لقد أصبحت بخير الان هو الذي لن يكون "

رن هاتفي مرة اخرى و لكن هذه المرة كانت مريم ،

مريم : هناك مصيبة يا فاتن .........

فاتن : ماهي ؟

مريم : خليل سوف يتزوج

فاتن : و ماذا بعد ؟ ماهي مصيبة ؟

مريم : لقد قال انه سوف يتزوجكي انت في تصريحه صحفي عندما قابلته قناة ****

فاتن : و كيف وصل لتلفاز و كيف سئلته عني

مريم : لقد فاز بمسابقة اكثر شركة صاعدة كان سوف يفوز بها ليث لولا الفضيحة و لقد سئلته عما ان كانت فتاة في حياته فأجاب بنعم فاتن مالك

فاتن : يا الله ، هل يفكر هذا الاحمق ؟!

مريم : لا اعلم و لكن الجميع عرف انكي زوجة ليث و هو يحبك هناك فضيحة بجلاجل في طريق يا فاتن

فاتن : يا رب

مريم : أرجوك لا تتهوري و تقومي بأي شيء غبي الان

فاتن : حسنا

مريم : اعتني بنفسك يا حبيبتي لاحقا نتكلم

—————————

رانيا " ما تلك القلادة "

فاتن " هدية كان علي التخلص منها كان خطأ من الاول ان اقبلها "

رانيا " هل احضرها ليث ؟ "

فاتن " و من غيره "

رانيا " يا فاتن تلك لان تقدر بثروة ، انها من ألماس و ذهب ابيض هل تمزحين معي "

فاتن " و من قال ؟"

رانيا " انها اخر إصدارات مجموعة ***** للمجوهرات كان القلادة بإسم فتنة الحياة انها تحفة فنية و لقد عرضت في مزاد مؤخرا الله فقط يعلم كم دفع فيها ليث "

فاتن " و ماذا بعد ؟ لم اطلبها منه هو الخاسر "

ضربت رانيا رأسها. قالت " غبية اقسم بالله غبية "

ابتسمت لتكمل هي " ماذا ارادت مريم "

رويت لها عن فضيحة لتفتح هاتفها بسرعة و تقول "بالفعل معها حق لقد أرسلته لي صديقتي انظري "

فاتن " يا الله ماهذا الحظ الذي املك سوف يقتلني ليث "

رانيا " بل سوف يقتل خليل "

فاتن " هو من يفتح في فمه "

رانيا " لكنه وسيم يا فاتن كيف لم تقبلي به "

فاتن " انه ولد شوارع او بتعبير اصح bad boy "

رانيا " هذا مميز فيه "

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن