فِدْيَة

٣٩- أنتَ أمنيتي

أستغفر الله 🌻
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 🌼

قرائة ممتعة 🤍

ليث " لكن نحن هنا علينا الرضا و انا سوف أرضى بقربك رغم كل هذا البعد بيننا عسى ان يلين هذا قلب يوم "

حمل يدها و قبلها لتقول هي " انا سوف اذهب لأنام قليلا "

ليث " الا تبقين قليلا ؟"

فاتن " لا انا متعبة فعلا "

ليث " هل أكلتِ شيء ؟"

تذكرت فاتن رسالة صوفيا لتسحب يدها لعندها و تقول " و ماذا يهمك ؟ هل أعجبك العشاء معها ؟"

ليث " ماذا ؟"

فاتن " لا تلعب دور الغبي تعرف من اقصد صاحبة رسالة "

ليث " من ؟"

فاتن " هل انت مصر ان تجبرني لأذكر اسمها صوفيا يا اسدي صوفيا "

ليث " يا ابنتي هي مجرد صديقة "

فاتن " و انا ماذا ؟"

ليث " انت قولي لي "

فاتن " تصبح على خير "

تركته و غادرت ليضع يده في شعرها " يا رب الصبر سوف تقودني للجنون هذه الفتاة "

و متى سوف يطول صبر ليث و الى متى سوف يطول برود فاتن

كانت فاتن تحمل هاتفها و تراقب الصور في مواقع التواصل ، الجامعة سوف تبدأ الأسبوع القادم و هي هنا ، وضعت يدها على بطنها " من قال اني سوف اصبح حامل في هذا العمر "

" لو قال لي احد هذا لكنت ضحكت على كلامه ايّام "

———————-

8:00 am

" فل تستيقظ الكسولة "

قبل جبينها و كان يلعب بخصلات شعرها كان يريد ان يوقظها و لكن لم يقاوم منظرها الهادئ و هي نائمة

حركت رأسها لكن لم يبعد يده بل اقترب اكثر منها و قبل خدها " فاتن سكري سوف نتأخر على فطور "

فاتن " اذهب سوف الحقك "

ضحك ليث " هذه الكذبة معروفة ، هيا لا تكوني كسولة "

فاتن " ليث اتركني اريد النوم "

ليث " الم تنامي باكرا بالأمس "

فاتن " لا و دعني انام الان "

ليث " لا حل لدي اذا "

حملها و اتجه جهة الحمام لتتمسك الاخيرة برقبته " لا ارجوك لا تفعل "

ليث " حسنًا لن افعل ، هيا اغسلي وجهك و غيري ملابسك انا امام باب غرفتك "

فاتن " حسنًا لحظات فقط "

——————————————-

كان يشبك يدها بيده عندما دخلا قاعة الطعام ، هي في حمايتي هذا ما اراد ان يفهمه الجميع و لكن كيف سوف يحميها و هو لا يعرف من اين سوف تأتيها الضربة